بقلم -جهاد الخازن
المستشارة الألمانية أنغيلا مركل شوهدت وهي ترتجف للمرة الثانية الشهر الماضي، إلا أنها كانت في صحة جيدة مكنتها من المشاركة في قمة العشرين في اليابان.
السيدة ميركل ارتجفت وهي تقف إلى جانب رئيس أوكرانيا فولودومير زيلينسكي والطقس حار. هي هدأت بعد أن شربت بعض الماء. هي ارتجفت مرة ثانية والرئيس فرانك-والتر ستاينمير يقدم وزيرة العدل كاتارينا بارلي. قرأت أن السيدة ميركل تعرضت لرجفة سنة ٢٠١٧ وهي تحضر احتفالاً عسكرياً في بلدها.
السيدة ميركل الآن في ولايتها الرابعة كمستشارة، وهي أعلنت أنها ستترك الحكم سنة ٢٠٢١ عندما تنتهي المدة الرابعة. هي الثالثة في مدة الخدمة كمستشارة بعد هلموت كول الذي بقي مستشاراً ١٦ سنة وكونراد اديناور الذي بقي مستشاراً ١٤ سنة.
أنتقل إلى "نيويورك تايمز" التي نشرت في صفحتها الأولى صورة لرجل مهاجر وطفلته الصغيرة وقد غرقا في نهر ريو غراندي. معظم القراء رحبوا بنشر الصورة وقالوا إنها جزء من الجدل الوطني على الهجرة.
كانت هناك صور مثيرة في السابق مثل صورة ابن الثالثة الكردي السوري إيلان كردي الذي قذف الموج جثته إلى الشاطئ بعد أن كان في طريقه مع أسرته في قارب صغير إلى اليونان.
المحررون الكبار في "نيويورك تايمز" درسوا نشر الصورة حوالي ساعتين ثم قرروا أن نشرها سيكون مفيداً، مع أنهم نشروا في السابق صوراً أخرى إلا أنها لم تكن معبرة كصورة المهاجر وطفلته.
ريكس تيلرسون كان وزير الخارجية الأميركية وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعمل مروجاً لخطته للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وهو اتصل برؤساء دول ووزراء من حول العالم وأبقى تيلرسون خارج حلقة اتصالاته.
تيلرسون تكلم أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وشكا من صعوبة العمل مع ترامب، الذي لا يحب مذكرات طويلة وإنما مذكرات قصيرة وعن موضوع واحد. هو قال لأعضاء اللجنة إنه وجد التعامل مع الرئيس صعباً.
في كلام تيلرسون أمام لجنة الكونغرس تحدث عن اجتماع كوشنر مع وزير خارجية المكسيك في مطعم في واشنطن من دون إبلاغ الوزير.
في خبر آخر، روسيا نفت أنها وراء قطع الاتصالات في مطار بن غوريون. ففي حزيران (يونيو) الماضي الاتصالات مع الطائرات كانت غير دقيقة وتسببت في ضغط كبير على عمل المطارات. السفير الروسي في إسرائيل قال إن اتهام بلاده لا أساس له ولا يمكن قبوله.
الميديا الأميركية قالت إن الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، كان في وسط قمة العشرين في اليابان، وعقد اجتماعات مع رؤساء دول ومع رؤساء وزارات. ولم أسمع عن صفقات لكن بحثت في الاجتماعات علاقات مستقبلية بين المملكة العربية السعودية ودول من حول العالم بعضها يريد عقد اتفاقات مع السعودية. أعتقد أن السعودية بلد رئيسي في قطاع النفط حول العالم، والتعاون معه يفيد الدول الأخرى.