الخلاف على الموازنة الأميركية قد ينعكس علينا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الخلاف على الموازنة الأميركية قد ينعكس علينا

الخلاف على الموازنة الأميركية قد ينعكس علينا

 الجزائر اليوم -

الخلاف على الموازنة الأميركية قد ينعكس علينا

جهاد الخازن

 موازنة 2016 التي عرضها الرئيس أوباما على الكونغرس تبلغ أربعة ترليونات دولار، أو ما يعادل تقريباً موازنات دول اوروبا الغربية، وحصة وزارة الدفاع منها 585.3 بليون دولار، أو أكثر من مجموع موازنات الدفاع لدول العالم الأخرى.

هي موازنة تحديات مع أن الرئيس اوباما تحدث مهادناً وقال إنه يريد أن يعمل مع الكونغرس لاتباع استثمار ذكي بدل تقشف لا عقل له. هذا لا يهمني فالأهم لكاتب عربي كيف ستؤثر الخلافات السياسية الأميركية في مصالحنا.

كيف يحقق الرئيس ذلك؟ هو يريد مساعدة الطبقتين الوسطى والفقيرة بفرض ضرائب لمرة واحدة على الأثرياء والشركات الأميركية التي تُبقي أرباحها خارج البلاد. الرئيس يعتقد أنه سيحصل على ترليون دولار من هذه الضريبة، وقد وعد موظفي الحكومة والجنود بزيادة مرتباتهم 1.3 في المئة، كما أعلن خططاً طموحة للإنفاق على الأشغال العامة في السنوات الثماني المقبلة.

هو يتحدى الكونغرس، حيث للجمهوريين غالبية في مجلسَيه، بالضغط على الأثرياء من أنصارهم، وهم يردون عليه بالقول إن الموازنة التي اقترحها الرئيس مجرد مسودة، والمواجهة الحقيقية ستكون في الأسابيع المقبلة عندما يقدم الجمهوريون اقتراحاتهم البديلة. شخصياً أخشى أن ينعكس الخلاف على مشاكل الشرق الأوسط في شكل سلبي جداً.

الرئيس اقترح خفض العجز المتراكم في الموازنات السنوية بمبلغ 1.8 ترليون دولار على مدى عشر سنوات، وقال إنه إذا لم تُعجِب اقتراحاته الجمهوريين فما عليهم إلا أن يقدموا ما عندهم من بدائل.

أتجاوز رأيي وأتوكأ على آراء الأميركيين فأهل البيت أدرى بما فيه، والجنرال ديفيد بيتريوس والباحث الكبير في مؤسسة بروكنغز مايكل أوهانلون كتبا مقالاً مشتركاً عنوانه «أميركا في طريق الصعود» قالا فيه إن البطالة هبطت والنمو زاد والعجز انخفض إلى أقل من نصف حجمه أيام الأزمة المالية (قرب نهاية عهد بوش الابن) وأسعار البنزين سقطت، والمواطنون في وضع أقوى للتعامل مع ديونهم، والاستهلاك زاد.

اي جي ديون قال إن موازنة اوباما الجديدة ستضع الضغط على الجمهوريين، وأقول إنهم لا يريدون أي موازنة من اوباما لذلك فعليهم تقديم بديل أفضل.

أما دانا ميلبانك فقال: اوباما في وضع أقوى في معركة الموازنة من الجمهوريين. وقرأت أن هؤلاء قد يوقفون تمويل موازنة وزارة الأمن القومي مع نهاية هذا الشهر إذا لم يغيّر الرئيس سياسته عن الهجرة.

المعلّقون هؤلاء موضوعيون أو يحاولون الموضوعية ثم هناك عصابة الحرب والشر من ليكوديين أميركيين وأختار منهم جاكسون دييل، نائب رئيس صفحة الرأي في «واشنطن بوست»، فقد قرأت له تعليقاً يقول إن باراك أوباما على خلاف مع حزبه الديموقراطي في مجلسَي الكونغرس لأنه لم يعمل بحزم لإسقاط نظام بشار الأسد في سورية عام 2002، وتعامل بحذر وفي شكل محدود مع أزمة أوكرانيا رغم انتهاكات روسيا لسيادتها، وقدّم إلى إيران شروطاً مريحة جداً في المفاوضات على برنامجها النووي، كما أنه لم يواجه عدوانية إيران في الشرق الأوسط على حساب إسرائيل والحلفاء العرب التقليديين للولايات المتحدة.

الموضوع هو إيران والكونغرس يتحدى الإدارة في شكل متزايد، ولجنة البنوك في مجلس النواب أقرَّت قانوناً يزيد العقوبات على إيران مع حلول حزيران (يونيو)، وسيكون التصويت عليه في 24 من الشهر المقبل بانتظار أن يتوصل الجانبان في المفاوضات النووية الى وضع إطار صفقة مع إيران.

حاولت أن أبحث عن مخارج للأزمة بين الرئيس والكونغرس ولم أعثر على شيء فالكونغرس مصرّ على تحدي الرئيس، وهو قدم آخر موازنة له قبل ترك الرئاسة، ولا نيّة عنده للتراجع عن أي جزء منها، والخلاف بين الطرفين لا بد أن ينعكس على المشاكل الكبرى في منطقتنا، فالجمهوريون سيحاولون تعطيل عمله، لأن ما يريدون فقط هو تنفيذ طلب إسرائيل التركيز على إيران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلاف على الموازنة الأميركية قد ينعكس علينا الخلاف على الموازنة الأميركية قد ينعكس علينا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria