آراء في الحياة والحب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

آراء في الحياة والحب

آراء في الحياة والحب

 الجزائر اليوم -

آراء في الحياة والحب

بقلم : جهاد الخازن

عملي أن أقرأ وأكتب، وأمس قرأت أن الرجل وهو في حالة حب يعتقد بأن المعجزات تحدث ثم يتزوج ويسأل ماذا حدث؟ طبعاً الذي يتزوج على عجل يندم على مهل.

مشكلة الحب أن حياته قصيرة جداً، وعادة نحب الناس إذا ماتوا أو غابوا أو أثروا.

موضوعي ليس الحب، وإنما هو هوامش، ترافق عملي، فأنا أقرأ صفحات الاقتصاد في «الحياة»، وفيها باستمرار كلمة تضخم. ما أعرف عن التضخم أن الشاب يتزوج أجمل بنت في العالم، أجمل من عارضة أزياء مقاسها 36 - 24 - 36 (صدر، خصر، أرداف) ثم يبدأ التضخم ويجد أنها أصبحت 48 - 48 - 48.

كيف يعالج الشاب مثل هذه المشكلة؟ قرأت أن الأفضل أن يتزوج اثنتين، لأن واحدة ستختلف معه كل يوم، في حين أن الاثنتين ستختلف إحداهما مع الأخرى للفوز به.

الزوجان يرزقان بطفل، ولكن عليهما أن يدركا أن الطفل دائم وليس مثل فستان تشتريه الزوجة، ثم تعيده إلى المتجر وتستبدل به فستاناً آخر.

وأقرأ عن قانون العرض والطلب. المشكلة دائماً أن المعروض غير المطلوب، وهو دائماً أكثر كثيراً من المطلوب. كله ينتهي بالندم حتى لو أحسَن المشتري الذكي الاختيار، يتبع هذا القول الشائع الذائع: فليحب أحدكم الآخر. إذا وجد أحد طرفي الزواج أن التنفيذ صعب، يحذف كلمة «أحدكم».

أعود إلى السياسة، وهي ما قال أبو العتاهية: يسوسون الأمر بغير عقل/ فينفذ أمرهم ويقال ساسة/ فأفٍ للرجال وأفٍ/ من زمن رئاسته خساسة. يكفي أن ننظر إلى سورية وليبيا واليمن والعراق لنعرف أن شعراً قيل قبل أكثر من ألف عام يظل صحيحاً اليوم.

في مثل هذه الدول هناك وزارة الصحة والوزير طبيب يداوي الناس وهو عليل. وزارة النقل العام يديرها بائع سيارات مستعملة. وزارة الداخلية، هي في الدول المذكورة في الفقرة السابقة «الداخل مفقود، والخارج مولود». وزارة الخارجية فيها السلك الديبلوماسي، فإذا كان الموظف قريب الوزير في بلد نُكِبَ بالإرهاب، يُرسَل هذا الموظف إلى باريس، وإذا كان الوزير غاضباً عليه يُرسَل إلى وغادوغو.

ثم هناك وزارة المالية وطموحي أن أصبح وزير مالية في أغنى دولة في العالم، فأنا مستعد أن أجعلها تفلس في أقل من شـــهر. أنا أقــيم في لندن ونصف مرتبي تأخذه وزارة المالية على شكل ضرائب. أقول ضربة تضربهم.

إذا لم أستطع والقارئ ملء أي من الوظائف السابقة فهناك الجيش، وهي وظيفة مدى الحياة لأن حروبنا لا تنتهي، ويكفي أن ننظر إلى ما حدث منذ 2011 في هذا البلد العربي أو ذاك. الحروب العربية في طول أوبرا ألمانية وتستعصي على الفهم مثل أوبرا، خصوصاً إذا كان المستمع مثلنا لا يجيد الألمانية.

لا يبقى للواحد منا سوى أن يضع مفتاح الفشل في قفل اليأس، ويدخل عالم «البزنس». رئيس مجلس الإدارة يدير مال الآخرين ويخسر ويتلقى «علاوة» هائلة يعطيها لنفسه في آخر السنة. أجد دنيا المال والأعمال صعبة على واحد مثلي كرهَ الرياضيات صغيراً كبيراً لذلك أفضل أن أعمل وزيراً للمالية في دولة ثرية.

أعود إلى ما بدأت به أي الحب، وأسأل هل هناك حب أبدي؟ ربما كان الجواب عند الشعراء العذريين، أما أنا فمعلوماتي كلها عملية لا نظرية، والمرأة سألت زوجها لماذا لم يعد يقول لها أنه يحبها. لعله لا يريد أن يخيب أملها. لاحظت أن الحب لا يسعِد الرجل بقدر ما يسعده طعام العشاء.

وأختتم بشيء قرأته هو أن الرجال يحبون النساء والنساء يحببن الأطفال والأطفال يحبون القطط، والقطط لا تحب أحداً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء في الحياة والحب آراء في الحياة والحب



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria