مع قادة العالم في نيويورك  3
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مع قادة العالم في نيويورك - 3

مع قادة العالم في نيويورك - 3

 الجزائر اليوم -

مع قادة العالم في نيويورك  3

جهاد الخازن

نتانياهو كلمة من مرادفات إرهاب أو كذب في قاموسي الخاص، فرئيس وزراء إسرائيل مجبول بالجريمة، وهو حلقة في سلسلة إرهابيين من الصهيوني جابوتنسكي عبر نتانياهو الأب وكل أعداء الحياة.

كاد الأمر أن يكون مضحكاً لولا دماء الأطفال، فرئيس وزراء إسرائيل جلب معه «هتّيفَة» يصفقون له بين حين وآخر. كان الهتاف داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة من ثلاث بؤر نتِنة، من الوفد الإسرائيلي ومقاعده أمام وفد لبنان، ومن نساء في زاوية أقارب المتحدثين، ومن صفين في أعلى قاعة الجمعية للمتفرجين. إرهابيون و»ارتيستات» من نوع تحفل به التوراة، التي تأمر بقتل الرجال والنساء والأطفال.

دخل نتانياهو القاعة، ووقفت لأخرج، وسمعته يبدأ بالقول إنه جاء ليكشف الكذب الوقح من على المنصة في الأيام السابقة.

كل ما قيل في إسرائيل وحكومتها المجرمة صحيح، وقد سجلت كثيراً منه في الأيام الماضية فلا أعود، ولكن أقول للقراء إن خطاب نتانياهو لم يوزَّع، وأخذت بعد ذلك نصّه الحرفي من الصحافة الإسرائيلية، ولعل نتانياهو اختار أن يوفر ثمن الحبر والورق ليشتري رصاصتَيْن يقتل بهما طفلين فلسطينيَيْن آخرين.

قال إن داعش أو الدولة «الإسلامية» وحماس متشددتان تريدان فرض نفوذهما خارج الأرض التي هي تحت سيطرتهما. أقول إنه كان يصف إسرائيل، دولة مخترَعَة محتلة قامت في أرض فلسطين. وعندي ألف اعتراض على حماس، إلا أنها تظل حركة تحرر وطني في وجه الإرهاب الإسرائيلي. الدولة «اللااسلامية» وإسرائيل واحد والجزارون منهما لا يختلف أحدهم عن الآخر، أو عن نتانياهو وأفيغدور ليبرمان ونفتالي بنيت وموشي يعالون والآخرين. هل كانت داعش قامت لولا جرائم إسرائيل؟ هي اختراع إسرائيلي.

نتانياهو هاجم الإسلام عبر الإرهابيين وقال إن «الإسلام المتشدد»، وليس متشددين إسلاميين، يريد السيطرة على العالم، والنازيون اعتقدوا أنهم من جنس متفوق.

مرة أخرى أقول إن نتانياهو كان يتكلم عن إسرائيل واعتقاد حاخاماتها النازيين الجدد المتشددين أن بقية العالم وُجِدَت لتخدم اليهود. أليس هذا ما قال الحاخام عوفايدا يوسف يوماً؟

الإرهابي الكذوب قاتل الأطفال أكمل قائلاً إنه لا يجوز دحر داعش وترك إيران على طريق أن تصبح قوة نووية، فهذا مثل الفوز بمعركة وخسارة الحرب. طبعاً إسرائيل الدولة الإرهابية المحتلة قاتلة الأطفال تملك سلاحاً نووياً، وتريد أن تحاسب إيران على احتمالات مستقبلية.

نتانياهو عطف على مجلس حقوق الإنسان وقال إنه كان يجب أن يحقق في أعمال حماس لا إسرائيل. كيف؟ إسرائيل هي التي قتلت 2017 فلسطينياً، 70 في المئة منهم مدنيون، وبينهم 517 طفلاً و253 امرأة في 50 يوماً، ولا تزال تقتل (أرقام الأمم المتحدة). حماس حركة تحرر وطني ما كانت وُجِدَت أصلاً لولا الاحتلال.

نتانياهو تحدث في قاعة شبه خالية («هاارتز» وغيرها)، وأعتذر من القراء عن حدتي في ما كتبت اليوم وهذا ليس من عادتي، فأختتم بشيء أخف وطأة، فقد وقفت خارج القاعة أراقب وفديّ بريطانيا والولايات المتحدة المتجاورين، والأميركيون صفقوا لنتانياهو، فهم شركاء في الجريمة بالمساعدة والتحريض، أما البريطانيون، وكانوا رجلاً وشابتين، فلم يصفقوا وشكرتهم على موقفهم وتركت الأميركيين يحتفون بقاتل الأطفال.

نتانياهو رئيس وزراء. هذا من أشراط الساعة. علامات آخر الدنيا. وأنا أنظر إليه وأتذكر قول الشاعر القديم:

وما زِدتَّ إن وُلِّيتَ إلا خِسّة / كالكلب أنجسُ ما يكون إذا اغتسَل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع قادة العالم في نيويورك  3 مع قادة العالم في نيويورك  3



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria