هتلر ترك خلفاء له في اسرائيل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هتلر ترك خلفاء له في اسرائيل

هتلر ترك خلفاء له في اسرائيل

 الجزائر اليوم -

هتلر ترك خلفاء له في اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

لا أقرأ خبراً عن إسرائيل أو منها إلا وترتسم أمامي صورة لم تغادر ذهني منذ ثلاثة أشهر عن الشابة الفلسطينية مرام أبو إسماعيل، وعمرها 23 عاماً، وشقيقها إبراهيم طه، وعمره 16 عاماً، اللذين قتلهما جنود إسرائيليون على حاجز قلنديا، وشاهدت فيديو يوثق الجريمة.

هذا ما فعل النازيون باليهود، وعشنا لنرى متحدرين من الناجين من المحرقة يمارسون نازية جديدة ضد أهل فلسطين كباراً وصغاراً.

صورة مرام وإبراهيم عادت إليّ وأنا أتابع فيديو عن قتل الجندي الإسرائيلي إيلور أزاريا الشاب الفلسطيني عبدالفتاح الشريف، وهو جريح وملقى على الأرض. الفيديو صوره عماد أبو شمسية وهو فلسطيني يقيم مع أسرته في إحدى ضواحي الخليل، وقد احترف تصوير مأساة أسرته اليومية مع الاحتلال وجنوده والمستوطنين.

في آذار (مارس) الماضي سمع عماد صوت إطلاق نار في الخارج وصعد ومعه كاميرا إلى سطح بناية جار صور منه قتل عبدالفتاح. قرأت أن بين أول تسجيلات له مداهمة جنود إسرائيليين منزله والقبض على أولاده. الجنود يحمون حوالى 850 مستوطناً يقيمون في قلب مدينة الخليل التي يسكنها حوالى 200 ألف فلسطيني.

أريد قبل أن أكمل أن أسجل أن القاضية الكولونيل مايا هيلر هي التي دانت الجندي الإسرائيلي، وقالت إن الفيديو صحيح ورفضت مزاعم الدفاع أن قتل الشاب الفلسطيني كان ضرورياً، وقالت إنه لم تكن هناك حاجة لقتله. الحكم الذي أصدرته القاضية يجعلني أكرر رأيي الدائم أن اليهود ليسوا كلهم من نوع بنيامين نتانياهو وأفيغدور ليبرمان وإيلور أزاريا والمستوطنين، فهناك يهود وسطيون يمكن التعايش معهم بسهولة.

هناك قتلى من الفلسطينيين يوماً بعد يوم، وهم يُقتلون أحياناً بـ «الجملة» كما حدث في صيف 2014 في قطاع غزة، ونادراً ما يُلاحق القتلة قضائياً أو يدانون كما حدث مع قاتل عبدالفتاح الشريف. وعندي أمثلة.

في أول شهر من 2015 كانت لبنى أبو حنش تتنزه في حديقة عامة مع صديقة لها، وقتل جندي إسرائيلي لبنى وأصاب صديقتها بجروح من دون أي سبب على الإطلاق. جماعة بتسلم انتصرت للضحيتين إلا أن القضية أغلقت من دون محاكمة الجندي القاتل أو رئيسه.

وتعددت الأسباب والموت واحد، فقبل سنة مما سبق كانت هناك تظاهرة فلسطينية في بلعين، قرب رام الله، ورمى جندي إسرائيلي الشاب الفلسطيني باسم إبراهيم أبو رحمة بقنبلة مسيلة للدموع اخترقت صدره وتسببت في موته، ولم يُحاكم القاتل.

في مطلع تموز (يوليو) الماضي قتل جنود إسرائيليون الفلسطينية سارة حجوج عند نقطة تفتيش قرب «مقبرة البطاركة». أقول لا بطاركة بل كذب توراتي لا آثار على الأرض تؤيده. كان فلسطيني يمر بالمكان صوّر قتل سارة على الفيديو وتابعت جماعة بتسلم القضية، ولم يُحاكم أحد بتهمة قتل بنت بريئة.

بعد أسبوعين مما سبق أطلق جنود إسرائيليون النار على سيارة في وسط الرام، وأثبت فيديو للأمن الإسرائيلي نفسه أن سائق السيارة أنور السلايمة قُتِلَ وهو يسوق سيارته بهدوء في المسار المتاح لها، وأن الجنود القتلة أطلقوا النار من وراء سيارة اختبأوا خلفها، ولم يكونوا ظاهرين للعيان أبداً. الحادث أدى أيضاً إلى جرح راكب في السيارة، ولم يُحاكم أي جندي من الإرهابيين القتلة.

مَنْ سيقتل جنود الاحتلال والمستوطنين غداً أو بعد غد؟ هل سيكون طفل الضحية الجديدة لينضم إلى 517 طفلاً قتلوا في غزة قبل سنتين؟ هل يكون شابة في طريقها إلى البيت، أو شاب في طريقه إلى العمل؟ قرأت كلاماً منشوراً لمسؤولين إسرائيليين في الحكم يبرر قتل الفلسطينيين حتى لا يقتلوا الإسرائيليين. هذه نازية كان سيفاخر بها أدولف هتلر. ربما يكفيه أن في إسرائيل خلفاء له يتفوقون في الجريمة عليه.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هتلر ترك خلفاء له في اسرائيل هتلر ترك خلفاء له في اسرائيل



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria