اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل

اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل

 الجزائر اليوم -

اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

سجلت سنة 2017 رقماً قياسياً في الحوادث اللاساميّة في بريطانيا فقد بلغت 1382 حادثاً بزيادة ثلاثة في المئة على سنة 2016 التي سُجِّل فيها 1346 حادثاً وكان هذا رقماً قياسياً قبل أن يلغيه رقم السنة التالية.

الأرقام عن الحوادث اللاساميّة بدأت تُجمع سنة 1984، وما عندي للقارئ اليوم مأخوذ من وكالة أمن الناس (أو الجماعة). الأرقام تشير إلى زيادة بلغت 34 في المئة في حوادث العنف اللاساميّة فقد كانت 108 سنة 2016 وارتفعت إلى 145 حادثاً السنة الماضية. غير أن أكثر حوادث اللاساميّة كانت هجوماً بالكلام على اليهود.

أدين اللاساميّة إدانة كاملة كما أدين عنف حكومة بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين، ثم أقول أن جامعي الأرقام عن اللاساميّة في بريطانيا لا يقولون أن سبب زيادتها هو حكومة إسرائيل النازية الجديدة التي تقتل الأطفال مع البالغين وتبني مستوطنات في آخر 22 في المئة من أرض فلسطين التاريخية وهي ما بقي في أيدي الفلسطينيين.

اللاساميّة ليست وقفاً على بريطانيا لكن بدأت بها لأنني أقيم في لندن. قرأت أن فرنسا تواجه نوعاً من العنف اللاساميّ بعد أن هوجم ولد يهودي عمره ثماني سنوات في إحدى ضواحي باريس. الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته وجماعات أخرى دانوا الاعتداء، وكان رئيس الوزراء أدوار فيليب أكثر صراحة من غيره. أدين الاعتداء مع كل مَن دانه لكن أزيد أن الشرطة الفرنسية تقول أن الولد اليهودي تعرض لاعتداء من أولاد مثله.

اليهود في ألمانيا يزعمون أن الهجمات اللاساميّة عليهم زادت إلا أن أرقام الحكومة الألمانية تقول العكس. أيضاً رئيسة الوزراء أنغيلا مركل تحدثت عن الخجل لأن كل جمعية أو جماعة يهودية في ألمانيا في حاجة إلى حماية الشرطة. أقول لها أن تفتش عن السبب الأول والأهم وهو جرائم حكومة إسرائيل.

رغم الأرقام الرسمية الألمانية، بعض اليهود هناك يزعم أن العنف ضد اليهود أصبح «أكثر عنفاً.» هذا يناقض الأرقام الرسمية أو اتهام اللاجئين بممارسة العنف. مرة أخرى، أتهم إسرائيل نتانياهو بالمسؤولية عنه.

لكن أريد قبل أن أكمل أن أسجل أن هناك جماعات سلام يهودية في كل بلد وعملها طيب، وبعض هذه الجماعات في إسرائيل وبعضها الآخر في الولايات المتحدة مثل ج ستريت وصوت يهودي للسلام. ثم هناك نقيضهم، وكنت أقرأ ما يكتب دانيال دريزنر، ولا أحترمه قبل أن أعرف أنه يهودي أميركي.

الرئيس دونالد ترامب له ماضٍ في اللاساميّة لا يستطيع إنكاره فهو أيّد جماعات أقصى اليمين ودافع عنها عندما كان رجل أعمال وأثناء ترشيحه للرئاسة وحتى اليوم، وهو يرفض أن يدين ديفيد ديوك رغم وضوح سياسته اليمينية المتطرفة، وقد دافع عن المتطرفين في تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا حتى بعد مقتل متظاهرة بريئة.

بلغ من عنصرية ترامب أن سفيرته إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي تدين المنظمة العالمية لوقوفها ضد إسرائيل. الأمم المتحدة تمثل العالم كله بدوله المئة والثلاثة والتسعين، وهيلي تمثل ترامب فهي «صوت سيده»، وهو صوت عنصري.

طبعاً، عندما أكتب عن لا ساميّة ترامب لا أنسى أنه يحاول الآن التغطية عليها بمواقف تعكس طلب يهود أميركيين يؤيدونه بالمال وحليفه المجرم نتانياهو. هو اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وليس فيها أثر لهم إطلاقاً، والعالم أصدر قراراً في الجمعية العامة ضد الموقف الأميركي، فاتهم ترامب بعض الدول المسلمة بأنها عدوة الولايات المتحدة وجبُنَ عن اتهام حلفائه في الناتو الذين صوتوا ضده.
كلمة أخيرة، اللاساميّة ستستمر وتزيد ما استمرت جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.

المصدر: جريدة الحياة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل اللاساميّة تلف العالم والسبب إسرائيل



GMT 03:44 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

GMT 14:29 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

المنسي في وادي الملوك

GMT 01:08 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

GMT 09:17 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

الأدب الصغير!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria