مركز بيو للأبحاث سأل ٣٧ ألف شخص من ٣٣ بلداً بين أيار (مايو) وتشرين الأول (أكتوبر) من السنة الماضية عن رأيهم في الرئيس دونالد ترامب ومن يحبه ويكرهه
مجرد ٢٩ في المئة من البلدان التي جرى فيها الاستفتاء أبدوا ثقة في ترامب منذ بدء رئاسته بداية سنة ٢٠١٧ وسبب عدم الثقة في الرئيس سياسته الخارجية
سياسة الرئيس ازاء الضرائب والطقس والهجرة وايران لقيت معارضة في العالم كله، ومفاوضاته مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-اون أيدها ٤١ في المئة من الناس في الدول الثلاث والثلاثين حيث جرى الاستفتاء
مركز بيو قال إن الرأي الجيد في الولايات المتحدة هبط بسرعة مع بدء رئاسة ترامب وبقي أقل مما كان أيام رئاسة باراك اوباما
إلا أن الرأي في رئاسة ترامب تحسن السنة الماضية بين مئات من اليمين في بعض البلدان
اسرائيل كانت أكثر بلد يؤيد السياسة الاميركية إلا أن هذه السياسة لقيت معارضة كبيرة في المكسيك والشرق الأوسط وشمال افريقيا، ووجد مركز بيو أن واحداً من كل خمسة أتراك يؤيد السياسة الاميركية
كانت ألمانيا الأولى بين أول خمس دول وهي برئاسة المستشارة انجيلا ميركل. الرئيس ترامب تلقى أسوأ تقدير وتبعه الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الصين زي جينبنغ
في بريطانيا أيد ميركل ٦٩ في المئة من الذين شاركوا في الاستفتاء، وبعدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و٥٥ في المئة من الأصوات، ثم الصين زي و٣٤ في المئة وترامب و٣٢ في المئة وبوتين و٢٦ في المئة من الأصوات. في الهند أيد ٥٦ في المئة ترامب و٤٢ في المئة بوتين. في اوكرانيا ميركل كان لها ٦٦ في المئة من الأصوات و٤٤ في المئة لترامب. في روسيا بوتين نال ٧٣ في المئة من الأصوات وتبعه زي وله ٥٩ في المئة. في اسرائيل نال ترامب ٧١ في المئة من الأصوات وتبعته ميركل ولها ٥٢ في المئة. في المكسيك نال زي ٣٤ في المئة من الأصوات وتبعته ميركل ولها ٣٢ في المئة. أما الولايات المتحدة فحصلت على ثمانية في المئة. في الفيليبين نال ترامب ٧٧ في المئة من الأصوات وتبعه ماكرون ثم بوتين ثم ميركل. أما في نيجيريا فنال زي ٦١ في المئة من الأصوات وتبعه ترامب وله ٥٨ في المئة
الذين أيدوا ترامب كانوا في الفيليبين ثم اسرائيل وبعدهما كينيا ونيجيريا والهند واوكرانيا وبريطانيا، وأقل دولة فيها مؤيدين للولايات المتحدة كانت المكسيك وثمانية في المئة فقط
كينيا ونيجيريا أيدتا ترامب وكان له تأييد في افريقيا جنوب الصحراء. كان رئيس نيجيريا محمد بهاري أول رئيس من جنوب الصحراء الافريقية يدعى الى البيت الأبيض سنة ٢٠١٨، وإدارة ترامب باعت نيجيريا طائرات حربية، وهذا ما لم تفعله إدارة اوباما
كانت لترامب شعبية عالية في اسرائيل ولعل سببها التحالف بين ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو الذي أيد بناء مستوطنات في الضفة الغربية وأبدى رغبة في ضمها الى اسرائيل
كان للولايات المتحدة حوالي ٢٧ في المئة من التأييد في بريطانيا سنة ٢٠٠١ وهي زادت كثيراً في ٢٠١١ وسقطت بعد ذلك، وهذا ما حصل في روسيا في حين بقي التأييد عالياً في اسرائيل وسقط الى الأرض في المكسيك السنة الماضية.
قد يهمك أيضا :
جيش الاحتلال يشن غارات جوية على أهداف تابعة لحركة الجهاد في قطاع غزة
مضادات الجيش السوري تسقط طائرة مُسيّرة في ريف حماة الشمالي الغربي