الكويت بلد الثقافة والفن
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(الكويت بلد الثقافة والفن)

(الكويت بلد الثقافة والفن)

 الجزائر اليوم -

الكويت بلد الثقافة والفن

بقلم : جهاد الخازن

حضرت في الكويت افتتاح دار الأوبرا في مركز جابر الأحمد الثقافي وكانت الحفلة تستحق عناء السفر من جنوب فرنسا إلى لندن وليلاً إلى عاصمة الكويت.

الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح حضر حفلة الافتتاح في المركز (واسمه الآخر «الجواهر الثلاث» نسبة إلى مبانيه الثلاثة ذات البناء المتميز أو الممتاز)، فقال إن الصرح الثقافي الجديد من الشواهد على مسيرة الوطن الحضارية والعمرانية والثقافية والتنموية.

وقرأت «مانشيت» جريدة كويتية وكان «عودة عصر الثقافة والفن». لا أدّعي أنني أعرف الكويت أكثر من أهلها ولكن أصرّ على أن عصر الثقافة والفن لم يتوقف فيها سوى سبعة أشهر هي فترة الاحتلال، فقد كانت الكويت سباقة بين دول الخليج في رعاية الثقافة والفن ولا تزال.

كانت لنا جلسة في المساء مع الشيخ سلمان الحمود الصباح، وزير الإعلام، وهو تحدث عن مشاريع ثقافية وفنية مقبلة، وأشار إلى مجلة «العربي». هذه المجلة أقرأها منذ عقود وهي صرح ثقافي عربي يجمع بعض أبرز المفكرين في الوطن العربي، وأراها الوريث الشرعي لمجلة «المقتطف» التي أصدرها في لبنان يعقوب صروف وفارس نمر ثم انتقلت إلى مصر.

الكويت بلد مزدهر، وربما مثل يقتديه الآخرون، فهي اليوم ورشة عمار ومستقبلها مضمون، مع دخل قومي عالٍ وشعب جاد ومجتهد. طبعاً هناك أصوات «نشاز» في الكويت وغيرها، فالمدينة الفاضلة لم توجد إلا في الكتب. ولعل الانتخابات النيابية المقبلة في 26 الجاري تفصل السمين عن الغث، أو القمح عن الزوان، وينتخب الكويتيون برلماناً يعكس طموحات الشعب، لا أطماع بعضهم.

كنت شاهدت حملة الانتخابات السابقة وسأحضر عملية التصويت في الانتخابات الجديدة. ما أقول اليوم هو إن هناك خمس دوائر انتخابية، في أربع منها أصوات النساء تزيد بألوف عن أصوات الرجال في حين أن أصوات الرجال تزيد على أصوات النساء في الدائرة الخامسة.

ما سبق لا يعني شيئاً ونحن نقرأ أن هناك 454 مرشحاً بينهم 15 امرأة فقط، وهذه سلبية واضحة. على الجانب الإيجابي ألغت لجنة الانتخابات ترشيح 46 رجلاً، والأسباب عدّة بينها أحكام جنائية أو أسباب صحية أو فقدان حُسن السمعة، والممنوعون اعترضوا.

الحفلة في دار الأوبرا أبعدتني عن مشاكل الانتخابات المقبلة، الصالة تتسع لحوالى ألفي متفرج، وكان هناك أوركسترا متمكنة من فنها ورقص باليه وغناء أوبرا سرني فيه أنه شمل أغانيَ أعرفها أداها التينور الإيطالي أندريا بوتشيلي مع النجمة سارة برايتمان.

 وسررت بسماع «اسكتشات» هزلية بعضها عمره عقود، فالمسرح الخليجي مشترك، وبعض نجومه من الكويت لا يزالون معنا. وجدت صعوبة في فهم بعض الكلمات، إلا أن ضحك الجمهور أقنعني بأن الحوار أدى الغرض منه.

الشيخ صباح الأحمد صديق عزيز ووطني كويتي وعربي أنا شاهد على عمله وزيراً للخارجية ثم أميراً، ومثله الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله. كانت «الحياة» أصدرت عدداً خاصاً عن احتلال الكويت في 3 آب (أغسطس) 1990 ووزعه المحررون في العواصم الأوروبية. وزرت الكويت بعد التحرير، ورأيت الشيخ جابر الأحمد في قصر بيان، وكتبت ما سمعت منه فلا أعود. كان معه الشيخ ناصر المحمد، وزير الديوان الأميري في حينه ورئيس الوزراء بعد ذلك، وسجلت في هذه الزاوية ذكريات معه.

ذهبت إلى الكويت لحضور افتتاح دار الأوبرا، غير أن المناسبة وفرت لي فرصة أن أرى مسؤولين عرباً كثيرين، بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزراء إعلام عرب ومسؤولون كبار من حول العالم وأيضاً أصدقاء من الإعلاميين العرب.

سرني أيضاً أن محكمة الاستئناف تزامن قرار لها مع وجودي في الكويت فهي أعلنت أن التعاطف مع «داعش» واعتناق أفكاره جريمة، وحكمت على مواطن «داعشي» الميول بالسجن سبع سنوات.

أخيراً، حظي مع الكويت دائماً طيب، فقد وجدت وأنا أنتقل من فرنسا إلى إنكلترا لأخذ الطائرة إلى الكويت أن الوقت ضيق وقد لا أستطيع الوصول قبل موعد سفر الطائرة البريطانية. إلا أن الساعة أخرت ساعة ليل 29-30 من الشهر الماضي، ولم يتعطل سفري. الكويت وأهلها دائماً معي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت بلد الثقافة والفن الكويت بلد الثقافة والفن



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria