ثلاثة كتب مهمة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ثلاثة كتب مهمة

ثلاثة كتب مهمة

 الجزائر اليوم -

ثلاثة كتب مهمة

جهاد الخازن

عندي للقارئ ثلاثة كتب مهمة أتمنى لو يجد الوقت لقراءتها، فهي حتماً ستزيد معرفته ببلادنا، وربما صححت بعض معلوماته.

«فلسطين في كتب الجغرافيين والرحّالة العرب من القرن الثالث إلى القرن الرابع الهجري» كتاب جديد للدكتورة نائلة الوعري، بنت فلسطين التي احتضنتها البحرين. وهو ليس كتاباً، وإنما موسوعة في مجلدين و1676 صفحة، والفهارس وحدها تبدأ في الصفحة 1509 من المجلد الثاني.

الدكتورة نائلة صديقة سبق أن عرضت كتابين لها عن فلسطين في هذه الزاوية. كتابها الجديد لا يترك زيادة لمُستزيد، فهو مرجع موثّق عن ألوف المدن والقرى الفلسطينية من القدس الشريف حتى ظهر الحمار، وهي قرية بين نابلس وبيسان تقف وحيدة تحت الحرف ظاء. المادة عن القدس في مجموعها كتاب متوسط الحجم (الصفحات 875-1228) وهناك مادة وافية عن المدن الكبرى مثل نابلس (1427-1447) وعكا (583-611) وغزة (659-710) وطبريا والرملة وعسقلان والناصرة وغيرها.

جهد الدكتورة نائلة شمل أيضاً جوامع وكنائس وأديرة ومدارس وبحوراً وقبور أنبياء وأولياء، وأبواباً وقباباً وجبالاً.

الجغرافيون والرحّالة العرب الذين اعتمدت المؤلفة على كتبهم كانوا واحداً وستين بدءاً بالادريسي وانتهاء باليعقوبي، ومع أن دراستي للماجستير كان موضوعها الأدب العربي إلا أنني أعترف بأن أسماء مؤلفين وكتبهم في القائمة كانت جديدة عليّ أسمعها للمرة الأولى.

قرأت «تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار» لابن بطوطة، و»المسالك والممالك» للاصطخري، وأذكر «البرق السامي في تعداد منازل الحج الشامي» لابن طولون الصالحي، و»مختصر كتاب البلدان» لابن الفقيه عن اليعقوبي. لكنني وجدت نحو 50 مرجعاً كلها جديد عليّ.

نائلة الوعري وُلِدت في القدس وحصلت على دكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر من جامعة بيروت العربية، وانتقلت إلى البحرين حيث منحها الأمير الشيخ عيسى بن سلمان، رحمه الله، الجنسية البحرينية. وهي عضو جمعيات محلية وعالمية، إلا أن أكثر نشاطها الشخصي يدور حول القدس والدفاع عنها.

أكمل بكتابين بالإنكليزية، الأول هو «سورية من الحرب العظمى حتى الحرب الأهلية» من تأليف جون ماكهيوغو، وهو محامٍ بريطاني ومستعرب له خبرة عقود في الشرق الأوسط من سورية إلى مصر وغيرهما، وعضو مجلس تحسين التفاهم العربي-البريطاني (كابو) ورئيس أصدقاء فلسطين في الحزب الليبرالي الديموقراطي.

المؤلف يكتب بموضوعية، حتى لا أقول محبة، عن سورية من بدايات القرن العشرين، ومعرفته بأحداث المنطقة متكاملة. وفي حين أن سايكس- بيكو وثورة 1925 في سورية وحرب فلسطين سبقت أيامي، فقد حاولت أن أراجع ما أعرف مباشرة عن حكم حافظ الأسد وابنه بشار بعده، وأقارن بما يسجل ماكهيوغو في تاريخه، ولم أجد ما يمكن أن يعتبره الناقد خطأ أو تجاوزاً.

الكتاب صدر هذه السنة، وكنت أقرأ عرضاً له وفوجئت بأن الناقد جون كيلي يسجل نقطة فاتتني، فهو يقول إن الكتاب أرسل للطباعة في نيسان (أبريل) الماضي، ومع ذلك يتحدث مؤلفه عن الدولة الإسلامية وخطرها، كأنه يملك كرة بلّورية رأى فيها الأحداث اللاحقة.

أختتم بالكتاب «العرب الجدد: كيف يغيّر جيل الألفية الشرق الأوسط» من تأليف البروفسور خوان كول، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة ميشيغان، الذي أعتبره شوكة في خاصرة لوبي إسرائيل وعصابة الحرب والشر الأميركية التي تؤيدها.

هو متفائل أكثر مني بأن التغيير إيجابي، والشباب العرب سيقودون بلادهم إلى برّ السلامة. غير أنني أنظر حولي وأرى ما يحدث في ليبيا واليمن والعراق وسورية، ولا أرى سبباً للأمل. مع ذلك أستطيع القول إن الوضع المقبل لا يمكن أن يصبح أسوأ من الوضع الحالي، لذلك ربما كان للتفاؤل ما يبرره.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة كتب مهمة ثلاثة كتب مهمة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria