عيون وآذان من كل وادٍ عصا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (من كل وادٍ عصا)

عيون وآذان (من كل وادٍ عصا)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان من كل وادٍ عصا

جهاد الخازن

طلعت روحي من السياسة العربية، ولا أريد أن تطلع روح القارئ معي، فأقدم له اليوم ما يفيد من دون تنكيد عيشه. وهكذا: - كتبت عن الباشمهندسة زها حديد، البريطانية «بنت الأصل» العراقية، والمباني الرائعة التي صممتها حول العالم، ثم شددت الرحال إلى نيويورك لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، واكتشفت أن ملحق «الغارديان» اللندنية ازدان بصورة زها حديد، مع مقال آخر طويل عن عملها. ربما ما كنت عدت إلى الموضوع لولا أنني في اليوم التالي كنت اقرأ في الصفحة الأولى من «نيويورك تايمز»، مع بقية شغلت صفحة كاملة عن المهندس سانتياغو كالترافا الذي ثار عليه الزبائن لأنه بنى على أساس تصاميم جميلة مباني ملأى بالأخطاء ولا تصلح للسكن. كلهم يحاول أن يلحق بركب زها، إلا أنهم جميعاً مقصرون عنها. - موقع إلكتروني ليكودي نشط جداً كتب نقلاً عن جريدة محلية في منيسوتا أن امرأة سعودية أميركية سرقت من خمسة بنوك. لا أعرف إذا كان الخبر صحيحاً أو لا، ولكن لفت نظري فيه حملة الموقع على الحجاب والنقاب بزعم ارتداء اللصة المزعومة واحداً أو الآخر. السعوديون ليسوا من جنس الملائكة، ففيهم الزين والشين، ولكن الموقع في بلد يتقدم العالم كله في الجرائم، فلا يمضي أسبوع أو شهر إلا ونقرأ عن قتل طلاب صغار في مدرسة أو متسوقين في «مول». مع ذلك لا استغرب أن يجد الموقع في سرقة عادية خبراً يستحق النشر والتوزيع حول العالم، طالما أن هناك فرصة لمهاجمة بلد عربي. - الشيء بالشيء يذكر. قرأت قصة إليزابيث أوباغي التي طردت من مركز للمحافظين الجدد هو معهد دراسة الحرب، وكان السناتور جون ماكين استشهد بأبحاثها في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ضم وزيري الخارجية والدفاع وقائد الأركان المشتركة. أوباغي طردت بعد أن اكتشف المعهد أنها زورت شهادة دكتوراه من جامعة جورجتاون حيث درستُ يوماً. وكما قلت فالشي بالشيء يذكر وأنا أستعيد يوم كانت ابنتي تحضّر لماجستير في الاقتصاد في مدرسة لندن للاقتصاد (هكذا أترجم اسمها وهي من أرفع كليات الاقتصاد في العالم)، وطلبت منها أن تبحث لي عن مادة الدكتوراه التي حصل عليها سيف الإسلام القذافي وبحثت البنت طويلاً ثم قالت لي إنها لم تجد الدكتوراه أو اسمه في أي سجل لمدرستها، كما لم يوجد اسم أوباغي في سجلات جورجتاون. - باختصار شديد نقلاً عن مقال كتبه غاري باس ونشرته «نيويورك تايمز»، فقد أظهرت وثائق رفعت عنها السرية أن ريتشارد نيكسون وهنري كيسنجر (ما غيرو) تآمرا مع الجنرالات الباكستانيين لقتل مواطني البنغال خلال الحركة الانفصالية التي أيدتها الهند وانتهت بقيام بنغلادش. القتلى بلغوا ملايين، واليوم لم يعد أمثال كيسنجر بحاجة إلى التآمر لقتل مسلمين، فهناك إرهابيون من بيننا يقومون بالمهمة في كل بلد. - عدت من نيويورك لأفاجأ برسالة من قارئ «إخونجي» احتفظ باسمه بعد أن وجهت إليه رداً خاصاً يرفض قولي إن ملايين المصرين تظاهروا ضد الإخوان، ويقول إن كلامي «أكذوبة» ثم يشرح أن ميدان التحرير لا يتسع لملايين. لم أقل ميدان التحرير أبداً، وإنما قلت إن الملايين تظاهروا في مصر كلها، ثم إن شرح أستاذ الهندسة الجامعي مأخوذ من مقال لي فقد كتبت حرفياً في 13/11/2012 أن «ميدان التحرير كله لا تتجاوز مساحته 50 ألف متر مربع إلى 60 ألفاً، والمتر المربع لا يتسع لأكثر من ثلاثة متظاهرين فإذا امتلأ المكان كله بالمتظاهرين لا يتجاوز العدد مئتي ألف متظاهر على أعلى تقدير». الأستاذ أخذ كلامي ثم نسب إلي «أكذوبة»، مع العلم أنني في المقال إياه قلت حرفياً أيضاً «أرجو أن يفاجئنا الإخوان بتحقيق معجزة اقتصادية» فقد تمنيت لهم النجاح لا الفشل، وهم فشلوا وسقطوا، والأستاذ يرفض أن يعترف. أرجو أن تكون المباني التي يصممها ويشيدها ثابتة في الأرض وأقوى من حجته.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان من كل وادٍ عصا عيون وآذان من كل وادٍ عصا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria