بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب

بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب

 الجزائر اليوم -

بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب

جهاد الخازن

أعجبتُ دائماً باستقلال القضاء المصري. قاوم نظام حسني مبارك ووقف في وجه محاولات الإخوان المسلمين السيطرة عليه. اليوم، عندي سؤال للقضاء المصري.

الرئيس حسني مبارك اتُّهِمَ في أيار (مايو) 2011، بأنه أمر وزير الداخلية حبيب العادلي ومساعديه الكبار في الشرطة، ستة رجال أو سبعة، بقتل المتظاهرين في ميدان التحرير. في 2/6/2012، حُكِم ببراءة المتهمين جميعاً، والادعاء طعن في البراءة وقررت محكمة النقض إعادة المحاكمة، فبدأت محاكمة جديدة في آذار (مارس) 2013، وصدر في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، حكم ببراءة جميع المتهمين. في حزيران (يونيو) الماضي، أيّدت محكمة النقض أحكام البراءة بحق الجميع ما عدا حسني مبارك، وأمرت في الخامس من هذا الشهر بإعادة محاكمته، وعقدت المحكمة جلسة، وهناك جلسة جديدة في 23/1/2016.

سؤالي هو: كيف يمكن أن يُبرّأ جميع المتهمين ويحاكم حسني مبارك وحده؟ التهمة أنه أمرهم بقتل المتظاهرين، فإذا كانوا مذنبين فهو مذنب، وإذا كانوا أبرياء فهو بريء. محكمة النقض أصدرت حكماً ببراءة المتهمين واستثنت حسني مبارك.

هل قتل الرئيس مبارك المتظاهرين وحده؟ هل استقدم رجال المافيا من ميلانو لقتلهم؟ الزميل عبدالناصر سلامة، كتب في السابع من هذا الشهر مقالاً عن الموضوع في «المصري اليوم» عنوانه «مبارك والسبع لفّات»، أرجو من كل قارئ قادر أن يقرأه.

قضيت أياماً صعبة في بلادنا، ولا أتهم سوء الحظ، وإنما أيامنا كلها صعبة، وتزامن وصولي إلى بيروت مع الإرهاب في ضاحية برج البراجنة، وصُدمنا جميعاً في اليوم التالي بالإرهاب في فرنسا، وسبقهما إسقاط طائرة السياح الروس، ومع هذا وذاك قتلٌ يومي في العراق وسورية والأراضي المحتلة وغيرها. كلّه إرهاب مجرم، فأدين «داعش» و «النصرة» والنظامَيْن في بغداد ودمشق وحكومة إسرائيل والانتحاريين في كل بلد، وأنتصر مرة أخرى لباريس والفرنسيين جميعاً.

كنت في طريقي لحضور مؤتمر كبير تكريماً لذكرى رسام الكاريكاتور الصديق محمود كحيل، توزَّع فيه جوائز باسمه، وقرر منظمو المؤتمر إرجاءه بسبب الإرهاب. وذهبت الى مصر للمشاركة في مؤتمر «غد العالم العربي»، الذي نظمه تلفزيون الغد العربي لمناسبة افتتاح مكاتبه في مصر، وأدار المؤتمر الزميل عبداللطيف المناوي بقدرة كبيرة تعكس عمق خبرته.

كانت هناك جلستا حوار: واحدة بعنوان «مستقبل العالم العربي» وأراه مظلماً، والأخرى «دور الميديا في العالم العربي» وأراها مقصرة الى درجة أن تُتَّهَم. وشاركت في الجلسة الثانية.

مصر أم الدنيا، وهي لي أيضاً بلد الأصدقاء من أروقة الحكم الى «البزنس»، ورجال الفكر والثقافة، والزملاء والزميلات في مكتب «الحياة»، وحتى الشابات العاملات في مقهى فندقي المفضل، وسائق السيارة.

سعدتُ أن أرى الأخ جمال مبارك وهنأته بولادة ابنه. هو حوكم ولم يُدَنْ في أي قضية، وأفرج عنه في كانون الثاني (يناير) الماضي، وعاد الى السجن في أيار ثم أفرج عنه مجدداً في الشهر الماضي. وهناك جلسة في محاكمة أخرى له الشهر المقبل. ورأيت أخاه علاء معه.

في اليوم التالي، كانت لي جلسة طويلة مع الصديقة العزيزة فايزة أبو النجا، مستشارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمن القومي، في مكتبها. سألتها وأجابت وانتقلنا بعد ساعة أو نحوها الى مكتب الأخ ابراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق ومساعد الرئيس للمشاريع الكبرى الآن. هو أيضاً رد على أسئلتي وأعطاني ذخيرة من المعلومات، إلا أن حديثي مع الأخت فايزة والأخ ابراهيم لم يكن للنشر، مع أنني لا بد أن أسرِّب أشياء منه في أي مقال مقبل لي عن مصر.

قلت لجميع مَنْ رأيت في المؤتمر وخارجه، إننا نريد في مصر جمال عبدالناصر جديداً من دون أخطائه. وسمعت مرة بعد مرة، أن الوضع تغيَّر. ربما تغيّر إلا أننا نستطيع أن نعيد أو نستعيد الوضع القديم. سأكتب بوضوح أكثر في يوم قريب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب بين لبنان ومصر والأصدقاء والإرهاب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria