عيون وآذان كتب جديدة تستحق أن تُقرأ
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان "كتب جديدة تستحق أن تُقرأ"

عيون وآذان "كتب جديدة تستحق أن تُقرأ"

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان كتب جديدة تستحق أن تُقرأ

بقلم : جهاد الخازن

أمامي مجموعة من الكتب الجديدة بالإنكليزية أعتقد بأن القارئ العربي يستفيد من المعلومات فيها.

أبدأ بالكتاب «حملة صليبية وجهاد» من تأليف البروفسور وليام بولك الذي عمل أستاذاً للأدب العربي في جامعة هارفارد، وكان عضواً في مجلس تخطيط السياسة أيام الرئيس جون كنيدي.

بولك منصف بقدر ما هو حسن الإطلاع، وكتابه يروي قصة انتشار الإسلام حتى وصل إلى إسبانيا ونصف فرنسا الحالية ثم انحساره بعد حروب مع الصين وروسيا وأوروبا، خصوصاً بريطانيا وفرنسا.

المؤلف يسجل أن إرهاب 11-9-2001 قتل حوالى 2500 أميركي في نيويورك إلا أنه يسجل أيضاً أن حوالى 30 إلى 35 مليون هندي ماتوا جوعاً أيام الاستعمار البريطاني، وأن بلجيكا قتلت في إفريقيا ما يتراوح بين عشرة ملايين و15 مليوناً أي ما يعادل ضعفي ما قتل النازيون من اليهود والغجر في أوروبا. البرتغاليون على سواحل الهند قتلوا مئات، وفاسكو دا غاما أمر على ساحل مالابار بقطع آذان حوالى 800 تاجر مسلم، وأيديهم وأنوفهم كإنذار للآخرين.

كم قتل الأتراك من الأرمن قبل صعود كمال أتاتورك وبعده؟ الأرمن الذين نجوا من المذابح هربوا إلى سورية ومنها إلى لبنان، وعندي منهم أصدقاء كثر، وهم نجحوا في بلادنا وحيث حلوا، مثل في الولايات المتحدة وغيرها.

كتاب وليام بولك من أفضل ما قرأت من تاريخ كتبه غربي عن المواجهة بين المسلمين والغرب على امتداد نحو ألف سنة. هو يستحق القراءة والترجمة إلى العربية.

أنتقل من أفضل كتاب قرأته في الأسابيع الأخيرة إلى أسوأ كتاب وهو «انهض واقتل أولاً، التاريخ السري للاغتيالات الإسرائيلية» من تأليف رونان بيرغمان وكنت عرضت شيئاً منه على القراء قبل نحو شهر.

الكتاب يتحدث عن مئات الاغتيالات، أو محاولات الاغتيال، ويقول إنها زادت تدريجاً فقد كان هناك نحو 800 جريمة إسرائيلية ضد أفراد في العقد الأخير وحده.

الكتاب يروي قصة عن المناضل علي حسن سلامة الذي اتهم بأنه كان وراء قتل الرياضيين الإسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية في ألمانيا، والتي حضرتها. عميل إسرائيلي شاهد سلامة في بلدة ليلهامر النروجية مع أصدقاء له وأبلغ المخابرات الإسرائيلية. رجال المخابرات كمنوا له وفي 3/7/1973 شاهدوه يخرج من سينما مع صديقة له وقتلوه. ما حدث هو أن القتيل كان مغربياً يعمل في مقهى واسمه أحمد بو شيكي وزوجته في الأسابيع الأخيرة من الحمل. ستة عملاء مخابرات إسرائيليين حكم عليهم بالسجن في النروج إلا أن سراحهم أطلق بسرعة وعادوا إلى إسرائيل ليُستقبلوا استقبال الأبطال مع أنهم قتلوا إنساناً بريئاً.

الكتاب يضم قصصاً كثيرة، وبعضها لم أصدقه أبداً، ولا يمكن أن يصدقه باحثون يريدون أدلة قاطعة على الأحداث المسجلة، وأرى أنها جميعاً تدين عصابات القتل اليهودية قبل قيام إسرائيل في أرض فلسطين، وبعد قيامها وقتل مناضلين من أجل الحرية يريدون استعادة وطنهم الذي سرقه اليهود الأشكناز برعاية أوروبية وأميركية.

بقي معي كتابان يستحقان أن أذكر شيئاً عن كل منهما.

«عالم غير محدود، رحلات في الصحراء» من تأليف وليام أتكنز يتحدث عن مشاهداته في صحارى عُمان وأستراليا والصين وقازخستان ومصر والولايات المتحدة. الكاتب يصف ما شاهد بدقة وأمانة، وهو يحب الموضوع، وأرى أن الكتاب يستحق الترجمة إلى العربية.

«الأخت الطيبة» من تأليف مورغان جونز «يجيب العصبي» كما تقول عبارة عاميّة لبنانية. هو يتحدث عن صيدلي مصري يعمل في لندن يذهب إلى الرقة للعمل والتجسس، وابنته المراهقة صوفيا تلتحق بالدولة الإسلامية المزعومة في سورية لتصبح زوجة أحد المقاتلين. القصة مزعجة إلا أن الكتاب يستحق القراءة.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الحياة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان كتب جديدة تستحق أن تُقرأ عيون وآذان كتب جديدة تستحق أن تُقرأ



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria