عيون وآذان الحقيقية عن السعودية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (الحقيقية عن السعودية)

عيون وآذان (الحقيقية عن السعودية)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان الحقيقية عن السعودية

جهاد الخازن

ثمة أزمة في العلاقات السعودية- الأميركية أسبابها معروفة، وأهمها أن الولايات المتحدة أهملت القضية الفلسطينية وترفض التدخل العسكري في سورية وتنتقد النظام الانتقالي في مصر، وتحديداً دور القوات المسلحة، وتسكت عن أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. المملكة العربية السعودية فازت بمقعد في مجلس الأمن الدولي في 17 من هذا الشهر، ورفضت المقعد في اليوم التالي، واتهمت المجلس بالتقاعس إزاء القضية الفلسطينية وسورية وأسلحة الدمار الشامل. وزير الخارجية الأميركية جون كيري اجتمع مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في باريس يوم الإثنين الماضي، وجاء إلى لندن الثلثاء ليواصل المفاوضات، وذهب إلى روما الأربعاء، وعقد اجتماعاً استمر سبع ساعات مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو في بيت السفير الأميركي لدى إيطاليا. وعاد إلى واشنطن الخميس. يوم الخميس كان الخبر الرئيسي في الموقع الإلكتروني لجريدة «نيويورك تايمز» عنوانه: المملكة العربية السعودية وإسرائيل تنتقدان السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. وانتقلتُ إلى الخبر في الصفحات الداخلية، فوجدت العنوان تغيّر إلى: انتقاد السياسة الأميركية في الشرق الأوسط يأتي بازدياد من الحلفاء. نصُّ الخبر كان موضوعياً، إلا أن العنوان مزعج ومضلل، فهو يجمع بين السعودية بلد الحرمين الشريفين، وإسرائيل عدوة العرب والمسلمين. الحقيقة هي أن المملكة العربية السعودية طالبت بتجريد الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وهذا يعني إسرائيل قبل إيران، وكل خطيب عربي سمعته في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة يشير الى هذه الأسلحة، كما فعل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، تجاوز أيَّ تركيز على إيران. تجريد الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل هو المنطق السليم الوحيد في الموضوع، إلا أن الولايات المتحدة أهملت خطوطها الحمر في سورية، ومعها المسار السياسي كله، لتركز على أسلحة كيماوية سورية وعلى برنامج نووي إيراني، وتتجاوز إسرائيل، وهي دولة إرهابية محتلة تقتل وتدمر وتملك أسلحة كيماوية وترسانة نووية أكيدة. جون كيري قال إن محادثاته مع الأمير سعود كانت بنّاءة وتناولت كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، يعني الخلافية بلغتي أنا، وأقول له إنه لم يحلّ شيئاً منها، فأنا أعرف السعودية كما لا يعرفها هو أو الرئيس باراك اوباما، وأعرف الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلمان ووزير خارجيته الأمير سعود معرفة شخصية على امتداد عقود. وعلى سبيل التذكير، ولي العهد في حينه الأمير عبدالله بن عبد العزيز هو الذي هدد جورج بوش الابن بالانفصال عن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، فكان أن أعلنت الولايات المتحدة أن سياستها هي دولتان، فلسطين وإسرائيل، تعيشان بسلام جنباً إلى جنب، ولا تزال هذه السياسة الأميركية الوحيدة إزاء القضية الفلسطينية. السعودية لا تريد على جانبيها إسرائيل وإيران بأسلحة نووية، إلا أنها لا تركز على إيران أبداً، وأتحدى أي طرف أن يأتيني بكلام سعودي رسمي منذ أيام الملك فيصل يختلف عن كلامي هذا. الافتراءات كثيرة، وإسرائيل وعصابتها الأميركية تروّج لها، كأن السعودية أصبحت في حلف مع إسرائيل، وهذا مستحيل حتى لو نجحت عملية السلام، ونجاحها مستحيل آخر مع وجود حكومة فاشستية تمارس سياسة أبارتهيد ضد الفلسطينيين في بلادهم. من ناحية أخرى، أقرأ أن السعودية قلقة من الاتصالات الأميركية- الإيرانية، ولا أرى سبباً للقلق، فالنظام السعودي لا يواجه تحديات، في بلده في حين أن ايران تعاني من أزمتين سياسيتين، داخلية وخارجية، وقد تصل إلى «ربيع إيراني» مزعوم. كل حديث غير هذا حديث خرافة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الحقيقية عن السعودية عيون وآذان الحقيقية عن السعودية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria