أسبوع في الأمم المتحدة  4
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أسبوع في الأمم المتحدة - 4

أسبوع في الأمم المتحدة - 4

 الجزائر اليوم -

أسبوع في الأمم المتحدة  4

بقلم : جهاد الخازن

كلمات قادة الدول العربية أو ممثليها في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة كانت صادقة أو موضوعية في معظم ما سمعت. وغبتُ عن كلمتين أو ثلاث لعدم ثقتي بممثل هذه الدولة أو تلك.

الكلمات لا تعكس بالضرورة واقع الحال، وفي اجتماع الوزراء العرب دبَّ خلاف سريع ووزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي يطالب بعرض مشروع قرار على مجلس الأمن يدين جرائم إسرائيل. وزراء كثيرون قالوا إن الولايات المتحدة ستستعمل الفيتو لمنع إقرار القرار. الإدانة طلب شرعي، والفيتو سيُستَعمَل، ولا اتفاق عربياً على مخرج.

سمعت الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور يتكلم من على منصة الجمعية العامة، وكان كلامه من القلب فهو قال إن الجانب الذي يمثله لا يدعو الى انتقام أو استئصال أحد من الساحة اليمنية وإنما يمد اليد للجميع لبناء يمن جديد. هو أضاف أن السلام لا يمكن أن يقبل سيطرة الميليشيات والعصابات الطائفية على مقدرات الدولة بالسلاح الثقيل والمتوسط والصواريخ.

الرئيس اليمني شكا من الأعمال الإجرامية للميليشيات وقتل المدنيين والأطفال وكبار السن والخطف والاختفاء القسري. وهو اتهم إيران برعاية التطرف والإرهاب الطائفي في المنطقة، وحذر من أن هذا الموقف سيصنع تطرفاً مقابلاً له.

شكرت الرئيس منصور على كلمته وقلت له إن الرئيس علي عبدالله صالح ذكي، فلماذا تصرف بهذا الشكل الخاطئ؟ هو ابتسم وسألني أنا عن رأيي.

تحدث الشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، بعد الظهر، وأقول إنني أؤيد كلمته فقد كانت تتميز بالاعتدال. هو بدأ بمحنة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي من دون بادرة تعيد له حقوقه السليبة في إنشاء دولة ضمن حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 عاصمتها القدس.

الشيخ عبدالله شرح موقف بلاده من الوضع في اليمن وليبيا، وتحدث عن الأزمة السورية التي لم يرَ لها حلاً عسكرياً. وما يزيد من تعقيداتها «تدخل إيران وميليشياتها الإرهابية في الشأن السوري». هو ذكّر المشاركين باستمرار احتلال إيران جزر الإمارات الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي قال إن ايران تحتلها مخالفة القانون الدولي.

اتفقت مع الشيخ عبدالله، وهو صديق عزيز، بعد إلقائه كلمته على اجتماع في لندن يشرح لي فيه ما خفي من الاجتماعات الثنائية والخاصة.

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، صديق آخر لي ثقة كبيرة بآرائه السياسية ورأيته وحدثته على هامش الجلسات. هو وصف ما يحدث في سورية بأنه أكبر مأساة بشرية يشهدها العالم المعاصر، وطالب بدولة فلسطينية مستقلة تعيش الى جانب إسرائيل بسلام وأمن، فإسرائيل لن يتحقق لها أمن واستقرار ما لم ينعم الشعب الفلسطيني بهما. هو أشار إلى إيران وقال إن دول مجلس التعاون وكل الدول العربية الأخرى لم تدخر جهداً في إقامة علاقات قائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول، إلا أن كل المساعي العربية لم تلقَ تجاوباً من إيران ووصلت الى طريق مسدود. «الحياة» نشرت مقابلة كافية وافية مع الشيخ خالد أجرتها الزميلة راغدة درغام.

أتوقف هنا لأقول إن الأمن كان مشدّداً، أو شديداً، في الأيام الأولى لدورة الجمعية العامة، ولكن بعد أن بدأت كلمات الوزراء والسفراء انتهى التفتيش والتدقيق من مقر الأمم المتحدة وحتى الفنادق الكبرى، فكأن خطباء اليومَيْن الأخيرَيْن والمستمعين بعيدون من كل الأخطار. أرجو أن يكون هذا صحيحاً، رحمة بي وبهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع في الأمم المتحدة  4 أسبوع في الأمم المتحدة  4



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria