هل تتعايش « الصحافتان»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل تتعايش « الصحافتان»؟

هل تتعايش « الصحافتان»؟

 الجزائر اليوم -

هل تتعايش « الصحافتان»

جهاد الخازن

إذا كان لي أن أختار صفة يمتاز بها نادي دبي للصحافة ومنتدى الإعلام العربي وجوائز الصحافة فهي مواكبة العصر، وقد عكس ذلك في الدورة الثالثة عشرة للمنتدى شعاره «مستقبل الصحافة العربية يبدأ اليوم» فهو يرصد هجمة الصحافة الجديدة وتكنولوجيا المعلومات، والمنافسة بين الصحافتين التقليدية والقادمة.
أشارك في المؤتمر السنوي منذ البداية، وإذا كانت سن الثالثة عشرة تعني طور المراهقة فقد وجدت دائماً أن منتدى الإعلام العربي، وقد منحني يوماً جائزة العمود الصحافي، وُلِد راشداً بفضل جهود القائمين عليه جميعاً، مع رعاية كريمة مستمرة من الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، رئيس الوزراء، حاكم دبي. لا أذكر سنة للمنتدى إلا وكان الشيخ محمد موجوداً في الافتتاح والاختتام.
أجمل ما في المؤتمر الأصدقاء، ولا أتخيل أن يُعقد يوماً من دون أختنا منى المري، رئيسة نادي دبي للصحافة ورئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، التي أصفها بأم العروس، وهي تسعى بين المشاركين وكأن كل واحد منهم ضيفها الخاص الوحيد. وقد خلفت الآن منى بوسمرة مريم بن فهد مديرةً للنادي والمنتدى، فلم تغب ساعة عن الاجتماعات العامة والندوات الخاصة.
المؤتمر كافأني هذه السنة باختيار إبراهيم العابد شخصية العام الإعلامية فهو صديق عزيز على مدى عقود وأقول في فوزه كلمة واحدة هي «يستاهل»، فجهده الإعلامي في خدمة الإمارات العربية المتحدة والعرب جميعاً أنا شاهد عليه عبر سنوات من العمل في مهنة المتاعب.
وكان السرور مضاعفاً بفوز الكاتب المصري العظيم أحمد رجب بجائزة العمود الصحافي فكم أضحكنا أحمد وأبكانا وهو يغلف الحقيقة المرّة بإطار من السخرية في زاويته «نصف كلمة» في جريدة «الأخبار». هو كنز صحافي مصري وعربي.
قضيت العمر في العمل الصحافي منذ كنت أودع المراهقة وأدخل الجامعة، وحتى اليوم، وإلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. ورأيي في الصحافة العربية أنها تعاني منذ عرفتها من مشكلتين: نقص الحريات ونقص الدخول. يصعب علي بالتالي أن أدعو إلى مراقبة من أي نوع، ومع ذلك أؤيد زملاء وزميلات طالبوا برقابة على تجاوزات الإعلام الجديد، فقد أصبحت تكنولوجيا العصر «حارة كل مين أيدو إلو» وأي مواطن له قضية أو رأي أو ظلامة حقيقية أو مزعومة يفتح صفحة على الإنترنت ويمارس الصحافة رغم أنه في الأصل بقّال أو شيّال، ليس لي اعتراض على صفحة إلكترونية بيد بقّال وإنما أطلب أن يحاسب صاحب هذه الصفحة كما يحاسب صحافي في جريدة ورقية، ليعرف حدّه ويقف عنده.
بعض المشاركين في الندوات، وبعض المتحدثين على هامشها، أشار إلى ضيق مساحة الرأي أو الضيق بها، ووجدت أنني لست وحدي في هذا الميدان، وإنما أنا من غزيّة إن غوت غويت، وأن ترشد أرشد، كما قال الشاعر يوماً.
في المؤتمر، وكما توقعت، رأيت الدكتورة رفيعة غباش، فهي شريكة المؤتمرات منذ سنوات، وكنت أراها أكثر وهي رئيسة جامعة الخليج في البحرين بين 2001 و2009. الدكتورة رفيعة تكرمت وأخذتني والدكتور علي موسى إلى متحف المرأة الذي ترأسه، وكان إنشاؤه فكرة تراودها منذ سنوات، حتى نجحت وافتُتِح المتحف في أواخر 2012 في موقع منزل قديم يسمّى «بيت البنات» لأن اللواتي سكنّه لم يتزوجن. وهو في منطقة سوق الذهب بديرة الذي كان يسمّى سكة الخيل.
المتحف يوثّق تاريخ المرأة في ما أصبح الإمارات العربية المتحدة، ويعرض دور الشيخة حصة بنت المر، والشيخة سلامة بني بطي، وأيضاً رائدات العمل النسائي. وهناك ديوان غوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب) الذي يضم معلومات عن تراثها الشعري وسيرتها الذاتية.
أقول لبنات الخليج مبروك عليهن تقدمهن في كل مجال، فقد أثبتن أنهن إذا أعطين نصف فرصة يتفوقن على الرجال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تتعايش « الصحافتان» هل تتعايش « الصحافتان»



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria