نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس)

(نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس)

 الجزائر اليوم -

نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس

بقلم : جهاد الخازن

مجرم الحرب بنيامين نتانياهو يقول إن هجوماً لحماس على إسرائيل يعني نهاية حماس. إسرائيل هاجمت حماس في قطاع غزة في صيف 2014، ولم تنتهِ حماس وإنما قـُتِل 2200 مواطن فلسطيني بريء بينهم 518 طفلاً.

في فلسطين المحتلة هناك إرهاب وهناك مقاومة. الإرهاب إسرائيلي والمقاومة، من فتح وحماس وآخرين، هي لتحرير وطن محتل. يكفي أن ننظر إلى الحكومة التي يرأسها نتانياهو فهي تضم أحزاباً متطرفة منها ليكود، وهو اسم مرادف للإرهاب، وشاس والبيت اليهودي وإسرائيل بيتنا (وأرى بيتهم في القوقاز لا فلسطين) وكاديما.

كل عضو في حكومة إسرائيل إرهابي، ومثله كل عضو في جيش الاحتلال والمستوطنين. هم يدنسون الحرم الشريف كل يوم ويتحدثون عن هيكل أول أو ثانٍ. لا هيكل إطلاقاً في القدس كلها، وهم يحفرون ويفتشون منذ عقود من دون أن يجدوا شيئاً.

 غالبية من اليهود في فلسطين ليسوا من أصول تعود إلى يهود بلادنا الشرقيين، بل اشكناز أصلهم من جبال القوقاز.

الحكومة الإسرائيلية من هذا النوع، فكل عضو فيها مستوطن حقير، وبعضهم جاء من الولايات المتحدة، أو من مولدافا أو أماكن أخرى في روسيا وأوروبا الشرقية وهم يزعمون أن فلسطين بلدهم. كنت سأصدقهم لولا أن التاريخ والجغرافيا ضد هذا الزعم، فقد كان هناك يهود في فلسطين، ولكن لا دولة في أي مرحلة من التاريخ القديم، والخليفة عمر بن الخطاب طرد اليهود من القدس وسلمها للبابا صفرونيوس والنصارى. هذا تاريخ لا يمكن أن يخضع لأي تنازع.

جماعتا السلام «بتسلم» و «السلام الآن» شهدتا أمام مجلس الأمن عن معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وكيف يُحرَمون مما ينعم به المستوطنون في أرضهم. 

نتانياهو يقول إن حديثهما مهزلة. نتانياهو ليس مهزلة وإنما مأساة، ففي رئاسته الوزارة زادت اللاساميّة حول العالم، ودفع يهود أبرياء ثمن جرائم حكومة نتانياهو ضد الفلسطينيين، فاللاساميّة كانت «خبر أمس» في معظم البلدان حتى جاء ليكود والإرهاب فكان أن زادت اللاساميّة بقدر زيادة جرائم إسرائيل.

«بتسلم» و «السلام الآن» قالتا الحقيقة، ونتانياهو كذب كعادته، فلعله أدرك أن شعبيته في إسرائيل تراجعت وأنه سيخسر أي انتخابات مقبلة، فعاد إلى تخويف المستوطنين من أخطار مستقبلية على وجودهم، كما فعل قبيل الانتخابات الأخيرة فصوتوا لحزب الإرهاب ليكود.

إسرائيل دولة مكروهة منبوذة حول العالم من الجامعات الأميركية والغربية الأخرى إلى الأمم المتحدة، وحتى اليونيسكو في باريس حيث التصويت الأخير عكس رأي العالم في جرائمها، وتحديداً في كذب ادعائها أي حق في الحرم الشريف، الذي يسمونه جبل الهيكل، من دون أن يوجد هيكل أو آثار له إطلاقاً. نتانياهو علـّق التعاون مع اليونيسكو مع أن التعاون غير موجود أصلاً. حتى جماعة مراقبة حقوق الإنسان، وهي أميركية مقرها نيويورك، لم تسكت، وطالبت رئاسة كرة القدم العالمية بمنع قبول فرق كرة من المستوطنات.

الآن الفلسطينيون يحاولون معرفة مدى التأييد لهم للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة ولموقف ضد المستوطنات. أرى أن الإدارة الأميركية ستستعمل الفيتو مرة أخرى لحماية إسرائيل. إلا أنني في الأمم المتحدة كل سنة، والرئيس الفلسطيني يحاط بأنصار قضيته بعد إلقائه خطابه، ونتانياهو لا يقف ليسلم على «الأنصار» لأنهم غير موجودين، إذا استثنينا زوجته ونساء الوفد الإسرائيلي ومندوباً أميركياً أو من جزيرة في المحيط الهادي.

الأرض لنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس نتانياهو يقتل الأطفال ويهدد حماس



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria