يدخل دونالد ترامب البيت الأبيض اليوم رئيساً للولايات المتحدة. أرى أنه سيكون كارثة على بلاده وبقية العالم، وأرجو أن أكون مخطئاً فأتوكأ على آراء الآخرين.
هو هاجم مستشارة ألمانيا أنغيلا مركل بسبب اللاجئين، وهي ردت عليه في شكل حازم. أنتصر مع فرانسوا هولاند لمركل ضده، فهي سياسية محترفة قدرتها عالية، وهو رجل أعمال لا يعرف من السياسة الخارجية غير اسمها.
أقرأ: دونالد ترامب موظف الشهر في الكرملين، وأيضاً: ترامب ناطق باسم بوتين. القارئ يعرف مثلي أن الرئيس فلاديمير بوتين دافع عن ترامب دفاع المستميت لأن وجود عميل لروسيا في رئاسة الولايات المتحدة يفيد السياسة الروسية. آخر ما قرأت أن بوتين نفى أن يكون ترامب أقام علاقة مع ملكات جمال عندما زار موسكو معهن، أو مع مومسات روسيات، إلا أنه أصر على أن المومسات الروسيات هن الأفضل في العالم. هذا موضوع سأتجنبه، فأكتفي بالقول إنه يبدو أن القاسم المشترك بين الرئيسين الروسي والأميركي هو فهم عميق لعمل المومسات.
كل ما يلي أحتفظ بالمادة عنه، وهو عادة من كتـّاب أميركيين في أبرز الصحف الأميركية، وهكذا.
- الاقتصاد في ظل ترامب. توقعوا الأسوأ.
- تراكم من الكذب وتشويه الحقيقة بانتظار الصحافيين الذين يغطون (أخبار) الرئيس ترامب.
- مؤتمر الشرق الأوسط له رسالة عاجلة لترامب (الحديث هنا عن المؤتمر في باريس الذي دان المستوطنات).
- ترامب قد يتسبب في موت مراكز البحث كما عرفناها.
- هجوم ترامب على جون لويس مثال النرجسية. الموضوع يتحدث عن إعلان النائب الأسود لويس أنه سيقاطع تنصيب ترامب رئيساً. المقاطعة ازدادت يوماً بعد يوم وعشرات النواب أعلنوا أنهم لن يحضروا تنصيب ترامب رئيساً. وكان النائب جون لويس قال إنه لا يرى أن رئاسة ترامب شرعية، وانتصر له سياسيون وكتـّاب.
- دونالد ترامب في مواجهة جون لويس. أحدهما أسطورة والآخر من الوزن الخفيف. أسجل هنا أن ترامب وصف لويس بأنه «كلام كلام كلام، ولا فعل». لويس من أبطال الحقوق المدنية وقد اعتُقِل 40 مرة لنشاطه ضد التمييز العنصري. أما ترامب فسجله تغريدات على تويتر.
- كاتبي المفضل بول كروغمان كتب مقالاً عنوانه «مع كل عدم الاحترام» يقارن بين ترامب ولويس وينتصر للثاني كبطل قومي.
- رئاسة ترامب مصيرها الخراب.
- استطلاع للرأي العام: ترامب ينال أقل نسبة من التأييد، ما يعكس تدخل روسيا في سير انتخابات الرئاسة الأميركية. باراك أوباما كان تأييده 60 في المئة وهو يترك البيت الأيبض.
- ترامب لا يلقى احتراماً، والسبب أنه لم يفعل ما يستحق أن يُحترَم من أجله.
- فكرتم أن كارثة ترامب في معاملة الأخلاق في السياسة لن تسوء. هي ساءت. كاتب هذا المقال عمل في «مكتب الحكومة للأخلاق» أو أدبيات السياسة.
- هذا أسوأ تنصيب لرئيس (أميركي) في التاريخ الحديث.
- ترامب جعلني أفتش عن دين جديد أعتنقه. الكاتب يسميه الولد ترامب.
- دعيت إلى المشاركة في تنصيب ترامب وصفتي أنني حاخام. رفضت ذلك.
- ترامب يقول إنه يكره التغريدات على تويتر. أميركا تقول إنها تكره تغريداته.
أتوقف هنا مع أن عندي أضعاف ما سبق، وأرجو أن أرى أياماً أفضل للأميركيين والعالم في ولاية ترامب، ولكن لا أتوقعها.