عيون وآذان خنق عملية السلام
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (خنق عملية السلام)

عيون وآذان (خنق عملية السلام)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان خنق عملية السلام

جهاد الخازن

شهد هذا الشهر الذكرى العشرين لاتفاقات اوسلو والذكرى الأربعين لحرب تشرين (اكتوبر)، والآمال بسلام يحرر الارض ويعيد الى الفلسطينيين بعضاً من حقوقهم تحولت الى خيبة امل كاملة. اليمين الاسرائيلي قتل اسحق رابين في 4/11/1995، ثم جاء بمجرمي حرب ارهابيين من نوع آرييل شارون وبنيامين نتنياهو لرئاسة حكومة اسرائيل. هذا اليمين ما كان ينجح لولا مساندة عصابة الحرب والشر الاميركية من لوبي اسرائيل الى الميديا الليكودية وأعضاء الكونغرس المرتشين. وأقرأ في موقع ليكودي «هل يستحق الفلسطينيون دولة؟» وأقول ان اسرائيل ليست دولة بل فلسطين المحتلة، ولن تكسب اي شرعية من دون موافقة الفلسطينيين، وهؤلاء قبلوا وقبلت معهم دولة في 22 في المئة من ارضهم التاريخية ولم تقبل حكومات فاشستية تمارس القتل والتدمير وسرقة البيوت، حكومات يجب أن يمثُل أعضاؤها أمام محكمة جرائم الحرب الدولية. مرة اخرى، كان هناك يهود في بلادنا ولكن لم تكن لهم اي دولة، وإسرائيل خيال كتب تاريخه بعد مئات السنين من حدوثه المزعوم. وهذا ينطبق تماماً على التوراة التي كتب تاريخ أنبيائها بعد مئات السنين من تاريخ أنبيائها. كيف يمكن ان توجد ممالك وأنبياء في بلادنا ولا آثار إطلاقاً تدل عليهم؟ الحرم الشريف موجود، ونعرف تاريخ بنائه باليوم والسنة، ولكن اين «جبل الهيكل» وأين الهيكل هذا سواء أكان الاول أم الثاني؟ لا أثر له اطلاقاً في بلادنا، وأنا طالب تاريخ من جامعات اميركية. هناك كل يوم اعتداء على الحرم الشريف اصبح يشمل اعضاء في حكومة نتانياهو الارهابية يكذبون على الله والتاريخ والجغرافيا. قبل سنة او نحوها، اكتشف علماء اسرائيليون في فلسطين المحتلة سن ديناصور عمره حوالى 200 ألف سنة، إلا انهم لم يكتشفوا شيئاً من تاريخ مزور عمره ثلاثة آلاف سنة او ألفان. لا آثار إطلاقاً تثبت مزاعم التوراة او الصهيونية السياسية الحديثة، لذلك فهم بدأوا الآن محاولة لفرض تعليم تاريخهم المزور على بنات المدارس في القدس الشرقية. أرجو من القارئ ان يراجع معي المادة المتوافرة: لم يكن هناك اسرائيل وإنما وجد يهود في القدس، وكان الحكم عبر التاريخ القديم المكتوب للإغريق او الآشوريين او الرومان والعرب (الغساسنة من مقرهم في الجولان)، والخليفة عمر بن الخطاب طرد اليهود من القدس مع حفظ حقوقهم كاملة وترك المدينة للنصارى. الجزء الاول من الفقرة السابقة عن اسرائيل خرافة توراتية لا آثار تسندها. والجزء الثاني مؤرخ في شكل ثابت قاطع، فنحن نعرف متى زار الخليفة عمر القدس ومن رافقه من الصحابة، وحديثه مع البطريرك صفرونيوس وصلاته قرب كنيسة القيامة حيث يقوم الآن المسجد الذي يحمل اسمه، والصحابي الذي أُعطي مفتاح كنيسة القيامة ليفتحها للمصلّين في الصباح ويغلقها في المساء... وأعضاء أسرته بعده حتى يومنا هذا. الآن هناك مفاوضات سلام جديدة أجدها كذبة من حجم خرافة توراتية. حكومة اسرائيل تحتل وهي تفاوض وتزيد المستوطنين وتدعمهم بمساعدات اضافية وأعضاء في الحكومة ورؤساء احزاب مشاركة فيها يقولون ان السلام غير ممكن ويصرون على بقاء القدس «موحدة»، اي اسرائيلية. والادارة الاميركية تعتقد انها تستطيع شراء فلسطين بأربعة بلايين دولار على شكل مساعدات اقتصادية لتحسين الاوضاع المعيشية لناس يعيشون في معسكري اعتقال نازيين في الهواء الطلق هما الضفة الغربية وقطاع غزة. أرى ان الجريمة اليومية بحق الفلسطينيين التي ترتكبها حكومة اسرائيل بتواطؤ من الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، ستنتهي بانتفاضة ثالثة لا أريدها شخصياً حفظاً لحياة الناس من فلسطينيين وإسرائيليين. إلا ان حكومة نتانياهو تسعى اليها والى درجة التحريض لتقول ان الفلسطينيين لا يريدون السلام الذي خنقته بيديها. إن لم تكن انتفاضة ثالثة فسيأتي يوم يستعمل فيه ارهابيون اسلحة دمار شامل، الارجح ان تكون كيماوية، ليدفع الفلسطينيون والاسرائيليون ثمن نازية حكومة سياستها الوحيدة اغتيال فرص السلام. نقلا عن جريدة الحياة     

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان خنق عملية السلام عيون وآذان خنق عملية السلام



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria