لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية)

(لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية)

 الجزائر اليوم -

لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية

بقلم : جهاد الخازن

في غياب الفلسطينيين والإسرائيليين انتهى مؤتمر باريس للسلام بلا شيء على رغم جهد الرئيس فرانسوا هولاند وحسن نواياه، وكل مؤتمر مقبل سيفشل لأن في اسرائيل حكومة إرهابية تكتفي من السلام بالحديث عنه فيما هي تحتل وتقتل وتدمر.

حكومة مجرمي الحرب تحدثت عن وساطة مصرية، يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس محمود عباس يريد دوراً مصرياً وقد اجتمع مع الرئيس المصري وطلب مساعدته. إذا قامت مصر بدورٍ بين الفلسطينيين وإسرائيل فسيكون هناك جانب مصري - فلسطيني في مواجهة «البغل» الإسرائيلي.

البغل هذا هو إسرائيل، فهي من دون أصل تفاخر به ومن دون مستقبل تتطلع إليه، وصفة البغل العناد، فحكومة الإرهابيين تضم بعض أكثر أحزاب اليمين تطرفاً، فواحد منها برئاسة ولدٍ أهله هاجروا من الولايات المتحدة وآخر برئاسة مولدافي مهاجر، والجميع لا حق له إطلاقاً بالوجود في بلادنا. هم يريدون اعتبار مستوطنة معالي أدوميم جزءاً من إسرائيل.

الإسرائيليون يتحدثون عن الرئيس السيسي كصديق. هو ليس صديقاً لإسرائيل، وأنا أعرفه. قرأت في «جروزاليم بوست» اليمينية أن رئيس وزراء الأردن الجديد هاني الملقي قد يكون صديقاً لإسرائيل. هو ليس صديقاً ولن يكون، فالتصريحات السياسية العلنية شيء، وما يقول القادة العرب في مجالسهم الخاصة شيء آخر، مختلف تماماً.

في باريس شارك 30 وفداً تمثل دولاً ومنظمات، وانتهى الحديث إلى لا شيء، وأي مؤتمر مقبل للسلام سينتهي بالفشل لأن إسرائيل لا تريد السلام، بل سرقة ما بقي من أرض فلسطين. إسرائيل كلها مستوطنة، والإسرائيليون كما قال محمود درويش يوماً: أيها المارون بين الكلمات العابرة. هم في فلسطين بتأييد من الكونغرس الأميركي ويعيشون على حساب دافع الضرائب الأميركي. أقول لهم مع محمود درويش أيضاً: احملوا أسماءكم وانصرفوا / واسحبوا ساعاتكم من وقتنا وانصرفوا.

أعود الى السياسة، وكما أن رأيي مسجل في المؤتمرات عن سورية وعبثيتها لأن النظام يريد استسلام المعارضة وهذه تريد رحيل النظام، فإن رأيي في محاولات السلام مع إسرائيل أنها أكثر عبثية لأن الجانب الفلسطيني قَبِلَ دولة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين، والجانب الإسرائيلي يريد سرقة ما بقي تحت الاحتلال بالاستيطان والقتل والتدمير.

أوقح ما قرأت عن الموضوع اقتراح الإرهابي بنيامين نتانياهو أن تعترف الدول العربية بإسرائيل لتسهيل عملية السلام. هو طلب تعديل مبادرة السلام العربية التي اقترحتها في الأصل المملكة العربية السعودية، وقد ردَّ عليه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالقول في باريس إن المبادرة، كما هي، أفضل فرصة للسلام. أقول لا أعتراف بممارسي الإرهاب.

جريدة «وول ستريت جورنال» التي تضم عدداً كبيراً من الكتّاب الليكوديين تقول إن المسؤولين الإسرائيليين يأملون بأن يقنع الرئيس السيسي الدول العربية، بما في ذلك الأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، بأن تبدأ تطبيع العلاقات الاقتصادية والديبلوماسية مع إسرائيل لتشجيعها على المضيّ قدماً في عملية السلام مع إسرائيل. أرفض التطبيع رفضاً مطلقاً.

العالم كله يكره إسرائيل، من طلاب الجامعات حتى المسنين المتقاعدين. هناك معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل، غير أن المصري كما أعرفه هو صاحب متجر في خان الخليلي دخل سياح إسرائيل متجره، ففرّ خارجاً وهو يصرخ: الله أكبر. الله أكبر. أنا ما تعملش مع يهود. أنا ما بعش يهود. كنت مع أصدقاء مصريين وشاهدنا غضب التاجر واستياءه. قال لي صديق مصري: كلنا هذا الرجل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية لا سلام مع حكومة الإرهاب الإسرائيلية



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria