السيد حسن نصرالله وما كان يمكن أن يكون
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السيد حسن نصرالله وما كان يمكن أن يكون

السيد حسن نصرالله وما كان يمكن أن يكون

 الجزائر اليوم -

السيد حسن نصرالله وما كان يمكن أن يكون

جهاد الخازن

  يومان في بيروت - 1

بعد حرب صيف 2006 بين «حزب الله» وإسرائيل، رأيت صور السيد حسن نصرالله في كل متجر دخلته في خان الخليلي، وكان معي زملاء من مكتب القاهرة رأوا الصور معي، ورأيت صوره في جامعة الأزهر. الآن لم تبقَ للسيد صورة واحدة في القاهرة.

بل إنني سمعت كلاماً إيجابياً عن السيد حسن نصرالله من مواطنين سنّة في البحرين، قالوا إن الصمود في وجه آلة الحرب الإسرائيلية رفع رؤوس العرب جميعاً. قبل أيام وعلى هامش سباق «الفورمولا 1» في البحرين، قال لي أحد الذين امتدحوا السيد قبل تسع سنوات: «يبدو أننا أخطأنا في فهم سياسة زعيم حزب الله».

اليوم لا يلقي السيد حسن نصرالله خطاباً إلا ويزيد العداءَ له والأعداء لـ «حزب الله». أنصاره سيبقون له أخطأ أو أصاب، غير أن غالبية العرب مسلمون سنّة، وربما أكثر من 90 في المئة، ولا أرى أن استعداءهم يفيد السيد أو حزبه، أو الشيعة العرب أو إيران.

بعد الخطاب الأخير للسيد حسن نصرالله وانتقاده دور المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن، لم أقرأ جدلاً موضوعياً أو متشنجاً، ولم أرَ حواراً فكرياً أو غيره، وإنما كان هناك تبادل اتهامات.

لم أكن يوماً قليل الأدب ولن أكون اليوم، وقد أيّدت سقوط «الإخوان المسلمين»، ثم طالبت بالإفراج عن قادتهم، وأرجو ألا يبقى محمد مرسي في السجن 20 عاماً. كذلك أؤيد برنامجاً نووياً عسكرياً إيرانياً وأطالب العرب بمثله.

أحاول أن أكون موضوعياً، وكلامي اليوم موجه إلى السيد حسن نصرالله، بتهذيب فات أعداءه والمنافقين في الميديا التابعة له، فأنا أرى أنه امتلك حرية الحركة ولم يستعملها.

كان السيد حسن نصرالله يستطيع أن يكون زعيماً عربياً بالغ الأثر بعد 2006، فاختار فريقاً دون فريق.

أبدأ بأسهل الأمور، فأنا أرى أهل الخليج في لندن وباريس، وحيث ذهبت في أوروبا، ولا أراهم في لبنان. لو أن السيد قال للسياح العرب أنهم أهل وإخوان، وأنهم في ضيافة كل اللبنانيين وحمايتهم، ويا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل، لعادوا إلى بيروت والجبل. أقول أن السياحة تفيد اللبنانيين جميعاً، ومنهم الشيعة.

في سورية، ما تمنيت أن يُقتَل شباب لبنانيون تدربوا وتسلحوا ليدافعوا عن بلدهم ضد إسرائيل. لا شهيد لبنانياً في سورية، بل ضحية ككل ضحية أخرى. كنت أعرف، ويعرف الناس، مدى إعجاب الرئيس بشار الأسد بالسيد حسن نصرالله، وكان السيد يستطيع ترجمة هذا الإعجاب إلى نصحٍ يوقف آلة القتل ويحمي أرواح الناس.

في أهمية ذلك أو أهم أن السيد حسن نصرالله كان يستطيع أن يلعب دور الوسيط بين إيران والمملكة العربية السعودية، بما يفيد البلدين ودول الخليج وربما يمنع القتل في اليمن وغيره. الحوثيون جزء من طائفة واحدة، ولن يحكموا اليمن مهما حاولوا، والدمار الحالي ربما ما كان حصل لو أن السيد تدخل من البداية مع جماعات تثق به، ولو أنه كان أبقى خيط الاتصال قائماً مع القيادة السعودية.

هو اختار أن يهاجم الرد السعودي على الحوثيين، والنتيجة ما نرى.

لا أعرف ما إذا كان فات وقت أن يلعب السيد حسن نصرالله دور المصلح وداعية الخير بين العرب، إلا أنني أعرف أن هذا الدور كان متاحاً له كما لم يُتَحْ لأحد غيره في زمننا هذا.

أخيراً، عندما طلبت أن أرى السيد حسن نصرالله بعد 2006 عوملتُ كأنني صحافي خواجا، وطلبي مستحيل لأن لا ثقة إلا بالناس حوله. اعتبرت ذلك إهانة، ولم أكرر الطلب، فلعل السيد يقرأ هذه السطور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد حسن نصرالله وما كان يمكن أن يكون السيد حسن نصرالله وما كان يمكن أن يكون



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria