سورية تستحق الخير  والديموقراطية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سورية تستحق الخير ... والديموقراطية

سورية تستحق الخير ... والديموقراطية

 الجزائر اليوم -

سورية تستحق الخير  والديموقراطية

بقلم جهاد الخازن

لا أمل عندي بأن ينتهي مؤتمر جنيف إلى ما يفيد سورية، فأنتقل إلى شيء آخر. ماذا يريد المواطن العربي لسورية؟ هو يريد نظاماً ديموقراطياً يتسع لأهل البلد جميعاً. يريد أن يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم. يريد الخير لهم كما يريده لنفسه.

القارئ، أو أنا، ذلك المواطن. المعارضة السورية تضم مناضلين، إلا أنها أيضاً تضم انتهازيين متسلقين «تجّار قضية» يستغلون أرواح الضحايا للفائدة الشخصية. بعض هؤلاء يهاجمني ليغطي انتهازيته. لا أحد إطلاقاً، سورياً كان أو غير سوري، يزايد عليّ في حب سورية والسوريين.

أعود إلى الموضوع السوري بعد أن كثرت الرسائل وبعد أن اتصلت بي واحدة زعمت أنها معارِضة وقالت أن اسمها ميسون. هي تكلمت سبع دقائق (صوَّرتُ رقم المخابرة من هاتف بوليفي) لم تسمح لي فيها بكلمة واحدة، لأن رأيها مقدس وصحيح وفوق كل رأي آخر. كنت كتبت عن سورية القديمة وأسَرِها، أو ما عرفت قبل 40 سنة هي مدة إقامتي في لندن حتى الآن، والبنت ميسون اتهمت الجميع بالخيانة، وزعمَت، كما زعم آخرون، أنني رشحت السيدة أسماء الأسد لمنصب رئيس وزراء سورية.

ليس ذنبي أنهم لا يعرفون اللغة. أنا قلت: لو كانت كوليت خوري تقبل لطلبت أن تكون رئيسة وزراء أو وزيرة الشؤون الاجتماعية. وأرشح للمنصب نفسه السيدة أسماء الأسد... فهي عالمة اقتصاد.

البنت ميسون والناشطون على الإنترنت لا يعرفون أن الضمير في العربية يعود إلى أقرب كلمة إليه، والضمير في ما كتبت يعود إلى وزيرة لا إلى رئيسة وزراء، ثم إنني تحدثت عن «منصب» وليس منصبين، ولو كنت أرشحها رئيسة للوزراء أيضاً لقلتُ «للمنصبين». ما أعرف عن السيدة أسماء الأسد أنها كانت تشغل منصباً عالياً في بنك دولي في لندن، وسمعتها طيبة جداً، وأبوها فواز الأخرس طبيب قلب يعمل في «هارلي ستريت» وهذا شهادة كافية له، وأمها كانت تعمل في السفارة السورية. بعد 2011، أصبحت أسرة الأخرس مطلوبة لعدالة المعارضين. أقول لهؤلاء: ولا تزر وازرة وزر أخرى.

قلت في بداية المقال المذكور أنني لا أعرف قادة المعارضة. لم أكن أعرف اسم السيد أحمد الجربا حتى بدأ يتردد في الأخبار، ومثله السيد هادي البحرة والسيد خالد خوجة بعده، كذلك لم أسمع اسم السيد أنس العبدة قبل تعيينه. وكتبت في بداية المقال وفي نهايته أنني أتكلم عن «أسماء تاريخية»، يعني عن ناس توفوا ولا مصلحة شخصية لي في الإشادة بهم.

أيضاً أشرت في بريد القراء إلى أنني لم أكلم أي مسؤول سوري، ولم أجرِ أي اتصال إطلاقاً منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، وكلامي صحيح بمقدار ما إن كلام بعض المعارضين (بعضهم لا كلهم) كذب.

على سبيل تخفيف وطأة الكلام، قمت في 2010 بوساطة لإصلاح الأمور بين الرئيس حسني مبارك والرئيس بشار الأسد. قمت بثلاث رحلات إلى دمشق بطلب من اللواء عمر سليمان، رحمه الله، والأخ جمال مبارك. الوساطة فشلت فشلاً ذريعاً وكانت آخر رسالة سمعتها من الرئيس السوري هي: قلْ لحسني مبارك لا هو أبوي (والدي) ولا أنا ابنه. قلْ له يحلّ عني. لم أقل له شيئاً ولم أره بعد ثورة الشباب في شتاء السنة التالية.

ما أكتب هو الصحيح، فأنا أقيم في لندن تحت حكم قانون واضح، فأختتم بشيء ما كان يجوز أن أتحدث عنه هو أنني أدفع من مرتبي معونة شهرية للاجئات سوريات في مخيمات لبنانية. أخي عنده الأسماء وأرقام الهواتف المحمولة، وهو يتصل بهن ويلتقيهن في متجر «جرجورة» في شتورة. هو لم يدفع لهن في الشهرين الماضيين لأنه كان في الولايات المتحدة، إلا أنه عاد قبل أيام واستأنف الدفع.

ماذا دفع أمثال ميسون؟ لا شيء سوى كلام سفيه لا يسمن ولا يغني من جوع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية تستحق الخير  والديموقراطية سورية تستحق الخير  والديموقراطية



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria