عيون وآذان مع الأصدقاء في دبي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (مع الأصدقاء في دبي)

عيون وآذان (مع الأصدقاء في دبي)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان مع الأصدقاء في دبي

جهاد الخازن

كنت أجــلس مع الأخ خالد التركي في بهو فندق في دبي لنراجع ما سمعنا في المؤتمر الثاني عشر لمؤســـسة الفكر العربي عندما اتصل بي ابني من لنــدن وقال: «آسف، ولكن كنت أراجع أخــبار صحـــف لندن على الإنترنت وقرأتُ أن صديقـــك حسن اللـــقيس اغتيل في لبنان، وأن «حزب الله» اتهم إسرائيل بالجريمة». قرأ لي ابني بعض ما وجد وتركني وأنا أشتم وأركل الهواء بقدمي، وقد تملّكتني حيرة، فأنا أعرف حسن اللقيس منذ كان في الجامعة، وقد عمل معي في الـ «ديلي ستار» في بيروت، وفي «الشرق الأوسط» في لندن، ثم في «الحياة» وكان مدير مكتبها في البحرين، ولم أعرف عنه في حياتي نشاطاً سياسياً، ثم ما هي علاقته بـ «حزب الله» وهو سنّي من جبيل وغير حزبي إطلاقاً. خرجتُ من الفندق وسرتُ في الشوارع المجاورة له على غير هدى، وعدتُ بعد ساعتين، ووجدتُ عند المدخل مشاركاً لبنانياً قال لي: «سمعت؟ قتلوا حسّان اللقيس». حسن وحسّان تُكتب بالإنكليزية بشكل واحد Hassan، واستطعتُ أن أتنفس الصعداء وأقول: «عمر الشقي بقي». وأُكمل بقصص أخرى من وحي المؤتمر: - إذا كان بؤس السياسة العربية لا يكفي، فقد راجعتُ بعض أرقام البطالة في الدول العربية كما سجلها التقرير السادس للتنمية الثقافية الصادر عن المؤسسة، ووجدتُ أرقاماً من نوع 12 في المئة في هذا البلد و18 في المئة في بلد ثانٍ و20 في المئة في بلد ثالث. وإن كان هذا لا يكفي، فالخبراء في المؤتمر تحدثوا عن حاجة البلاد العربية الى 80 مليون وظيفة جديدة مع حلول العام 2020. أجد النجاح في حجم معجزة توراتية، ثم أقترحُ حلاً الاستغناء عن 90 في المئة من العمالة الأجنبية، فهي عمالة يدوية غير متخصصة، وإذا لم نستطع، فالحل هو ألزهايمر جماعي وننسى الموضوع. - يقول المثل الشعبي: «اللي مالو حظ لا يتعب ولا يشقى»، ومؤتمرنا افتُتح في الرابع من هذا الشهر على وقع البطالة الحالية والوظائف المستقبلية المطلوبة، وتزامن هذا مع برنامج لشبكة «سي إن إن» في يوم الافتتاح كان موضوعه «شباب من دون عمل» Young and Jobless. - عطفاً على ما سبق، أراجع مع القارئ كلمتين، الفعل الثلاثي المجرّد منهما بَطَل وعَطَل. زمن البطولات مضى، وفي القاموس بطل بطلاً بطْلاناً، انتهى زال ذهب، باطل لا فائدة فيه. بطالة عطُل عن العمل. عامل بطّال فاسد سيئ السلوك. أما عطل عطالة فمعناها بَطَل عن العمل. وامرأة عاطل من دون حلي. ورجل عاطل سيئ السمعة وامرأة عاطلة ساقطة سيئة السمعة. يعني لا يكفي أن يكون الإنسان من دون عمل وإنما هناك الإهانة في كلمات تصف وضعه. - كنتُ أتمنى لو أكون عاطلاً بالوراثة، ولم يحدث، والآن مع البحث عن 80 مليون وظيفة أرجو أن يكون حظي منها وزير مالية، وأعد بأن أفلس بلداً نفطياً عامراً. - أعرف ان تقرير التنمية الثقافية يُرسل الى وزراء الثقافة ووزراء التعليم ومسؤولين آخرين عن التعليم والبحث العلمي جزء من عملهم، ولكن أسأل هل يقرأ الوزراء العرب، أو هل يجيدون القراءة. أرجو من القارئ أن يلاحظ أنني سألت عن الوزراء العرب، ولم أسأل عن الوزيرات، فالشيخة مي بنت محمد آل خليفة ناجحة بكل المقاييس، وكانت معنا في دبي وزيرة الثقافة الأردنية السيدة لانا مامكغ، ووجدتها عالية الثقافة ذكية بقدر ما هي مجتهدة. - اقترحتُ على الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسسة الفكر العربي، ان نغيّر اسم مجلس الأمناء الى مجلس الفلول، إلا أنه رفض، ووجدتُ ان الهيئة الاستشارية العامة تضم حوالى 50 عضواً، ربعهم من النساء، وهذه زيادة مستحبّة لأن نساءنا أثبتن أنهنّ متفوقات. هل هناك شيء أسهل من التفوق على رجل عربي؟ الأمير خالد الفيصل لم يغِب عن أي جلسة، وهذه تُحسب له ثم تحسب عليه. فإذا كان الرئيس يحضر الجلسات، فإنه لا يجوز أن يغيب المرؤوسون عنها. وقد حضرت كل جلسة وكنتُ حريصاً على ان أجلس إلى جانب الأمير ليراني. الجلوس في الصف الأول التزام، واعتبرتُ نفسي من حزب «صامدون» الذي ضم ايضاً الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وأركان مجلس الأمناء. على الأقل لم أكن مضطراً إلى الوقوف مثل الأمير خالد بين لحظة وأخرى، للتسليم على الناس ومحادثتهم، فلا أحد طلبني.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مع الأصدقاء في دبي عيون وآذان مع الأصدقاء في دبي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria