إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة

إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة

 الجزائر اليوم -

إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة

جهاد الخازن

الدورة السبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة انتهت يوم السبت، وشهدت الأيام الثلاثة الأخيرة وقف الأمن والتفتيش نهائياً، فكأن المتحدثين لا خوف عليهم من إرهاب لم يغِب عن أي خطاب سمعته على مدى أسبوع.

يوم الخميس، كنت أريد أن أسمع كذب بنيامين نتانياهو (من خارج القاعة) واضطررت لأن أسمع قبله خطباء من هايتي ومدغشقر وميكرونيزيا وكابو فيردي وليسوتو وغيرها، قبل أن يتحدث الإرهابي الدجال. ويوم الجمعة، جلست بانتظار خطاب وزير خارجية سورية وليد المعلم، وسمعت قبله كلمات أندورا ومقدونيا وبربادوس وبوركينا فاسو وموريشيوس وسانت كيتس أند نيفيس وغيرها.

على طريقة «صدِّق أو لا تصدق» هذه دول لها ستة مقاعد في الجمعية العامة مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا وغيرها.

سرني أن الوزير السوري لم يتهمني أو القارئ بالتآمر على سورية لأنه اتهم كل طرف آخر تقريباً، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، ودولاً أخرى داعمة الإرهاب اختار عدم تسميتها. ثم وجد الوقت لتهنئة إيران بالاتفاق النووي وامتدح كوبا وكوريا الديموقراطية (يقصد الشمالية) وفنزويلا وبيلاروسيا. جلسة بعد الظهر افتُتِحَت بكلمة الإمارات العربية المتحدة ما اعتبرته ضربة حظ.

اخترت أن أترك يوم السبت آسفاً لعدم سماع كلمة عُمان. كان المتحدثون الآخرون جميعاً من نوع إما أن القارئ لم يسمع به، أو لا يريد سماعه، وعدت إلى لندن وأنا أقول عن بعضهم: خطبتَ فكنتَ خَطْباً لا خطيباً.

أريد اليوم أن أسجل كلمات مختصرة من خطابات أجدها مهمة، وأبدأ بالشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، والشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات. كنت حدثتهما قبل إلقائهما خطابيهما، وكل منهما شكا لي من تصرفات إيران، وكلاهما أيّد المملكة العربية السعودية ودان حديث الرئيس الإيراني حسن روحاني عن كارثة التدافع الأليم خلال الحج. الشيخ خالد تحدث بدقة عن أعمال إرهابية تدعمها إيران، والشيخ عبدالله زاد أن سجل إيران لا يؤهلها للحديث عن سلامة الحج وحقوق الإنسان. وهو تعهّد أن تقف الإمارات في وجه أي محاولات إيرانية للتدخل في شؤون الدول العربية.

رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق تحدث عن الإسلام دين السلام وهاجم الإرهاب والإرهابيين، وعطف على قضية فلسطين فانتقد عمى العالم عن معاناة الفلسطينيين، ودان الاعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى.

رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن أيّد جهد المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا لتشكيل مجموعة عمل خاصة بسورية، وقال أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن تستمر وأن تؤدي إلى قيام دولة فلسطين الديموقراطية القادرة على الحياة. وكنت رأيت دي مستورا في مطعم ومعي الزميلتان راغدة درغام وفرح الأتاسي، وهو انتقل ليحدثنا عن عمله وكان بعض حديثه بالعربية.

وحمل رئيس وزراء موريشيوس أنرود جوغناث حملة عنيفة على بريطانيا بسبب خلاف على خليج في منطقته، إلا أنه وجد الوقت أيضاً ليهنئ الفلسطينيين على رفع علم بلادهم في الأمم المتحدة. وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل غارسيا - مارغالو لم ينسَ أن يطلب استئناف عملية السلام لتقوم دولة فلسطينية. وفعل مثلهما سلطان بروناي حسن بلقيه ورئيس جزر القمر إكليل ظنين.

انتصر للدولة الفلسطينية كل المتحدثين تقريباً، ولم ينتصر لإسرائيل علناً أحد، ربما باستثناء مندوبة أستراليا التي قامت لتصافح أعضاء وفد إسرائيل الجالسين أمام وفد لبنان. هي صافحت الإرهاب ما يجعلها شريكة فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة إسرائيل منبوذة في الأمم المتحدة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria