كتب مرجعية في مواضيعها  2
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(كتب مرجعية في مواضيعها - 2)

(كتب مرجعية في مواضيعها - 2)

 الجزائر اليوم -

كتب مرجعية في مواضيعها  2

بقلم : جهاد الخازن

انتهيت قبل يومين من قراءة كتاب جديد للصديق النائب والوزير اللبناني السابق غازي العريضي عنوانه «عولمة الفوضى»، صادر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» ويضم مجموعة مقالات من قرب نهاية 2015 وحتى أواخر هذا العام.

سبق أن عرضتُ على القرّاء كتابين للمؤلف هما «عرب بلا قضية» ويضم مجموعة مقالات صدرت يبن آخر 2001 وأول 2012، و «العرب بين الفوضى والتغيير» ويضم مقالات نُشرت بين أول 2012 وآخر 2013.

أقول مرة أخرى إنني أتفق مع الصديق غازي العريضي في آرائه السياسية، وأدعي له ولنفسي حسّاً وطنياً واستقلالاً في الرأي مع متابعة مهنية للأحداث. وجدتُ نفسي أتفق مع الأخ غازي في السطور الأولى من المقال الأول المنشور، فهو يرى أن باراك أوباما يقول شيئاً ولا يفعله أو يفعل شيئاً آخر معاكساً له.

المقال يتحدث عن الخلاف بين أوباما والمؤسسة العسكرية الأميركية، فأزيد أن دونالد ترامب اختار ثلاثة جنرالات لمناصب عليا في إدارته المقبلة، مع وجود ضباط آخرين في مناصب مؤثرة، فلعله يأمل بأن يساعده العسكريون، أو أن يضمن حيادهم وهو يشن حرباً اقتصادية على الصين أو غيرها.

المقال «درع إسرائيل وبقرتها» يبدأ بهذه الكلمات: على مدى أسبوع شن رئيس الحكومة الإسرائيلية الإرهابي بنيامين نتانياهو هجوماً متعدد الاتجاهات... مدافعاً عن الإرهاب اليهودي. إسرائيل كلها إرهاب صهيوني في فلسطين المحتلة.

في الكتاب مقالات عن إيران وسياستها. بعد الاتفاق النووي أطلقت إيران صواريخ وقالت الخارجية الأميركية إنها تدرس طرح الموضوع على مجلس الأمن، وقال الناطق بلسان البيت الأبيض إن الصواريخ لا تنتهك الاتفاق النووي مع إيران. عندما يدخل ترامب البيت الأبيض لن يكون هناك خلاف أميركي- أميركي على الموضوع، فهو ووزير الدفاع القادم صرّحا غير مرة أنهما يعارضان الاتفاق النووي مع إيران.

في مقال عن ترامب قبيل فوزه بالرئاسة الأميركية يحذّر غازي العريضي من خطر ترامب رئيساً على المصالح العربية والديموقراطية الأميركية نفسها، ويسجل ما وعد به إسرائيل، وما سيفعل لها، مع أنه متهم باللاسامية من أنصار إسرائيل، ربما لأنه غوغائي ويريدون تطويعه، أو تدجينه.

الكتاب كله يستحق القراءة والمراجعة وتعلّم الدروس منه، ولكن أختتم بمقال يتحدث كاتبه عن غياب العرب فيما تركيا تعلن ان حل الأزمة السورية سيكون بالتنسيق بينها وبين روسيا وإيران، ومثل ذلك حل الأزمة العراقية، وينتهي الكاتب بالقول: لعبة الأمم مستمرة بالدم العربي.

أنا موافق وأنتقل إلى كتاب آخر أشعر بأنني سأظلمه بالاختصار هو: هذا نصيبي من الدنيا، سيرة حياة ومسيرة قلم للزميل والصديق فؤاد مطر. الكتاب من 639 صفحة وهو ليس سيرة ذاتية بقدر ما هو مرجع في تاريخ السنوات الخمسين الأخيرة من السياسة العربية، أو تاريخ عمل فؤاد مطر في الصحافة.

بل ان الصور، وهي كثيرة في الكتاب مرجع آخر، فهي تجمع المؤلف مع القادة العرب من شرق بلادنا الى غربها، ومع كبار المفكرين والسياسيين الآخرين، ومع الراحل ياسر عرفات والراحل جورج حبش. هناك صور أخرى عن أسرة المؤلف، أو مؤتمرات قمة أو غيرها.

لم أكن في حاجة إلى سيرة فؤاد مطر لأعرف أنه مرجع في أخبار مصر والعراق، إلا أنني وجدت جديداً أو معلومات لم أكن أعرفها وهو يتحدث عن البلدين. فؤاد مطر لم يكن مجرد صديق محمد حسنين هيكل وينقل عنه، وإنما كان يعرف كل السياسيين المؤثرين في مصر، ومعلوماته موثّقة يمكن أن يعتمد عليها أي طالب دكتوراه يؤرخ لتلك المرحلة.

وأعترف هنا بشيء فاتني في حينه فقد كنتُ سمعتُ عن مجلة «التضامن» واكتشفتُ من قراءة الكتاب أن فؤاد مطر أسسها مع بعض الزملاء في لندن. كنتُ سافرتُ إلى الولايات المتحدة ودرستُ في جامعة جورجتاون عندما بدأت المجلة وعدتُ إلى لندن بعد توقفها. ما أزيد عن خبرة هو أنني عندما كنتُ أكتب مادة تقرير «النهار العربي» بالإنكليزية، كانت أفضل مادة أتلقاها دائماً من فؤاد مطر.

المصدر: صحيفة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب مرجعية في مواضيعها  2 كتب مرجعية في مواضيعها  2



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria