أينشتاين كان عنصرياً ثم تغيّر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أينشتاين كان عنصرياً ثم تغيّر

أينشتاين كان عنصرياً ثم تغيّر

 الجزائر اليوم -

أينشتاين كان عنصرياً ثم تغيّر

بقلم : جهاد الخازن

كنا صغاراً في المدرسة إذا «تفلسف» أحد الطلاب نقول له: شو مفتكر حالك اينشتاين. كان ألبرت اينشتاين عبقري القرن العشرين بلا منازع، وكبرنا وقرأنا عن نظرية النسبية وغيرها وكنا نعتقد أن العالم الألماني المولد ضد العنصرية.

الآن هناك «مفكرة سفر ألبرت اينشتاين» التي أصدرها زئيف روزنكرانز وهو مساعد مدير «مشروع أوراق اينشتاين» في مؤسسة كاليفورنيا للتكنولوجيا. أفكار العالم وهو مسافر نشرت مرة واحدة في السابق باللغة الألمانية ضمن مجموعة من 15 جزءاً تضم أوراق اينشتاين.

روزنكرانز، وهو يهودي، قال إن هناك فرقاً كبيراً بين الصورة المعروفة لاينشتاين كمثال لرجل إنساني عظيم وما كتب وما يعكس عنصرية واضحة.

آراؤه سجلت بين تشرين الأول (اكتوبر) 1922 وآذار (مارس) 1923 وهو يقوم برحلة في الشرق الأقصى.

النازيون استهدفوا اينشتاين ففر من بلاده وأصبح يعرف كمدافع عن حقوق الإنسان، وقال يوماً: بما أنني يهودي فأنا أفهم ما يعانيه الناس السود من عنصرية.

هو قال عن الناس في هونغ كونغ إنهم مغلوبون على أمرهم ويعملون النهار كله مقابل خمسة سنتات كجزء من آلة اقتصادية غير إنسانية، ونسب إلى أستاذ برتغالي قوله إن الصينيين غير مؤهلين للتفكير المنطقي وليست لهم موهبة في الرياضيات. لو عاش المعلم وأينشتاين حتى اليوم لرأوا كيف غزا الصينيون العالم، وهددوا الاقتصاد الأميركي في عقر داره.

اينشتاين قال عن الصينيين إنهم يعملون وإنهم قذرون. قال أيضاً إن الصينيين لا يجلسون على مقاعد عندما يأكلون، ويقضون «حاجتهم» في الغابات، وحتى أطفالهم يبدون من دون روح وسمناء، وسيكون من المحزن أن يخلف الصينيون شعوب العالم كله.

هو يهاجم الصينيين ويقول إن ذوقهم بربري، ويتحدث عن رائحة كريهة تملأ كل مكان زاره، ويزيد أن الناس الذين يعملون كأحصنة لا يشكون.

اينشتاين يفضل شعب اليابان وقد رآه مهذباً ويقبل على العمل، إلا أنه يزيد أن الحاجات الفكرية للشعب الياباني أقل من قدرته الفنية.

هو زار أيضاً سيلان التي أصبحت الآن سريلانكا ورأيه في أهلها أنهم قذرون والرائحة الكريهة تحيط بهم. وأضاف أنهم يعملون قليلاً ولا يحتاجون إلا إلى القليل.

لعل اينشتاين تغير مع تقدمه في السن، فهناك دليل بعد دليل على عنصريته وهو شاب. كان اينشتاين تزوج ميليفا ماريك، وكانت عالمة مثله، وتعثر زواجهما بعد 11 سنة فأصدر مانفستو ذكورياً، ولعله كان يأمل بإنقاذ زواجه.

يجب أن أسجل شيئاً عن تغيير آراء اينشتاين فهو عام 1931 انضم الى مجموعة تدافع عن تسعة أولاد من الأميركيين السود اتهموا باغتصاب امرأتين من البيض. ثبت في النهاية كذب التهمة. وعام 1946 قال في حفلة تخرج طلاب جامعة لنكولن (حرفياً): هناك فصل بين الناس الملونين (يقصد السود) من الناس البيض في الولايات المتحدة. هذا مرض الناس البيض. لن أصمت أزاء هذا الوضع.

اينشتاين زار فلسطين وكان نصيراً للصهيونيين المستوطنين فيها، إلا أنني أحاول إنصافه وأقول إنه في سنوات عمره الأخيرة كان إنساناً معتدلاً يؤيد حقوق الناس المضطهدين، ولكن باستثناء الفلسطينيين.

المصدر :جريدة الحياة

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أينشتاين كان عنصرياً ثم تغيّر أينشتاين كان عنصرياً ثم تغيّر



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria