هيلاري المتهمة البريئة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هيلاري المتهمة البريئة

هيلاري المتهمة البريئة

 الجزائر اليوم -

هيلاري المتهمة البريئة

جهاد الخازن

على طريقة «صدِّق أو لا تصدِّق» يتهم اليمين الأميركي وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بالمسؤولية عن خطف جماعة بوكو حرام الإرهابية بنات مدرسة في شمال نيجيريا.
كيف ذلك؟ اليمين الأميركي، وهو في الواقع يحارب ترشيح كلينتون المتوقع للرئاسة، يقول إن وزيرة الخارجية رفضت سنة 2011 إدراج بوكو حرام في قائمة الجماعات الإرهابية التي تصدرها الوزارة كل سنة على رغم أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيق الفيديرالي (سي آي أي وأف بي آي) اقترحا ذلك. اليمين لا يقول إن حكومة نيجيريا في ذلك الحين وأكاديميين وخبراء وأيضاً السفير الأميركي لدى نيجيريا في حينه جون كامبل عارضوا تصنيف بوكو حرام منظمة إرهابية خشية أن يزيد إرهابها. في سنة 2012 أدرجت هيلاري كلينتون أسماء ثلاثة من زعماء بوكو حرام بصفة إرهابيين.
بموجب منطق اليمين الأميركي لو أن الوزيرة صنفت بوكو حرام منظمة إرهابية لما خُطِفت البنات.
بوكو حرام منظمة إرهابية مجرمة، اسمها بمعنى تحريم تعليم البنات، ولها أكثر من 500 هجوم إرهابي، وقد هاجمت مساجد وكنائس ومراكز حكومية. والبنات خُطفن في 14 من الشهر الماضي، وفي الخامس من هذا الشهر هاجمت بوكو حرام بلدتين في شمال نيجيريا وقتلت في سوق 336 شخصاً.
مع ذلك تصرّ جماعات اليمين الأميركي المحافظ على أن تسجيل كلينتون بوكو حرام منظمة إرهابية كان سيمنع الإرهاب بدل أن يجعلها تزيده.
ما سبق جانب من الحملة على احتمال ترشيح هيلاري كلينتون نفسها للرئاسة سنة 2016. ثمة جانبان آخران للحملة، الأول عمرها وقدراتها الذهنية، والثاني الهجوم في بنغازي سنة 2012 الذي قتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.
كلينتون وقعت أرضاً سنة 2012، وأذكر أنها دخلت المستشفى ثلاثة أيام فقط، وعمرها الآن 66 سنة، ما يعني أنها لو فازت بالرئاسة لدخلت البيت الأبيض وعمرها 69 سنة، وهو عمر رونالد ريغان عندما فاز بالرئاسة، واليمين الأميركي يعتبر ريغان بين أعظم رؤساء أميركيين، لأنه كان خرفاً وممثلاً من الدرجة الثانية وسياسياً «تيرسو» حَكَم اليمين باسمه، وزوجته ليدي بيرد تبصّر وتنجّم لتقول له ما يفعل.
هيلاري وبيل كلينتون ردا على هذه الحملة عبر وسائط الإعلام، وكلينتون تعتزم تنظيم جولة في طول البلاد وعرضها في الشهر المقبل للترويج لكتابها الجديد الذي يحكي سيرتها الذاتية.
استوقفتني الوقاحة في قول كارل روف، منظم الحملة الانتخابية لجورج بوش الابن، إن وقعة كلينتون على الأرض أصابتها «بجرح في الدماغ». بيل كلينتون ردّ هاذراً إن زوجته أفضل صحة من روف، وذكَّر الناس بأن اليمين قال في البداية إن سقوط هيلاري أرضاً كان «تمثيلية» منها لاستدرار العطف، والآن جعل منه قضية انتخابية. أزيد أن روف يرى في هيلاري ما ليس موجوداً، وهو عمي على مدى عقد كامل من أن يرى أن بوش الابن أحمق بلا عقل.
أكمل بجانب آخر من الحملة المسعورة على كلينتون هو هجوم بنغازي، فالجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس النواب قرروا تشكيل لجنة للتحقيق في تعامل كلينتون مع ذلك الهجوم. أرجو من القارئ أن يلاحظ أن الهجوم حدث قبل سنتين والجمهوريون يريدون التحقيق فيه الآن، أي عشية الانتخابات النصفية الأميركية أملاً بمهاجمة الحزب الديمقراطي مع المرشحة المحتملة والإضرار بالحزب الديمقراطي في الانتخابات.
اليمين المتطرف، وفيه جانب ليكودي أرصده بدقة، ينشر أخباراً كل يوم عن «الفضيحة» في بنغازي، وقد اشتدت الحملة أخيراً فهناك أشباح تديرها سراً لصالح اليمين وإسرائيل، ولو حاولت أن أنشر عناوين ما تجمّع لي في الأسبوع الماضي فقط لزادت على صفحة في جريدتنا هذه.
لا أدافع عن هيلاري كلينتون بقدر ما أهاجم عصابة الحرب والشر الأميركية وإسرائيل من ورائها، فهم أعداء الإنسانية حول العالم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري المتهمة البريئة هيلاري المتهمة البريئة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria