المرأة العربية أعطيت نصف فرصة ونجحت
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المرأة العربية أعطيت نصف فرصة ونجحت

المرأة العربية أعطيت نصف فرصة ونجحت

 الجزائر اليوم -

المرأة العربية أعطيت نصف فرصة ونجحت

جهاد الخازن

اليوم عيد المرأة العالمي، والمناسبة ستحييها الممثلة المكسيكية من أصل لبناني سلمى حايك بتقديم فيلمها «النبي» في لندن. وتقول إن كتاب جبران خليل جبران يضم رسالة مهمة، للنساء خصوصاً، هي «شجاعة أن تعلني رأيك وأن تشعري بفائدة استماع الآخرين الى ما تقولين».

الكتاب المشهور صدر سنة 1923 وبيع منه حتى الآن 100 مليون نسخة، وسلمى حايك تصر على أنه ليس عن الدين، بل يجمع بين الشاعرية والفلسفة ويوحِّد الأديان كافة.

كنت أراجع مادة عن يوم المرأة العالمي عندما وقعت على الفيلم عن «النبي»، وهو ذكرني بيوم حضرت في سينما مكشوفة في موناكو قبل سنوات فيلماً لعبت فيه سلمى حايك دور الرسامة فريدا كالو.

سلمى حايك جميلة وأجمل ما فيها أنها لم تنسَ جذورها. هي متزوجة من البليونير فرنسوا-هنري بينو، رئيس شركة تملك غوتشي وسان لوران وشركات كثيرة أخرى من هذا المستوى، وقد أسست قبل سنتين جمعية «أجراس التغيير» لمساعدة النساء والأطفال في الصحة والتعليم حول العالم. وبين مشاريعها بناء مدارس للاجئين السوريين في تركيا ولبنان.

رأيت أن أبدأ بسلمى حايك وأنا أكتب عن يوم المرأة العالمي، لأن قصتها كانت إيجابية في عالم لا تزال المرأة فيه منقوصة الحقوق في كل بلد، ففي الغرب تتلقى المرأة العاملة أجراً أقل مما يتلقى الرجل عن العمل نفسه، وفي البلاد العربية المرأة كانت مقموعة، وتقدمت كثيراً في جيل أو جيلين، ولكن تبقى طريق المساواة طويلة، وملأى بالعثرات. غير أن المرأة العربية أفضل حظاً من نساء كثيرات فهي لا تخاف أن «يغسل» وجهها بالأسيد كما في باكستان، أو تتعرض لعميات اغتصاب جماعية كما في الهند.

في باكستان سنة 2013 (ليس عندي أرقام 2014) تعرضت 143 إمرأة وشابة صغيرة لهجوم بالأسيد، وأحياناً لا يكون السبب أكثر من أنها صدَّت «معاكسات» رجل. وفي الهند لا يكاد يخلو أسبوع من أخبار عن عمليات اغتصاب وحشية. وقد منعت الهند أخيراً توزيع فيلم وثائقي بريطاني عن اغتصاب شابة هندية في باص وقتلها. المجرمون حكِم عليهم بالسجن، وواحد منهم يقول في الفيلم إن الفتاة هي المذنبة لأنها قاومت ولو لم تفعل لكانت بقيت حيّة. أقول له: حيّة سامة تلسعك بين عينيك.

وكنت أعتقد أن المرأة في اسرائيل أكثر تقدماً من المرأة العربية، إلا أن صورة تبِعَت الهجوم الارهابي على مجلة «شارلي ايبدو» الفرنسية جعلتني أعيد النظر. زعماء العالم كلهم تدفقوا على فرنسا للتضامن مع شعبها ضد الارهاب، ونشِرت صورة لهم معاً وقد تشابكت الأيدي في ميديا العالم كله، إلا أن جريدة «ذي اناونسر»، وهي للمتطرفين الدينيين اليهود من مستوطنين وغيرهم من حثالة البشر، نشرت الصورة وقد أزالت منها مستشارة المانيا انغيلا مركل، ورئيسة وزراء الدنمارك هيلي تورننغ - شميت، ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو. (بالمناسبة، رئيس وزراء اسرائيل مجرم الحرب بنيامين نتانياهو لم يُدعَ الى باريس، إلا أنه جاء من دون دعوة وحشر نفسه بين زعماء العالم).

أذكر أن الصورة نفسها نشرت في أكثر الصحف العربية من دون تغيير، ولا أقول هنا إن نساءنا أكثر تقدماً من الاسرائيليات، أو أنهن حصلن على حقوقهن كاملة، فهناك كوارث من نوع داعش والمعاملة الهمجية لبنات قاصرات أخذن «سبايا» ولكل البشر. داعش وصمة يجب أن تُمحى، ولو باستعمال القوة المفرطة، لأنها جريمة ضد الاسلام والمسلمين والانسانية كلها.

غير أنني أستطيع أن أقول بثقة إن المرأة العربية تقدمت كثيراً في جيل أو جيلين، وستواصل التقدم لأنها أثبتت أنها كفؤ للرجل، وربما أفضل بالنظر الى نتائج التعليم في كل بلد. عيد المرأة العالمي عمره زاد على مئة عام، إلا أن المرأة ربما تقول إنه في الستين أو حتى في الخمسين، كما تقول عن عمرها. أقول يكفي أن تُعطى المرأة نصف فرصة لتتفوق على الرجل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة العربية أعطيت نصف فرصة ونجحت المرأة العربية أعطيت نصف فرصة ونجحت



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria