حيث يتردد الضباب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حيث يتردد الضباب

حيث يتردد الضباب

 الجزائر اليوم -

حيث يتردد الضباب

جهاد الخازن

قرأت على الطرق العريضة التي تربط مراكش والدار البيضاء والرباط لافتات تقول «ضباب متردد».

اللافتة تحذّر السائقين من الضباب، ولكن لماذا هو متردد؟ لماذا لا يحسم أمره؟

أزور المغرب فأبحث عن كلمات غير مستعملة في المشرق، ومع أن زيارتي الأخيرة بقيت ضمن حدود فندق ومؤتمر، إلا أنني حاولت أن أكتشف جديداً. في المطارات هناك إعلان عن «فضاء للعبادة»، ونحن في المشرق نقول: ركن للصلاة، أو غرفة أو زاوية، وربما مصلّى.

لاحظت أيضاً أن نقاط الدفع على الاوتوستراد تسمّى: محطة الأداء. إذا لم يكن السائق يحمل الفلوس، فهل يؤدي وصلة غنائية؟ المقصود: إدفع بالتي هي أحسن، أو كما يقول المصريون: إدّيلو جامد، وهذه تصبح باللهجة السورية: دْفاع وْلا.

المغرب بلد جميل من البحر حتى جبال أطلس التي تقف حاجزاً أمام الصحراء. أنصح كل عربي قادر على زيارته بأن يفعل.

بدأت بشيء خفيف أو جميل لتشجيع القارئ على البقاء معي، غير أنني أنتقل الآن الى موضوع لا يزال يثير حساسية لدى بعض القراء، هو انتقاد هذا البلد العربي أو ذاك في الميديا العالمية.

كنت سجلت أن الإمارات العربية المتحدة تحظى بنسبة كبيرة من الأخبار الايجابية، وأزيد عليها اليوم تأسيس الولايات المتحدة والإمارات فريق عمل لخنق تمويل الدولة الاسلامية. هذا لا يعني أن كل خبر عن الإمارات جميل، فأمامي تحقيق من منظمة مراقبة حقوق الانسان يقول إن العمالة المنزلية في الإمارات تعاني من استغلال وإساءات.

الأخبار السلبية توجد عن كل بلد، فأفراد سعوديون متهمون بتمويل «داعش» والنصرة والحكومة السعودية مطالبة بوقف هذا التمويل (قرأت إنها أعلنت العزم على ذلك). بالنسبة الى قطر والكويت، هناك أخبار مرفقة بأسماء وصور لمواطنين من البلدين يموّلون الارهاب. ومع وصول الأمير تميم بن حمد الى لندن، قرأت عناوين سلبية كثيرة لها علاقة بالإرهاب، وفي «الديلي ميل» تعليق عنوانه: «هل قطر أكثر بلد ذي وجهين في العالم؟» فلا أزيد.

ما أعد القارئ به هو أن جزء الخبر من أي مقال أكتبه صحيح، وعندي المراجع عنه. وصحافي/موظف في قطر انتقدني من دون أن يلاحظ أنني نقلت، ولم أنتقد إطلاقاً الأمير، أو والده، أو أي مسؤول آخر. وأزعم أنني أول مدافع عن الشيخة موزا، فهي مناضلة عربية تخدم وطنها وأمتها.

الانتقاد ليس وقفاً علينا، وأمامي خبر عن أن فائزين بجائزة نوبل للسلام حضّوا الادارة الاميركية على «كشف كامل أمام الشعب الاميركي لمدى استخدام التعذيب»، بما في ذلك نشر تقرير الكونغرس عن تعذيب وكالة الاستخبارات المركزية المشتبه بأنهم مارسوا الارهاب بعد 11/9/2001.

الفائزون بجائزة نوبل للسلام يقولون إن الولايات المتحدة عذبت مشتبهاً بهم وليس متهمين، ويجب أن تُعرَف الحقيقة... يعني «زعيمة العالم الحر» تمارس التعذيب.

لكن أبقى مع أمورنا، فقد وصلت الى قناعة بأن الحوار مع أنصار الاخوان المسلمين في مصر نوع من العبث، فهم لن يغيروا رأيهم الذي ينطلق من تديّن وولاء أعمى لا من فهم للأمور. الاخوان المسلمون لم يكونوا مهيئين للحكم وأخطأوا وثار عليهم المصريون في سنة واحدة بأعداد أكبر من تلك التي ثارت على حسني مبارك بعد 30 سنة، وبعد أن أسنَّ ومرِضَ ولم يعد قادراً على العمل اليومي. ما الخطأ في هذا؟ غداً سيأتي مَنْ يقول لي إنني عمـــيل المدفع والدبابة أو الأمراء والشيوخ. دافعت عـــن الإخوان المسلمين دائماً، خصوصاً بعد انتخابات 2010، ولا أريد اليوم أن يكونوا في السجون، وبيني وبينهم مراسلات أكتفي بـ «فاكس» واحد من الأخ الدكتور عصام العريان يبدأ بهذه الكلمات: أبونا وأخونا الكبير الأستاذ جهاد تحيات عاطرات وشكراً على الميل والسؤال، هاتفي...

الفرق بيني وبين أنصار الإخوان أنني مفتوح العينين وأنهم عمي بصيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيث يتردد الضباب حيث يتردد الضباب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria