أخبار طيبة من الأردن وسيئة من غيره
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أخبار طيبة من الأردن وسيئة من غيره

أخبار طيبة من الأردن وسيئة من غيره

 الجزائر اليوم -

أخبار طيبة من الأردن وسيئة من غيره

جهاد الخازن

أقسم زاوية اليوم بين أخبار طيبة وأخرى سيئة، وكلها مهم.

الإخوان المسلمون في الأردن انتهوا كقوة سياسية فاعلة. هم قد يتهمون القصر أو المخابرات، إلا أنني أتهم قياداتهم، فقد مارست «هاراكيري» رغم بعدها عن اليابان، والخبر في «الحياة» قبل يومين عن المعركة بين الجمعية والجماعة أمام القضاء الأردني لم يترك زيادة لمستزيد.

إخوان الأردن خاضوا انتخابات 2003 وفازوا ببعض المقاعد، وهم قرروا أن قانون الانتخابات مبرمج ضدهم وقاطعوا انتخابات 2007 و2013، ودفعوا الثمن لأن إسلاميين آخرين سجلوا مكاسب واضحة في تلك الانتخابات.

لا أعتبر سقوط الإخوان المسلمين في الأردن خبراً جيداً أو سيئاً، وإنما مجرد معلومات صحيحة، أما الخبر الجيد عن الأردن فهو في معلومات أخرى خلاصتها أن الأردن واحة استقرار في منطقة تعصف بها أنواء الإرهاب، وأن اقتصاده صامد مع وجود ضغوط عليه.

صندوق النقد الدولي والبنك الدولي شهدا أن الاقتصاد الأردني متماسك في وجه تحديات المنطقة. وأطلب من القارئ أن يقارن بين بلد من دون موارد طبيعية، باستثناء بعض الفوسفات والسياحة، وبين العراق الثري بالماء والنفط، وسورية ومواردها الطبيعية الكبرى، فنجاح الأردن الاقتصادي مبروك على الأردنيين إلا أنه أيضاً إدانة لنظامَي العراق وسورية.

هناك تحديات منها أن البطالة فوق رقم 12 في المئة الرسمي، وأن دعم الطاقة والكهرباء يزيد الضغوط على الموازنة، وأن الدين القومي بلغ 32 بليون دولار. إلا أن الأردن صامد.

بين الأخبار الطيبة الأخرى أن اليونسكو زادت مواقع جديدة في الأردن والمملكة العربية السعودية على قائمة الإرث الحضاري العالمي. ويبدو أن هناك شيئاً مشتركاً بين البلدين فآثار بترا تعود إلى النبطيين وبداية التاريخ الميلادي، وهؤلاء تركوا لنا آثار مدائن صالح في السعودية، وهي جميلة جداً، لم أزرها كبترا، ولكن قرأت عن بعضها مثل قصر الصانع وجبل إثلب وقصر البنت والقصر الفريد.

غير أن أخبار اليونسكو ليست طيبة كلها، فقرب نهاية الشهر الماضي أعلنت المنظمة أن تدمير الآثار في العراق وسورية من جرائم الحرب، وسبق ذلك أن المدعية العامة في محكمة جرائم الحرب فاتو بن سودا قالت في نيسان (ابريل) الماضي إنها تلقت معلومات عن تدمير الآثار، والمحكمة قد تبدأ تحقيقاً رسمياً في الموضوع.

الإرهابيون من داعش وغيرها يدمرون آثاراً تقول إن حضارة العالم كله انطلقت من بلاد ما بين النهرين. وهم إذا لم يدمروا الآثار يسرقونها ويبيعونها لمهربين حول العالم. وقرأت قبل أيام تحقيقاً طويلاً مصوراً ملأ صفحتين في جريدة «الغارديان» الرصينة يقول إن الآثار المنهوبة في العراق وسورية حملها المهربون إلى لبنان وتركيا، ومنهما إلى سويسرا وألمانيا، ووصل بعضها إلى لندن ونيويورك، حيث تباع الآن آثار تتجاوز قيمتها أي مال وعمرها بين ألفي سنة وثلاثة آلاف سنة.

عندما زرت وأصدقاء آثار تدمر عام 2009 عملت دليلاً لبعضهم، فقد كنت زرت تدمر مرات في السابق. وأعترف اليوم بأنه لم يخطر ببالي إطلاقاً أن يجتاحها إرهابيون مجردون من الإنسانية، ولم أتصور أن تصبح هذه الآثار ساحة يُعدَم فيها الأبرياء، ويوزع الإرهابيون «فيديوات» عن الجريمة حول العالم مفاخرين بما ارتكبوا.

هذه الأيام كل خبر طيب من بلادنا أو عنها يقابله بضعة عشر خبر سيّء، ولا نهاية في الأفق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار طيبة من الأردن وسيئة من غيره أخبار طيبة من الأردن وسيئة من غيره



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria