«غادة الصحراء» وكتب عن روسيا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

«غادة الصحراء» وكتب عن روسيا

«غادة الصحراء» وكتب عن روسيا

 الجزائر اليوم -

«غادة الصحراء» وكتب عن روسيا

بقلم : جهاد الخازن

يُقال إن الإنسان لا يجد شيئاً أضاعه إلا بعدما يشتري بدلاً منه. أضعت ديوان الشعر «غادة الصحراء» لشميم العرار الصادر عن «دار الكتاب اللبناني» في بيروت عام 1964 ولم أبحث عنه فقد كنت طالباً في الجامعة الأميركية في بيروت، أدرس الشعر العربي في إسبانيا مع الأستاذ إحسان عباس. مع بدء الحرب الأهلية في لبنان انتقلت إلى جدة و «عرب نيوز» ثم لندن و «الشرق الأوسط» ومنها إلى جامعة جورجتاون في واشنطن حيث درست لدكتوراه في تاريخ الشرق الأوسط الحديث ولم أكمل الدراسة، وإنما عدت إلى لندن.

كتبي بين لندن وبيروت، وكنت أستعد لقضاء الصيف مع الأسرة في جنوب فرنسا عندما وجدت صندوقاً من الورق المقوى يضم كتباً وجدت بينها «غادة الصحراء،» وكل أوراقه ملصق بعضها ببعض ولقيت عناء في «فك» الصفحات بعضاً عن بعض، وقرأت الديوان وأعجبت بالقصائد الغزلية التي ضمها.

مقدمة الكتاب كتبها جورج غريب وهو يقول عن الشاعرة المؤلفة: صاحبة الإمارتين، نجدية حسناء... ليس في عينيها خفيض، وإنما أضعفها الحب البكر، فهي لم تمدّ إلى بشر يداً، وكالصحراء لم تزل، عليّة الجبين كما اللباب، كما الرماح العراب...

أول قصيدة عنوانها «فداك الجمال» وفيها تقول: أأنت، قل لي، رضى الوجود/ أم بعض أغنية شرود/ تسحب عبر الخيال توحي/ فهي من قصفة الرعود.

في قصيدة بعنوان «لقلبي كنت» تقول شميم: لقلبي كنت ربيع الحياة/ وأغنيتي والهدى والصلاة/ وحلم لياليّ كنت بزوغ/ صباحي عطاياه سكب عيناه/ فخنت العهود وخليت حلمي/ في وهج الحق بعض شكاه.

في القصيدة «سدرة ودلال» تقول الشاعرة: هزّني الشوق وقدمت/ من الشوق دلالا/ أنا أيامي عتاب/ للذي بالقلب مالا/ عدمت مني ليالٍ/ طلن ما ليلك طالا.

القصيدة الأخيرة في الديوان عنوانها «أذكر» وأختار منها: أذكر أذكرني على الليل/ على الصخر الحزين/ وعلى شدو الكناريّ/ إذ الشدو أنين/ وعلى الريح تعرّي/ بشمال ويمين/ أذكر أذكرني على الناي/ استطالت غصّتاه/ وعلى الربوة خلف الزهر/ أو ذاك المناه.

كله جميل، وأجمل ما فيه أنني وجدته بعد مضي عقود.

أكمل بكتب أخرى كلها عن روسيا في القرون الماضية وحتى اليوم. وقعت على أربعة كتب عن الموضوع هي «تاريخ الأدب الروسي» من تأليف أربعة كتاب، و «قوة اللغة والرد في التاريخ السياسي الروسي» من تأليف ريتشارد وورتمان، و «ستار من الكذب» من تأليف مليسا فاينبرغ، و «خسارة برافدا» من تأليف ناتاليا روداكوفا. اشتريت الكتابين الأول والثاني، وقرأت كتاب وورتمان، خصوصاً الفصل عن «برافدا».

الكلمة «برافدا» تعني الحقيقة، وربما الصحيح أو العادل. وورتمان يقول في فصل عن الكلمة (التي أصبحت جريدة الحكم الشيوعي) إن القيصر بطرس استعمل الكلمة لتعني أن قراراته وقوانينه كان وراءها قوة إلهية. في القرن التاسع عشر الكلمة ابتعدت عن القياصرة لتعني المستوى الذي يعمل عليه القياصرة، بدل أن تكون حقاً إلهياً لهم. وعام 1909 أصدر عدد من المثقفين الروس، من مختلف الاتجاهات الفكرية، كتاباً عنوانه «مواقف» أثار غيظ الكثير من المثقفين الروس الآخرين لأنه قدم مصالح الشعب على طلب الحقيقة الأخلاقية. الفصل لا يكتفي بموقف الحكام من الحقيقة، وإنما بموقف المفكرين من الكلمة أيضاً. هناك فصلان طويلان في الكتاب قررت أن أقرأهما بعدما أنتهي من الفصول الأخرى، وربما عدت إليهما إذا وجدت أن فيهما ما يفيد القارئ.

المصدر: الحياة
المقال يغبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«غادة الصحراء» وكتب عن روسيا «غادة الصحراء» وكتب عن روسيا



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria