قصص خفيفة تعكس واقع الحال
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قصص خفيفة تعكس واقع الحال

قصص خفيفة تعكس واقع الحال

 الجزائر اليوم -

قصص خفيفة تعكس واقع الحال

بقلم : جهاد الخازن

عندي قصص للقارئ تعكس واقع الحال.

كان يهودي يتمشى على شاطئ البحر عندما عثر على زجاجة مغلقة. هو فتح الزجاجة وطلع منها جنّي قال أنه تقدَّم في السن ولم يعد يستطيع أن يمنحه ثلاثة طلبات، وإنما لا يزال يستطيع أن يضمن تحقيق طلب واحد.

اليهودي فكر وقال: أريد منك أن تجعل السلام يعمّ الشرق الأوسط كله. الجنّي فكر كثيراً، ثم قال لليهودي أن طلبه صعب التحقيق في ظل الأوضاع الراهنة، ورجاه أن يطلب شيئاً آخر.

أعمل اليهودي فكره، وبعد دقائق حرجة قال للجنّي: حسناً، هل تستطيع أن تقنع زوجتي بالكفّ على إنفاق الفلوس كأننا من أصحاب الملايين، وأن لا تنكد الدنيا عليّ إذا قلت لها أن دخلنا محدود، وتتهمني بأنني بخيل.

الجنّي فكر وفكر ثم قال لليهودي: تسمح نرجع لطلبك الأول السلام في الشرق الأوسط.

أنتقل إلى شيء آخر فأنا أريد من عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يحقق للمصريين الآتي من أيام الملك فاروق:

البطالة كانت اثنين في المئة.

الجنيه الذهبي كان يساوي 98 قرشاً مصرياً.

الدولار كان يساوي 25 قرشاً.

القاهرة كانت الأولى في مسابقة أجمل مدن العالم.

الإيطاليون واليونانيون كانوا يعملون حلاقين وخدم مطاعم في مصر.

آخر موضة للنساء كانت تنزل في القاهرة قبل باريس.

مصر أقرضت بريطانيا ما يعادل بلايين الدولارات بعملة اليوم ولم تستردها.

أنتقل إلى بعض الشعر فحاكم خراسان في أيام مروان بن محمد، آخر ملوك بني أميّة، كان نصر بن سيار، وهو أرسل إلى الخليفة قصيدة منها:

أرى خلل الرماد وميض جمر/ وأخشى أن يكون له ضرام

فإن النار بالعود تُذكى/ وإن الحرب أولها كلام

فإن لم يطفها عقلاء قوم/ يكون وقودها جثث وهام

فقلت من التعجب ليت شعري/ أأيقاظ أميّة أم نيام

فإن يك أصبحوا وذروا نياما/ فقل قوموا فقد حان القيام

فقري عن رحالك ثم قولي/ على الإسلام والعرب السلام.

آخ يا وطن. أنتقل إلى شيء آخر فكل ما في عالمنا العربي هذه الأيام سيئ أو أسوأ، كأننا وُلدنا مسنّين مصابين بألزهايمر. هذا يذكرني بقصة.

بلغ خريجو صف واحد في الجامعة الأربعين واتفقوا على الاحتفال بالذكرى في مطعم قصر البحر لأن الخادمات جميلات. بعد عشر سنوات التقوا مرة أخرى واتفقوا على أن يحتفلوا في مطعم قصر البحر لأن الطعام عالي المستوى. وبلغ الخريجون الستين واجتمعوا واتفقوا على أن يحتفلوا بذكرى تخرجهم في مطعم قصر البحر لأن الجو هادئ والطاولات تطل على البحر. في السبعين اجتمعوا واتفقوا على أن يحتفلوا بذكرى تخرجهم في مطعم قصر البحر لأن المدخل يضم زاوية لدخول عربات المقعدين، وفيه أيضاً مصعد. بلغ الخريجون الثمانين واتفقوا على أن يحتفلوا في مطعم قصر البحر لأنهم سمعوا أنه مطعم جميل وهم لم يروه من قبل. أقول أننا جميعاً من أجيال وُلِدَت مسنّة، مصابة بألزهايمر، ولا تعرف من الوطن سوى الحديث عنه، وتترك الإرهاب يعصف به ويدمر حاضره ومستقبله.

أخيراً، مع بطولة أوروبا في كرة القدم تذكرت قصة ذلك الذي كان يحضر نهائي كأس العالم، وإلى جانبه مقعد خالٍ. جاره من الجهة الثانية قال له: كيف يمكن أي إنسان أن يغيب عن نهائي كأس العالم؟ ردَّ الجار: هذا المقعد لزوجتي، إلا أن الحظ السيئ جعلها تموت قبل يوم من المباراة. الثاني أبدى أسفه وحزنه وسأل الأول: لماذا لم تصطحب معك أحداً من أصدقائك؟ تنهَّد الأول وقال: كلهم في جنازتها الآن. لم أجد أحداً يرافقني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص خفيفة تعكس واقع الحال قصص خفيفة تعكس واقع الحال



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria