100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان

100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان

 الجزائر اليوم -

100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

احتفل العالم يوم الأحد بالذكرى المئوية الأولى لنهاية الحرب العظمى (الحرب العالمية الأولى) واحتفل اللبنانيون بالذكرى الخامسة والسبعين للاستقلال.

الرئيس دونالد ترامب تغيّب عن احتفال تذكاري يوم السبت بسبب المطر. رأيت الذكرى على التلفزيون والمطر انهمر على الناس جميعاً إلا أن ترامب اختار البقاء بعيداً.

ترامب غاب أيضاً عن مؤتمر السلام الذي دعا اليه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وانتقد بحدّة وشدّة دعوة الرئيس ماكرون دول اوروبا الى بناء قوة دفاع تجعلهم في غنى عن مساهمة الولايات المتحدة أو غيرها.

ناس من جميع أنحاء العالم انتقدوا غياب الرئيس الاميركي عن الاحتفال مع أنه وصل الى فرنسا لحضوره، وأختار قول وزير الدولة البريطاني لشؤون قدامى المحاربين توبياس إلوود «المطر لم يمنع أبطالنا الشجعان من اداء مهماتهم.» وكان يقصد المقاتلين من الحلفاء بين 1914 و1918.

أكبر معمّرة في بريطانيا وهي غريس جونز التي بلغ عمرها 112 سنة قالت إنها تذكر أن الناس عانقوا بعضهم بعضاً وغنّوا مع إعلان الهدنة. هي قالت إن فرحة الناس بنهاية الحرب لم تعرف حدوداً.

أنتقل الى عيد الاستقلال الخامس والسبعين في لبنان وهو يوافق 22 من هذا الشهر. كانت سلطات الاستعمار الفرنسي اعتقلت في 11/11/1943 الرئيس بشارة الخوري والرئيس رياض الصلح ووزير الخارجية سليم تقلا والنائب عن لبنان الشمالي عبدالحميد كرامي ووزير التجارة والصناعة والتموين كميل شمعون وسجنت كلاً منهم على انفراد داخل القلعة التي بناها الصليبيون في القرن الحادي عشر لحماية قوافل التجار من فلسطين نحو بلاد الشام وكنقطة مراقبة لمواكب الحجاج.

الرئيس الخوري تحدث الى الجنرال الفرنسي كاترو وهما اجتمعا في 19/11/1943 واعتذر الجنرال عن سوء معاملة الرئيس اللبناني وصحبه وسمع منه عن سوء معاملة الرئيس واللبنانيين عموماً منذ ترك الجنرال لبنان في الصيف الماضي. المطران جورج خضر حكى كيف كان في مقهى في ساحة التل في طرابلس عندما مرت أمامه مظاهرة سلمية المشاركون فيها كانوا حسب أعمارهم، والأطفال في المقدمة فأطلق الجنود الفرنسيون النار عليهم وقتِل أمامه 11 طفلاً. في النهاية لبنان استقل وكان الرئيس الخوري أول رؤساء الاستقلال وتبعه كميل شمعون، وعمل رياض الصلح رئيساً للوزراء حتى قتِل في مطار عمّان.


 
أريد أن أختتم بشيء أفضل من المظاهرات والقتل فقد كنت في بيروت الأسبوع الماضي وشهدت جزءاً من ماراثون بيروت، فقد رأيت مسيرة الناس من شرفة في البيت ونزلت للفرجة إلا أن الركب سبقني، وذهبت الى وسط المدينة ورأيت الناس عائدة الى ساحة الشهداء، وكانت البنات أكثر كثيراً من الأولاد، ويبدو أنهن من مدارس شاركت في الماراثون.

كان بين الناس أصدقاء صافحتهم، ورأيت شعارات كثيرة للصليب الأحمر وجمعيات خيرية وغيرها. أيدت بشدة مظاهرة نسائية ضد الاغتصاب حملت المشاركات فيها شعارات بعضها يتحدث عن اغتصاب حاملة اللافتة، وآخر يطالب بالاقتصاص من المغتصبين. هذا موضوع مهم أؤيد البنات اللواتي تظاهرن ضد المغتصبين ومن يدافع عنهم.

الأحوال في لبنان صعبة إلا أنني رأيت المطاعم ملأى بالزوار وجواً من المرح يبشر بأيام أفضل للبنانيين جميعاً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان 100 سنة على الحرب العظمى و75 على استقلال لبنان



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria