يوم الكتاب العالمي والعرب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يوم الكتاب العالمي والعرب

يوم الكتاب العالمي والعرب

 الجزائر اليوم -

يوم الكتاب العالمي والعرب

بقلم : جهاد الخازن

يوم الكتاب العالمي يُحتفل به حول العالم في 23 نيسان (أبريل)، وبريطانيا وحدها تحتفل به في أول خميس من آذار (مارس). حاولت على هامش يوم الكتاب أن أجمع معلومات عن بلداننا.

اليونيسكو تصدر تقارير دورية عن نسبة المتعلمين في البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة، وبعض الدول الغربية قريب من مئة في المئة، في حين أن بعض الدول الأفريقية دون الخمسين في المئة.

بحثت عن مواقع الدول العربية ووجدت أن قطر الأولى ونسبة المتعلمين فيها 98 في المئة، تتبعها في المركز الثاني الأدرن وفلسطين ونسبتهم 97 في المئة. وفي المركز الثالث الكويت والبحرين ونسبتهم 96 في المئة. في المركز الرابع المملكة العربية السعودية وعُمان وفي كل منهما 95 في المئة، ثم الإمارات العربية المتحدة ولبنان في المركز الخامس وفي كل منهما 94 في المئة، وبعدهما في المركز السادس سورية وليبيا وفي كل منهما 86 في المئة، ثم تونس في المركز السابع وفيها 82 في المئة، وبعدها في المركز الثامن الجزائر والعراق وفي كل منهما 80 في المئة، ثم مصر والمغرب في المركز التاسع وفي كل منهما 72 في المئة والسودان في المركز العاشر والأخير وفيه 54 في المئة.

الأرقام السابقة بعضها جيد جداً فعندنا مجموعة كبيرة من الدول القراءة فيها تتجاوز 90 في المئة. إلا أن القدرة على القراءة والكتابة لا تعني ممارستها، فثمة معلومات أخرى تقول أن العرب في ذيل قائمة القراءة، والعربي يقرأ أقل من صفحة واحدة في السنة، في حين يتصدر الأميركي قائمة القراءة فهو يقرأ 11 كتاباً في السنة. وكانت اليونيسكو أصدرت نتائج أبحاث لها أظهرت أن كل مليون عربي يقرأون 30 كتاباً في السنة في حين أن كل مليون أوروبي يقرأون 854 كتاباً. إذا ترجمنا ما سبق إلى ساعات ودقائق نجد أن الأوروبي يقرأ 200 ساعة تقريباً في السنة، مقابل ست دقائق للعربي.

وقرأت إحصاءات أخرى عن الجيل الجديد تقول أن الشباب والشابات يفضلون القراءة على الإنترنت. الإحصاءات كانت عن نحو 30 دولة وجدت بينها لبنان ونسبة 33 في المئة وتونس ونسبة 27 في المئة. الدول العشر الأولى غربية ولكن بينها تركيا.

في إحصاءات أخرى عن الاهتمام بأخبار صحيحة عن الحكومة وجدت تونس ونسبة 48 في المئة لها، وبعدها الولايات المتحدة ونسبة 47 في المئة.

حظّي من القراءة طيب، فقد أمضيت العمر بعد دخولي مرحلة المراهقة وأنا أقرأ. كان جدي لأبي درس في روسيا وبين رفاق دراسته هناك ميخائيل نعيمة الذي ذهب إلى الولايات المتحدة في حين عاد جدي إلى بلادنا معلماً في مدرسة، ثم أصبح مدير مدرسة حتى وفاته. بيت الجدَّيْن كان يضم مكتبة كبيرة، وهو أمر نادر في تلك الأيام، فأذكر أنني وقعت، وعمري 12 سنة أو 13 سنة، على كتاب عنوانه «ليلى المريضة في العراق» للدكتور زكي مبارك. اعتقدت أن الكتاب عن قيس وليلى وبدأت قراءته، ثم وجدت أن المؤلف يتحدث عن رحلته من بيروت إلى العراق في باص «نيرن» عبر سورية لعمل مفتش معارف في العراق. الكتاب خلا من أي غرام وإنما سجل مشاهد الجوع والمرض والبؤس على الطريق.

في مكتبة الجدّ، وجدت «الهلال» وروايات الهلال وكتاب الهلال، وقرأت «المقتطف» التي أسسها يعقوب صروف وفارس نمر، وكتباً للدكتورة عائشة عبدالرحمن (بنت الشاطئ) ومحمد هيكل ونجيب محفوظ. كانت هناك أيضاً دواوين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وبعض اللبنانيين الذين أقاموا في مصر لجو الحرية فيها هرباً من الدولة العثمانية و «السفربرلك».

كنت والأصدقاء نذهب إلى السينما مرة في الأسبوع، عادة لمشاهدة فيلم «كاوبوي» أميركي، إلا أن القراءة كانت لي عملاً يومياً استمر العمر كله. أستاذي في الماجستير، في الجامعة الأميركية ببيروت، كان إحسان عباس، فإذا غاب تولى الإشراف على عملي الدكتور محمد يوسف نجم. ودرست الصرف والنحو ما أفادني في عملي الصحافي، وألفت كتاباً صغيراً للزملاء اسمه «قل/ لا تقل» لا أزال أزيد عليه حتى اليوم. لو عاد العمر إلى أوله لما غيّرت فيه شيئاً.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الكتاب العالمي والعرب يوم الكتاب العالمي والعرب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria