السعودية وفترة ازدهار أكيدة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السعودية وفترة ازدهار أكيدة

السعودية وفترة ازدهار أكيدة

 الجزائر اليوم -

السعودية وفترة ازدهار أكيدة

بقلم : جهاد الخازن

المملكة العربية السعودية تعتزم حفر قناة بطول 60 كيلومتراً وعرض 200 متر على امتداد حدودها مع قطر، ما يجعل الإمارة المجاورة جزيرة.

الشركة التي ستفوز بعقد بناء القناة سيُعلن اسمها خلال أسابيع، والمشروع يشمل مدينة سياحية وقاعدة عسكرية ومركز للتخلص من النفايات النووية.

طبعاً قطر ضد المشروع فاتصالها الأرضي الوحيد مع بقية العالم يمرّ عبر السعودية، وهي ردت على قطع أربع دول عربية العلاقات الديبلوماسية معها بتعزيز علاقاتها مع إيران انتقاماً من جاراتها العربيات، واستوردت البقر جواً وبحراً لتوفير الحليب لسكانها.

لا أعتقد أن في قطر أكثر من 300 ألف مواطن، أو 350 ألفاً على أعلى تقدير، وكان يجب أن تدرك حدود حجمها وأنها لا تقدر على مواجهة مصر وفيها حوالى مئة مليون مواطن والسعودية وفيها أكثر من 25 مليون مواطن ومعهما الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

العناد القطري في وجه الحقيقة الواضحة للعالم كله ما عدا القيادة القطرية يضر بمستقبل الإمارة وسكانها الذين كان لي بينهم أصدقاء كثيرون. لا أريد أي أذى يلحق بقطر فأتمنى أن أرى عودتها الى الحظيرة العربية لأنها بلد ثري يستطيع أن يساعد الآخرين، بدل أن يخوض مواجهات عبثية مع الأهل والأقارب.

بدأت بقطر غير أن موضوعي اليوم عن السعودية بعد أن سمح للنساء أن يقدن السيارات اعتباراً من 24 حزيران (يونيو) وهو قرار يتجاوز السيارات إلى أهداف أخرى، فالمرأة السعودية ستجد الآن أن فرصاً كثيرة متاحة لها في العمل داخل الجهاز الحكومي، وفي الاقتصاد وغيره. بل إن المرأة تستطيع الآن أن تصبح سائقة سيارة أجرة لو أرادت.

النساء في السعودية نصف المواطنين وأرى أن منحهن المزيد من الحقوق سينعكس على أداء الاقتصاد السعودي ككل. كنت كتبت تغريدة بعد رؤيتي شابات سعوديات وكل منهن وراء مقود سيارة ونصحت الرجال في السعودية ألا يمشوا على الرصيف، لأن الرصيف هو المسار المفضل لكل امرأة سائقة في العالم كله وليس في بلادنا فقط.

هذا مزاح لكن الحقيقة هي أن المرأة السعودية نصف المجتمع، وأنها ستسهم في بناء الاقتصاد بحسب رؤية 2030 وما بعدها.

في أهمية كل ما سبق أن شركة النفط السعودية أرامكو هي أكبر شركة من نوعها في العالم، وإنتاج السعودية اليومي هو 10.5 مليون برميل يمكن أن تزاد بسهولة بحسب متطلبات السوق. طبعاً هناك مشاريع لعرض أسهم أرامكو في الأسواق المالية العالمية، والمنافسة حادة بين نيويورك ولندن على الفوز بعرض الأسهم السعودية. ربما كان القارئ لا يعرف أن في السعودية مخزوناً كبيراً من الغاز، وهي تستطيع أن تبدأ مشروعاً للإنتاج والتصدير، ما يزيد الدخل القومي كثيراً. السعودية تستطيع أن تنتج غداً مليوني برميل إضافية من النفط كل يوم، إلا أنها لا تفعل وإنما قد تستعمل الإنتاج الإضافي لتلبية حاجة السوق العالمية.

آخر ما قرأت أن الرئيس دونالد ترامب يريد من الدول المستوردة للنفط أن تقاطع نفط إيران اعتباراً من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. لا أعتقد أن دولاً كثيرة ستستجيب لطلب الرئيس الأميركي فهو في وادٍ وبقية العالم في وادٍ آخر، أو وديان سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها.

العالم يعارض موقف ترامب من اللاجئين، إلا أنه يهادن كوريا الشمالية ثم يقول إنها لا تزال تشكل خطراً على العالم كله، وينتقل إلى مواجهة إيران لأسباب لا يعرفها أحد غيره. أعتقد أنه مخطئ وسنرى نتائج أخطائه في الأشهر المقبلة.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية وفترة ازدهار أكيدة السعودية وفترة ازدهار أكيدة



GMT 03:59 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

حروب أهلية تجتاح العالم

GMT 03:57 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

خيار واحد وحيد للنظام الإيراني

GMT 03:54 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

انتفاضة البازار!

GMT 03:51 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

لقاء «ترامب» و«بوتين»: تقسيم مناطق النفوذ!

GMT 03:46 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

فزورة صفقة القرن!

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria