عيون وآذان أسباب للتفاؤل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (أسباب للتفاؤل)

عيون وآذان (أسباب للتفاؤل)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان أسباب للتفاؤل

جهاد الخازن

الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسسة الفكر العربي، افتتح في دبي مؤتمرها الثاني عشر مبدياً تفاؤله بمستقبل الأمة، واختتم المؤتمر بالشباب وقدراتهم، كما كان متفائلاً في ردوده على الأسئلة والاقتراحات. هو قدّم أسبابه للتفاؤل مع وجود أمثلة على الإنجاز والرقي والتقدم يهمّشها بعضٌ وينسبها الى الثروة النفطية، واستشهد الأمير بدبي حيث لا نفط يُذكر، وتعيش نهضة كبيرة كان آخر معالمها فوز مدينة دبي باستضافة معرض «إكسبو 2020»، وفوزها بجائزة المؤسسة للإبداع التقني تقديراً لمبادرة «الحكومة الذكية» وبعدها «المدينة الذكية». الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، حضر الافتتاح، واستضاف الأمناء، والمؤتمر كله جرى وسط ضيافة كريمة كالعادة كل سنة. وحدي من بين الحاضرين أعادني خطاب الافتتاح إلى يوم في التسعينات، فالأمير خالد ضمّن كلمته شعراً، وتذكرتُ يوم أخذني الشيخ سلطان بن خليفة لمقابلة الشيخ محمد بن راشد في نادٍ أعتقد أنه يضم حلبة لسباق الخيل بين دبي وأبو ظبي، وجلسنا للعشاء وقرأ الشيخ محمد قصيدة ألقاها في محمية الأمير سلطان بن عبدالعزيز الطبيعية، كما قرأ رد الأمير خالد الفيصل عليه. الحاضرون قالوا إن قصيدة الشيخ محمد أفضل، وصمتُّ، وسألني الشيخ عن رأيي في القصيدتين، وقلتُ أن قصيدة الأمير أفضل فأنا أعرفه منذ 20 سنة، ولن أخسره بسبب قصيدة. الشيخ محمد ضحك وأهداني بعد ذلك القصيدتين مطبوعتين، لأنني قلت له إنني أحياناً وجدتُ صعوبة في فهم اللهجة. هل لا يزال يذكر هذه القصة التي نشرتُ شيئاً عنها في حينه؟ لا أدري. الأمير خالد أكثر تفاؤلاً مني، أقول هذا ثم أقدم أدلّة تبرر تفاؤله. ففي المؤتمر وجدتُ شابة سعودية من الرياض أُعجبتُ بحديثها وسألتها عن عملها، وقالت إن تخصصها في حقل من علم الأحياء (بيولوجيا) لا أعرف كيف أترجمه فأنا أكتب على سفر، وعندي في البيت قاموس للمصطلحات العلمية. قبل شهر من مؤتمر دبي كنتُ في مؤتمر في بروكسيل نظّمته مؤسسة عبدالعزيز بن سعود البابطين للإبداع الشعري، موضوعه حوار العرب مع الاتحاد الأوروبي. ووجدتُ شابة سعودية مشاركة سألتها عن تخصصها وقالت شيئاً أعتقد أنه جزئيات الجينات. في مؤتمر دبي كان هناك شبان وشابات من مصر وفلسطين والإمارات والكويت ولبنان وسورية (رغم مصيبتها) والمغرب العربي يجمع بينهم الذكاء والجهد والرغبة في النجاح، ويبررون التفاؤل. الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي طغى على المؤتمر، والأمين العام المساعد الدكتور حمد العماري تحدث عن نقطة راودتني على مدى المؤتمر، فهو قال إن ثمة مبادرات حتى لا ينتهي جهد المؤتمر بانتهائه، وتحدث تحديداً عن وضع إطار استراتيجي عربي لاقتصاد يوفر وظائف، وعن تصنيف جديد للجامعات العربية. كنتُ أفكر في هذا الموضوع تحديداً وأنا أتابع جلسات المؤتمر، فقد قرأتُ أن وظائف كثيرة ستختفي مع حلول العام 2020، وسألت نفسي هل تعرف الحكومات العربية هذا، وهل تخطط لأعمال ستُلغى أو تدرس خريطة المستقبل وتسعى إلى إيجاد وظائف تواكب العصر. أجمل ما في المؤتمرات من نوع مؤتمرنا في دبي أنها توفر للمشارك فرصة مقابلة أصدقاء من بلاد بعيدة، أو خبراء يهمه سماع رأيهم. كان من هؤلاء وأولئك كثيرون، ولو بدأتُ أسجّل الأسماء لضاقت بها هذه الصفحة، ثم إنني لا أريد أن اسجّل بعضاً وأُهمل بعضاً آخر. كذلك لن أعود إلى جوائز المؤتمر فأخبارها نُشرت، ولكن أقول إنه سرّني وجود فلسطين بوضوح في المؤتمر، وفوز عازفي العود الفلسطينيين الثلاثي جبران بجائزة الإبداع الفني، وفوز مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي في فلسطين بجائزة الإبداع المجتمعي. نتفاءل بالخير لنجده، وقد اعترفتُ بأنني لست متفائلاً كالأمير خالد الفيصل، ومع ذلك قدمتُ أسباباً تبرر التفاؤل. أزيد عليها هنا أن مؤتمرنا في دبي تزامن مع إصدار الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، مرسوماً بإنشاء مدينة الشارقة للنشر، وهي تعفي الشركات والمؤسسات والأفراد والموظفين فيها من الضرائب لمدة 50 عاماً، ومرسوماً بإنشاء هيئة الشارقة للكتاب بهدف توفير منصّة للتبادل المعرفي. حضرتُ معرض الكتاب في الشارقة، وأعرف الشيخ الدكتور سلطان جيداً، وأقول إنه لو لم يكن حاكماً لكان أستاذاً جامعياً. وأذكر أنه درّس في الجامعة يوماً. مبروك للشارقة ولنا جميعاً.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أسباب للتفاؤل عيون وآذان أسباب للتفاؤل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria