الحملات على السعودية مستمرة وغبية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الحملات على السعودية مستمرة وغبية

الحملات على السعودية مستمرة وغبية

 الجزائر اليوم -

الحملات على السعودية مستمرة وغبية

جهاد الخازن

سأبدأ القلق عندما تكتب ميديا الغرب أخباراً طيبة عن المملكة العربية السعودية، أما وأكثر الأخبار سلبي أو كاذب فأنا مطمئن الى سلامة السياسة السعودية.

هل يعرف القارئ عن حرب نووية محدودة خلال 18 يوماً مع حشد السعودية وأصدقائها 350 ألف جندي، و20 ألف دبابة، و2.450 طائرة حربية و460 هليكوبتر لغزو سورية؟

ما سبق هو عنوان تحقيق عن «غزو» سورية، والكاتب يعرف كل الأرقام من عدد الجنود الى الدبابات والطائرات وغير ذلك. كنت أعتقد أنني أعرف المملكة العربية السعودية على مدى خمسة عقود متواصلة، إلا أنني اكتشفت أنني عرفت شيئاً وغابت عني أشياء، فأنا لا أعرف أرقام كاتب أجنبي أرجح أنه لم يزر السعودية يوماً، ولا يعرف الملك سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء حكومته كما أعرفهم أنا.

ثمة «خبراء» يقولون إن وضع السعودية قوات في سورية قرار غير عملي. الخبراء «على قفا مين يشيل» هذه الأيام، وقد قرر بعضهم أن السعودية سترسل قوات برية ثم قرر أن هذا القرار غير عملي، ما يعني أن خبيراً من منازلهم يعرف ما لا يعرف سياسيون وقادة جيوش. وقرأت موضوعاً عنوانه: جنود سعوديون في سورية؟ فكرة سيئة.

أسوأ مما سبق أو أوقح أن أقرأ «حقيقة دخول السعودية الحرب: سيخسرون نصف قواتهم في اليوم الأول». كاتب المقال يعرف الغيب، فلعله آية الله آخر، لأنني لا أستطيع أن أعرف مصدر المقال، ما يدل على أن صاحبه يخجل بنفسه أو بأصله.

في غضون ذلك رحب البيت الأبيض بقرار السعودية محاربة الدولة الاسلامية المزعومة، فقد كان وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر حث الحلفاء في القتال ضد الارهاب زيادة إسهامهم في العمليات العسكرية. وزير الخارجية السعودي السيد عادل الجبير أكد في مقال منشور بالانكليزية أن السعودية تحارب الإرهاب، وطلب عدم تصديق أي كلام آخر.

الكلام الآخر شمل مقالاً يزعم أن السعودية وتركيا تريدان تحدي روسيا، وهذا في رأي الكاتب «مغامرة خطرة». بل أقرأ أن السعودية «ستنهار». هي لن تنهار أبداً وإنما سينهار الذين يريدون انهيارها، مثل كاتبَيْن يهوديَيْن في مطبوعة «اتلانتك» الأميركية.

أتوقف الآن لأتحدث عن جريدتين لهما ماضٍ عريق هما «الاندبندنت» اللندنية و «بوسطن غلوب» الأميركية.

الأولى تقول إن هناك حملة عليها لوقف انتقادها السعودية، وهذا يدل على أنها مصيبة. المصيبة هي وضع «الاندبندنت» الآن فهي أفلست أو كادت ولا قراء للجريدة الورقية لذلك ستغلق مكتفية بموقع على الانترنت. أعتقد أن هذه الجريدة الليبرالية كانت ستستمر لو أنها عاملت الأخبار بموضوعية ولم تصبغها بقناعاتها السياسية.

«بوسطن غلوب» تسأل «لماذا السعودية تتصرف كملاكم محشور في زاوية؟» هي حرة أن تسأل ولعلها لا تمانع أن أسأل عن يومٍ وُضِعَت هذه الجريدة فيه على «الفصل 11» وهو فصل التفليسة في القانون الأميركي. «نيويورك تايمز» اشترت المجموعة التي تضم الجريدة عام 1993 بمبلغ 1.1 بليون دولار، وباعتها عام 2013 بمبلغ 70 مليون دولار. هي جريدة أحترمتها دائماً ثم أقول إنها لا تعرف الكثير عن السعودية.

بعد كل ما سبق هناك أخبار عدة تهاجم البحرين، وبعضها يتحدث عن علاقتها مع السعودية ومحاولتها تقليد الممارسات السعودية. أسجل هنا على نفسي أنني مع الحكم في البحرين مئة في المئة، وأنني ضد عملاء خونة يريدون إقامة نظام ولاية الفقيه في بلد مزدهر من دون موارد طبيعية. العملاء خسروا وينكرون، إلا أنهم لا يستطيعون طمس الحقيقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملات على السعودية مستمرة وغبية الحملات على السعودية مستمرة وغبية



GMT 08:56 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

قفزة تقدمية وإنجاز سعودي مشهود

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 23:04 2021 السبت ,13 آذار/ مارس

روسيا والتحولات العربية والإقليمية

GMT 21:46 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

كيف حال المرأة السعودية؟

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria