الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس

الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس

 الجزائر اليوم -

الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس

بقلم : جهاد الخازن

اليوم تجرى الانتخابات النيابية في لبنان بعد أن نظمت في ست دول أوروبية السبت الماضي وفي 33 دولة أخرى الأحد. لو كان الدكتور بيار دكاش مرشحاً في المتن الجنوبي لطرت إلى لبنان لأصوّت له فقد كان طبيب العائلة، وأهم من ذلك مثال السياسي النزيه الذي يعمل للوطن والمواطن.

آخر مرة رأيت الدكتور دكاش كانت في دارة السيدة سلمى مروة في بيت مري ضمن مجموعة من أبرز السياسيين اللبنانيين. وغادرت لبنان بعد قليل من اندلاع الحرب الأهلية، وانقطعت العلاقة مع الدكتور دكاش.

كانت والدتي، رحمها الله، تحثني وأخوتي على التصويت للدكتور بيار عندما كان يخوض الانتخابات وحيداً، وهو انضم إلى قائمة يؤيدها الرئيس (الراحل) كميل شمعون وحصل على أعلى رقم بين الفائزين. كنت أختار من القائمة طبيب العائلة بيار دكاش ورجل الأعمال نجيب صالحة، فقد كنت على صداقة مع ابنيه مازن ومروان.

كنت في لبنان عشية الانتخابات وقرأت قوائم المرشحين ووجدت أن هناك ما يزيد على 700 منهم يترشحون على 128 مقعداً في البرلمان. قرأت القائمة كلها ولفت نظري بعض الأسماء الطويلة طول ليل المريض مثل: ماري جان كريكور مهران بيلازكجيان، ويوسف حنا بشارة حنا سعد السكاف، ومحمد صفوح أحمد عصمت شريف يكن.

بحثـــت عمّن أعرف ووجدت سعدالدين رفيق الحريري على رأس قائمة مرشحين في بيروت الثانية ضـــمّت أيضاً الصــديق نهـــاد المـــشنوق. لو كنت انتخب في بيروت لانتخبت القائمة كلها، ففيها تمام سلام وهو صديق دائم. وجدت اسم ميشيل جبران تويني في بيروت الأولى وكنت سأنتخبها احتراماً لذكرى والدها وجدها.

هناك فريد هيكل الخازن مرشحاً عن كسروان. في البقاع قرأت اسم زياد ناظم القادري وعلي صبري حمادة فأتمنى لهما النجاح. وأختنا بهية الحريري مرشحة في صيدا - جزين وأنا أؤيدها وأرجح أن تفوز بمقعد في البرلمان مرة أخرى.

في الشمال قرأت اسم محمد نجيب عزمي ميقاتي مرشحاً، أو على رأس قائمة مرشحين، هو «جار الرضا» وأتمنى له الفوز فقد خبرت أيضاً سياسته ووجدت أنه يقدم الوطن على كل اعتبار آخر.

لم أجد في البقاع أو جنوب لبنان مرشحاً أعرفه مع أنني قضيت سنوات المراهقة والبلوغ في لبنان وأنا أصطاد في القصر قرب الهرمل على الحدود مع سورية، وفي الجنوب قرب فلسطين المحتلة. كانت أياماً طيبة لا أرى أنها ستعود.

قائمة المرشحين التي حصلت عليها تضم أكثر من 700 مرشح، ما يعني أن حوالى خمسة يتنافسون على كل مقعد. أتمنى أن يفوز أكثرهم وطنية ومعرفة بحاجات المواطنين، مثل بيار دكاش ونجيب صالحة، ثم أتمنى أن أرى في رئاسة الوزارة، مرة أخرى سعد الحريري أو تمام سلام أو نجيب ميقاتي. وربما ضم أحدهم تيمور وليد جنبلاط إلى حكومته.

أكتب ذكريات وتمنيات إلا أنني أتابع أيضاً برامج المرشحين.

سعد الحريري والمرشحون من أنصاره يتحدثون عن مكافحة الفساد، وقد تحدث السيد حسن نصرالله عن التركيز على الشأن الداخلي. الفساد اتهم به كثيرون من كل الجماعات السياسية، وربما وجد حزب الله مَن يتهم رجاله كما هو يتهم رجال الآخرين.

أنصار الرئيس ميشال عون يتحدثون عن مرفأ في جونية في حجم مرفأ بيروت.

سمعت من الكتائب عزماً على التخلص من القمامة التي خربت البلد، وهذا يجب أن يكون مطلب كل المرشحين.

لا أعرف مَن سينتصر اليوم ومَن سيخسر فأنتظر صدور النتائج.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس الانتخابات النيابية في لبنان حامية الوطيس



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria