مصر في أفضل وضع منذ عشر سنوات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصر في أفضل وضع منذ عشر سنوات

مصر في أفضل وضع منذ عشر سنوات

 الجزائر اليوم -

مصر في أفضل وضع منذ عشر سنوات

جهاد الخازن

كان يُفترَض أن تشبه زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ألمانيا التي تبدأ غداً بضع عشرة زيارة رسمية مماثلة قام بها الرئيس المصري في سنته الأولى في الحكم لولا أن رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت قال إنه لا يريد أن يجتمع بضيف ألمانيا، ما يريح الرئيس السيسي من عناء الاستماع إلى هذا الألماني القليل الأدب.

لامرت يجمع بين التطرف والحمق وهما مزيج قاتل في السياسة، وسأرد عليه هنا بما يستحق لأنني أرى أنه أهان مصر ورئيسها بدل أن يرى أن مصر في أفضل وضع لها منذ عشر سنوات.

المصريون بقيادة عبدالفتاح السيسي لم يقتلوا ستة ملايين يهودي، وإنما الذي فعل ذلك الألمان بقيادة أدولف هتلر، أي الناس الذين يتحدر منهم لامرت. هم لم يكتفوا بذلك وإنما خسروا الحرب ودفعوا تعويضات لليهود الناجين، وتمكن الصهيونيون الخزر الأوروبيون من غزو فلسطين وتشريد أهلها وارتكاب مجزرة بعد أخرى بحق شعب لا علاقة له إطلاقاً بما أصاب اليهود على أيدي جدود لامرت.

العدالة كانت تقضي بأن يُعطى الضحايا اليهود مقاطعة ألمانية مثل شمال الراين أو بافاريا، حيث حوكم النازيون في نورنبرغ، غير أن الحلفاء ردوا على الجريمة النازية بحق اليهود بجريمة مماثلة راح ضحيتها شعب فلسطين ووطنه. وبعد أن قتلت الحكومة الإسرائيلية 2200 فلسطيني في قطاع غزة في الصيف الماضي بينهم 517 طفلاً، رأت المستشارة انغيلا مركل أن من المناسب إعطاء إسرائيل أربع سفن حربية.

أبقى مع المتطرف الجاهل لامرت فهو على ما يبدو لا يعلم أن أحكام الإعدام ضمّت نسبة كبيرة من المتهمين الفارين ما يعني أن كل مُدان ستعاد محاكمته إذا قبِضَ عليه أو استسلم. أيضاً، موافقة مفتي الديار على أحكام الإعدام لا تعني تنفيذها، بل تظل خاضعة لمحكمة النقض... مرتين لا مرة واحدة. الرئيس حسني مبارك على امتداد 30 سنة خسر كل مواجهة له مع القضاء المصري، والإخوان المسلمون حاولوا في سنتهم اليتيمة في الحكم وفشلوا. لا أقول إن القضاء المصري معصوم، وإنما أقول إنه مستقل.

أعود إلى الأحمق الجاهل لامرت فهو لا يعرف أو لا يعترف بأن عبدالفتاح السيسي يقود حملة تطوير الخطاب الديني (الإسلامي) والتصدي للفكر المتطرف، ويعلن أن مكافحة الإرهاب ليست أمنية فقط وإنما يجب أن تواكبها حملة على الفقر والتطرف والأسباب الأخرى التي تجعل شاباً يفكر بممارسة الإرهاب لإغلاق طرق العيش الكريم في وجهه. العسكري عبدالفتاح السيسي خريج كلية أركان الحرب الأميركية وأطروحته كانت عن الديموقراطية في مصر والبلاد العربية قبل أن نسمع باسم نوربرت لامرت.

ثم هناك الحديث عن الحقوق المدنية والحريات وغيرها، ولكن لا حديث إطلاقاً عن الإرهاب اليومي من الساحل إلى القاهرة، والصعيد وحتى سيناء. سأكون أول مطالب بإطلاق الحريات المدنية كاملة عندما يُهزَم الإرهاب. أما اليوم فلو أطلقت هذه الحريات لاستغل دعاة الإرهاب والتطرف مساحة الحرية المتاحة لهم للتغرير بالصغار. ونقطة على الهامش: كم عدد المصريين الذين يقاتلون اليوم في صفوف «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى من العراق وسورية إلى اليمن وليبيا؟ لم أسمع عن مصريين مع «داعش» ولكن سمعت عن بضعة آلاف من المقاتلين الذين تركوا ألمانيا لينضموا إلى الإرهابيين.

قضيت في مصر يومين فقط هما الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي، وقرأت عن تفجير برجَي كهرباء ومحطة للسكة الحديد، وتابعت جنازتين لجنديين من جنود الوطن قتلهما الإرهابيون هما العميد محمد سيد أحمد وأمين الشرطة عيسى عبدربه. وقرأت أن الإرهابيين قتلوا في سنة واحدة 170 مواطناً وجرحوا 466 آخرين. هل يريد لامرت للإرهابيين أن يشتروا السلاح من ألمانيا كما يشتريه الإرهابيون الإسرائيليون؟

لامرت قال إنه لن يجتمع مع الرئيس السيسي. أنا أطالب رئيس مصر برفض مقابلة لامرت إذا غيَّر هذا الأحمق رأيه، ثم أطالب كل دولة عربية ومسلمة أن تجعل لامرت «شخصاً غير مرغوب فيه»، وتضع اسمه على قائمة سوداء لمنعه من دخول بلادنا. أقول إن رجلاً يتحدر من بلد بدأ حربين عالميتين قُتِل فيهما ملايين الأبرياء لا يحق له أو يجوز أن يحاضر مصر أو غيرها في الأخلاق الحميدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر في أفضل وضع منذ عشر سنوات مصر في أفضل وضع منذ عشر سنوات



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria