كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما

كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما

 الجزائر اليوم -

كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما

بقلم : جهاد الخازن

خسر ديفيد كاميرون الاستفتاء على الاتحاد الأوروبي، فهو أراد بقاء بريطانيا عضواً وغالبية من البريطانيين اختارت الانسحاب. هو استقال من رئاسة الوزارة وتبعته تيريزا ماي، ثم استقال من عضوية البرلمان.

رأيي المسجل في كاميرون أنه من المحافظين الجدد، أو آخرهم، وأنني لم أعد أنتخب المرشح المحافظ للبرلمان في دائرتي الانتخابية في لندن لأنني لا أريد مساعدة رئيس وزراء رأيته دائماً ضد العرب والمسلمين، مع «زحفلطونية» تزيد على ما رأينا من توني بلير.

كاميرون فاز بانتخابات 7/5/2015 وأصبح للمحافظين غالبية في مجلس العموم، وخطاب الملكة في 27 من الشهر نفسه دعا الى استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وهو استفتاء اخترعه كاميرون من دون سبب. المشاركون في برنامج تلفزيوني سخروا منه لفشله في وقف المهاجرين من الاتحاد الأوروبي الى بريطانيا للعمل فيها. في 23 حزيران (يونيو) الماضي فاجأت نتيجة الاستفتاء كاميرون وحزبه والمراقبين الذين توقعوا غالبية لأنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي. هو استقال في اليوم التالي وخلفته تيريزا ماي، وزيرة الداخلية في حكومته.

في 12 من هذا الشهر استقال كاميرون من البرلمان، ويبدو أنه يريد السير على خطى بلير في إلقاء خطابات سياسية مقابل مئتي ألف جنيه أو أكثر للخطاب الواحد، وربما كتابة مذكراته السياسية والحصول على أكثر من مليون جنيه ثمناً لها.

كان من الوقاحة وهو يستقيل أنه لم يؤيد موقف رئيسة الوزراء من العودة الى فتح مدارس ثانوية تتيح لأبناء أصحاب الدخل المحدود فرصة التفوق، ودخول واحدة من الجامعات الكبرى. كان بلير أوقف فتح هذه المدارس وتبعه كاميرون. ماي عزلت أركان حكمه، وأوقفت حملة تقشف أعلنها كاميرون لتسديد ديون الحكومة التي زادت على ترليون جنيه.

كنت أستطيع أن أغفر لكاميرون أخطاءه وخطاياه كلها لولا موقفه السيء من قضايا العرب والمسلمين، وإلى درجة أن هدّد الذين يرفضون الاستيراد من المستوطنات على رغم أن الموقف البريطاني الرسمي هو إنها غير شرعية.

إذا كان كل ما سبق لا يكفي، فإنني أذكر القارئ بأن توني بلير حارب مع جورج بوش الابن في العراق وكان وصفه إنه كلب بوش المدلل. كاميرون دخل حرباً في ليبيا لإسقاط معمّر القذافي. والنتيجة أن ليبيا تدفع الثمن منذ ست سنوات، وتواجه خطر حرب أهلية وتقسيم، مع انتشار الإرهاب فيها وحولها، وفي العالم.

لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني قالت أمس «بسبب سياسة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في مجلس الأمن القومي هو مسؤول عن الفشل في وضع استراتيجية متكاملة ازاء ليبيا».

اللجنة لم ترَ دليلاً على أن الحكومة البريطانية حللت الثورة في ليبيا تحليلاً كافياً، ولم يكن هناك هدف استراتيجي مثل حماية المدنيين، ولا محاولة لوقف العمليات العسكرية عندما أصبحت بنغازي مأمونة، والنتيجة أن ليبيين كثيرين حاربوا مع الإرهابيين في العراق والقاعدة في أفغانستان.

ما سبق جزء صغير من إدانة كاميرون في تقرير رسمي بريطاني. متى يُحاكم بلير لدوره في العراق وكاميرون لدوره في ليبيا؟ أعتقد بأنني أحلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما كاميرون على درب بلير ويجب أن يحاكما



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria