قال أبو الطيب المتنبي:
لا تلق دهرك إلا غير مكترث / ما دام يصحب فيه روحك البدن
فما يدوم سرور ما سررت به / ولا يرد عليك الفائتَ الحزن
وقال شاعر:
مقالة السوء الى أهلها / أسرع من منحدر سائل
قال ايليا أبو ماضي:
قال السماء كئيبة وتجهما / قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
قال الليالي جرعتني علقما / قلت ابتسم ولئن جرعت العلقما
أتُراكَ تغنم بالتبرم درهما / أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما
وقال المتنبي لسيف الدولة:
ولذيذ الحياة أنفس في النفس / وأشهى من أن يملّ وأحلى
وإذا الشيخ قال أفّ فما ملّ / حياة وإنما الضعف ملّا
آلة العيش صحة وشباب / فإذا ولّيا عن المرء ولّى
قال المنخل اليشكري:
وأحبها وتحبني / ويحب ناقتها بعيري
وقال أبو الطيب المتنبي:
وما الحسن في وجه الفتى شرفاً له / إذا لم يكن في فعله والخلائق
قال أحمد شوقي:
ولو تأنّى نال ما تمنى / وعاش طول عمره مهنّا
لكل شيء في الحياة وقته / وغاية المستعجلين فوته
قال الإمام الشافعي:
كلما أدبني الدهر / أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما / زادني علماً بجهلي
قال الأخطل:
والناس همهم الحياة ولا أرى / طول الحياة يزيد غير خبال
وقال أبو العتاهية:
كل يدور على البقاء مؤملا / وعلى الفناء تديره الأيام
وقال لبيد بن ربيعة:
فاقنع بما قسم المليك فإنما / قسّم الخلائق بيننا علّامها
وقال أبو القاسم الشابي:
خذ الحياة كما جاءتك مبتسما / في كفها الغار أو في كفها العدم
وارقص على الورد والأشواك متئدا / غنت لك الطير أو غنت لك الرجم
واعمل كما تأمر الدنيا بلا مضض / والجم شعورك فيها إنها صنم
وقال ابراهيم بن العباس الصولي:
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى / ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها / فرجت وكنت أظنها لا تفرج
وقال أبو الحسن التهامي:
ومكلف الأيام ضد طباعها / متطلب في الماء جذوة نار
وقال شاعر:
ما بين غمضة عين وانتباهتها / يغيّر الله من حالٍ الى حال
وقال إبن الوردي:
إنما الورد من الشوك وما / ينبت النرجس إلا من بصل
وقال أبو العتاهية:
إذا مالت الدنيا على المرء رغبت / اليه ومال الناس حيث يميل
وقال آخر:
رأيت الناس قد مالوا / الى من عنده مال
وقال إبن المعتز:
وحلاوة الدنيا لجاهلها / ومرارة الدنيا لمن عقلا