عيون وآذان إسرائيلي يهاجمني
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (إسرائيلي يهاجمني)

عيون وآذان (إسرائيلي يهاجمني)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان إسرائيلي يهاجمني

جهاد الخازن

تلقيت من موقع عربي مقالاً كتبه اسرائيلي تعليقاً على مقال لي في 17 من الشهر الماضي عن مصر يشن فيه عليّ حملة إسرائيلية، يعني كاذبة حاقدة سوداء كتاريخ إسرائيل كله. أقول: الحمد لله. تصوروا لو أن إسرائيلياً مدحني أو أيد ما كتبت. أين أخبئ وجهي من أهلي ومن القراء. لن انعت شاؤول منشه بأكثر من اسرائيلي فهي إهانة كافية، وهو يقول عني «هو يحلم بإلغاء معاهدة السلام ... يعز على الخازن ألا يغرق شعب مصر في نجيع الدماء... الخازن القابع في بيته الوديع في لندن ينصب نفسه متحدثاً بلسان الشعب المصري ويطالب بإلغاء معاهدة السلام. هكذا بجرة قلم يريد جر مئة مليون عربي يهتفون وراء رئيس مصر: الموت لإسرائيل». عدت إلى ما كتبت ووجدت إنني قلت حرفياً إن المساعدة الأميركية لمصر «رشوة لتبقى في معاهدة السلام، أي لحساب إسرائيل، وكل ما يحتاج إليه أي رئيس مصري هو أن يجمّد معاهدة السلام مع إسرائيل أو ينسحب منها ليسير وراءه مئة مليون عربي يهتفون: الموت لإسرائيل». كيف يفهم من هذا الكلام إنني أريد حرباً، ما قلت يعكس الواقع العربي فالكل يكره إسرائيل لأنها كريهة مكروهة، تقودها حكومة جريمة. من ناحية أخرى، كتبت غير مرة أن ستة ملايين يهودي ماتوا في المحرقة النازية وأيدت جماعات السلام اليهودية والإسرائيلية، وقلت مرة بعد مرة، إنني لا أتمنى لأي يهودي أو اسرائيلي زكاماً. ثم يأتي نصير لحكومة مجرمة لينافسني في حب مصر. حكومات الجريمة الإسرائيلية وراء قتل ألوف المصريين والفلسطينيين واللبنانيين والسوريين، وكل عرب وصلت اليهم يد الجريمة. الإسرائيلي منشه يختتم بالفلوس طبعاً ويطلب أن أسخّر قلمي لمدح هذا الغني الإماراتي أو ذاك للحصول على مكافأة. أقول للقراء، لأنني لا يمكن أن أخاطب إسرائيلياً، أن مرتبي يكفيني ويزيد بما يتيح لي أن أتبرع بشيء منه، فإذا كان أحد في العالم أعطاني شيئاً فليتقدم ويتكلم. عندي وسيلة انتقام «إسرائيلية» من كاتب يدافع عن إسرائيل أي عن حكومة النازيين الجدد والأبارتهيد والقتل، فقد تزامن كلامه مع قراءتي بياناً تلقيته من «أصوات يهودية من أجل السلام» وهي جماعة سلام راقية تفاخر بنجاح حملتها لقطع جمعية أوكسفام الخيرية البريطانية علاقتها مع الممثلة سكارلت جوهانسون، بعد أن أدت دعاية لشركة سودا ستريم الإسرائيلية التي لها نشاط في الأراضي المحتلة. بيان «أصوات يهودية من أجل السلام» أرفق بطلب تبرعات لهذه الجمعية النشطة في طلب السلام. وهكذا فقد قررت أن أتبرع لها بمئتي جنيه استرليني، أو ثلاثمئة دولار، اعتماداً على أي المبلغين أسهل للتحويل إلى عنوان في أوكلاند بولاية كاليفورنيا. أقول إنه بالإضافة إلى كل اسرائيلي واحد يدافع عن حكومة الجريمة هناك عشرة يهود أميركيين أو محافظين جدد أو مسيحيين صهيونيين يدافعون عن الاحتلال والقتل والتدمير والتشريد. وباختصار شديد بعد خطاب باراك أوباما عن حالة الاتحاد قرأت: - جوناثان توبن: أوباما أثبت أنه لا يستطيع أن يحكم - دانيال غرينفيلد: أوباما وأغنية ورقصة (بمعنى عذر زائف) مستهلكة - ماري غرابار: حالة اللااتحاد - بيتر وينر: أوباما عاجز وغير مهم (أي لا تأثير له في الأحداث) - مايكل غيرشون: أوباما وأجندة ضعيفة - جنيفر روبن: حالة الاتحاد الضئيلة (أو المحدودة) اعتقد أن كل الأسماء أعلاه ليهود اميركيين يؤيدون إسرائيل، وكما انتقمت من الدجال الإسرائيلي بالتبرع لطلاب السلام فإنني انتقم من كتاب إسرائيل مختتماً بما هو أفضل من كل ما سبق: - يوجين روبنسون: أفضل خطاب لأوباما عن حالة الاتحاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيلي يهاجمني عيون وآذان إسرائيلي يهاجمني



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria