الحقيقة الوحيدة  إسرائيل دولة مخترعة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الحقيقة الوحيدة : إسرائيل دولة مخترعة

الحقيقة الوحيدة : إسرائيل دولة مخترعة

 الجزائر اليوم -

الحقيقة الوحيدة  إسرائيل دولة مخترعة

جهاد الخازن

كانت جامعة ساوثمبتون أعلنت العزم على عقد مؤتمر يستمر ثلاثة أيام بين 17 و19 من هذا الشهر موضوعه «الشرعية والمسؤولية والاستثنائية». ثم ألغته تحت ضغط إسرائيل وحلفائها أو شركائها في الاحتلال وقتل الأطفال.

كان الموضوع اسرائيل، والموقع الالكتروني للجامعة قال إن المؤتمر سيراجع «شرعية دولة اسرائيل اليهودية في القانون الدولي، وبدل التركيز على أعمال اسرائيل في الأراضي التي احتلت سنة 1967 سيركز المؤتمر على قضايا الشرعية والمسؤولية الاستثنائية التي تثيرها طبيعة اسرائيل».

لست من المسؤولين في الجامعة، وأبصق على الحكومة الاسرائيلية وكل مَنْ يؤيدها من دون أن تصطك ركبتاي خوفاً. منظمو المؤتمر ضموا يهوداً مثل أستاذ القانون اورين بن-دور الذي ولِد في اسرائيل ثم تخلى عن الجنسية الاسرائيلية، وكان معه أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا جورج بشارات، وجمان اسماعيل من كلية الحقوق في جامعة ساوثمبتون وجماعات الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأستاذ الهندسة في الجامعة نفسها سليمان شارخ. وكان بين المتحدثين ريتشارد فولك، مبعوث الأمم المتحدة السابق لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية وهو يهودي، والأكاديمي الاسرائيلي المعادي للصهيونية ايلان بابي، والناشطة الفلسطينية الدكتورة غادة كرمي، والروائي الياس خوري.

الأسماء السابقة ليهود ومسيحيين ومسلمين يعارضون الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه، ويريدون مراجعة شرعية قيام اسرائيل في أرض فلسطين. وهم جميعاً دانوا جبن رئاسة الجامعة وتراجعها.

قرأت عن أربعة آلاف توقيع على عريضة تطلب من الجامعة منع المؤتمر. أستطيع وحدي أن أحصل على تواقيع أكثر من أربعة آلاف شخص يؤيدون عقد المؤتمر. وقرأت أن المحامي مارك لويس سينظر نظرة سلبية الى سجل أي خريج من جامعة ساوثمبتون. هناك ألف خيار آخر في بريطانيا للخريج من جامعة ساوثمبتون.

المؤتمر لم يُعقد في النهاية، وإدارة الجامعة جبنت أمام حملات يهودية عليه من اسرائيل الى بريطانيا وحتى الولايات المتحدة، حيث وصفته مطبوعة ليكودية بأنه «ثلاثة أيام من الكره». آخر ما عندي من الولايات المتحدة حملة على جامعة كاليفورنيا ومثلها على جامعة فندربلت، أيضاً بسبب مواقف ضد اسرائيل.

أزعم أن اسرائيل دولة مكروهة حول العالم كله، فكل الكذب الممكن والتشويه والتمويه لا يغطي جرائم حكومة بنيامين نتانياهو. وكل مَنْ يدافع عن هذه الحكومة النازية الجديدة الارهابية المحتلة يصبح شريكاً في قتل ألوف الأبرياء، بمن فيهم 517 طفلاً في حرب غزة الأخيرة.

أقول عن نفسي إن اسرائيل لا حق لها بالوجود في أرض فلسطين، فهي لم توجد يوماً في تاريخ أو جغرافيا، وخرافات التوراة لا تمثل شيئاً حقيقياً على الأرض، فبعد 67 سنة من احتلال فلسطين لم يجد المحتلون أي آثار تدعم الكذب القديم والجديد عن اسرائيل المزعومة.

أقول هذا لأنه الحقيقة، إلا أنني لا أؤيد حرباً ولا أريد أن يُلقى اليهود المحتلون في البحر، ولم أنكر المحرقة يوماً. كل ما أطلب هو دولة فلسطينية في بعض أرض فلسطين، تعيش بسلام مع دولة لليهود.

هناك كتب، ألفها باحثون يهود تتحدث عن شعوب أو قبائل خزرية في جبال القوقاز، اعتنقت اليهودية وفرَّت الى اوروبا الشرقية ثم الوسطى، ومنها طلعت الصهيونية وخرافة اسرائيل القديمة. وأحد أشهر كتاب القرن العشرين ارثر كوستلر، وهو يهودي بريطاني من أصل هنغاري، له كتاب «القبيلة الثالثة عشرة» عن اليهود الخزر، والبروفسور الاسرائيلي شلومو صاند له كتاب «اختراع اليهود». وقبل أيام نقلت «جيروزالم بوست» اليمينية الحقيرة عن عالم الآثار الاسرائيلي اسرائيل فنكلستين أن لا آثار يهودية في القدس.

هذه هي الحقيقة ولا حقيقة غيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة الوحيدة  إسرائيل دولة مخترعة الحقيقة الوحيدة  إسرائيل دولة مخترعة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria