الوضع في سورية سيزداد سوءاً
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الوضع في سورية سيزداد سوءاً

الوضع في سورية سيزداد سوءاً

 الجزائر اليوم -

الوضع في سورية سيزداد سوءاً

بقلم ـ جهاد الخازن

إذا كان ما أصاب السوريين منذ 2011 وحتى اليوم لا يكفي فهناك تهديدات روسية للولايات المتحدة بالرد إذا أصيب مقاتلون روس في غارات للطائرات الحربية الأميركية داخل سورية.

الولايات المتحدة كانت هددت كما فعل الروس بعدها، وإذا بقي البلدان عند حدود التهديد فهذا حسن، لكن إذا نفذت هذه أو تلك تهديداتها تصبح سورية ساحة لحرب أهلية، وأيضاً لحرب بين الدول العظمى.

هناك أكثر من 400 ألف قتيل سوري في الحرب الأهلية المستمرة، وهناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا، وحوالي مليون لاجئ في لبنان، و650 ألف لاجئ في الأردن، و250 ألف لاجئ في العراق، و125 ألف لاجئ في مصر، و30 ألف لاجئ في دول أخرى من شمال أفريقيا.

الأرقام السابقة صدرت عن الأمم المتحدة فهي لا بد صحيحة أو قريبة من الأرقام الحقيقية للاجئين. أيضاً نصف السوريين الباقين في بلادهم يعانون من الجوع والمرض ولا مَن يعين. هي كارثة متفاقمة مستمرة.

إيران وحزب الله تدخلا فوراً لمساندة النظام في سورية، وفي عام 2015 ذهب الجنرال قاسم سليماني، رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إلى موسكو طالباً مساعدة روسية. لم تكن الحكومة الروسية بحاجة إلى تحريض إيراني، فهي كانت تعد العدّة للتدخل، ولها الآن في سورية قاعدة بحرية، هي الوحيدة لها في البحر الأبيض المتوسط، وقواعد جوية، تضاف إلى ما عند إيران من قواعد، بعضها حول دمشق.

إيران وسورية سلحتا جماعات مقاتلة تؤيد النظام. والولايات المتحدة تساعد جماعات معارضة بينها الأكراد، والقتال مستمر ولا أمل بنهايته قريباً، وقد رأينا ما حلّ بالغوطة الشرقية من دمار رافقه فرار عدد كبير من السكان.

النظام أقوى من خصومه، وهو استرد حلب بعد تدميرها، ومقاتلو داعش يفرون من الغوطة الشرقية ليستردها النظام بعد تدميرها أيضاً. وكانت حمص وحماة تعرضتا لتدمير كبير، وكذلك قرى إدلب وغيرها. حتى الجامع الأموي في دمشق تعرض للضرب والتدمير في بعض أجزائه.

أقرأ أن 910 أطفال قتِلوا في سورية السنة الماضية، وهو رقم قياسي يزيد 50 في المئة على رقم عام 2016، وأن 361 طفلاً جرِحوا، واعتُقِل 244 طفلاً آخر. أعتقد أن الأرقام الحقيقية أكثر من الأرقام السابقة الصادرة عن الأمم المتحدة، وهي بالإضافة إلى ألوف القتلى من البالغين السنة الماضية.

بحثت عن شيء يعيد إلى نفسي بعض الطمأنينة وكان أن وقعت على تحقيق عن حروب بلا نهاية تبدأ في سورية وتكمل باليمن ثم دول أخرى.

قضيت العمر كله طالب سلام، حتى وأنا مراهق ثم شاب، ولا أزال أقبل دولة فلسطينية عاصمتها القدس في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية إلا أنني أردت شيئاً وأرادت الأقدار غيره.

طبعاً كل ما سبق خلا من إشارة إلى شمال سورية حيث دخلت القوات التركية لمحاربة الأكراد، وهي تهدد عفرين ومئات ألوف الأكراد فيها وحولها. أقول عن نفسي إنني أؤيد حق الأكراد في سورية وتركيا والعراق في العيش ضمن مناطق آمنة في هذه البلدان وغيرها. الأكراد يعتقدون أنهم يدافعون عن حياتهم وعن مستقبل أسرهم، وأرى هذا صحيحاً. وأعترض على دخول القوات التركية سورية، فهي قمعت الأكراد في مناطقهم من تركيا، والآن تريد قمعهم داخل سورية.

الحرب في شمال سورية قد تكون أسوأ مما نرى في الغوطة الشرقية وأتمنى أن أكون مخطئاً. إلا أنني أجد أن حقائق الوضع أقوى من تمنياتي.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع في سورية سيزداد سوءاً الوضع في سورية سيزداد سوءاً



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria