حكومة المستوطنين تغلق الطرق إلى فلسطين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(حكومة المستوطنين تغلق الطرق إلى فلسطين)

(حكومة المستوطنين تغلق الطرق إلى فلسطين)

 الجزائر اليوم -

حكومة المستوطنين تغلق الطرق إلى فلسطين

(حكومة المستوطنين تغلق الطرق إلى فلسطين)
جهاد الخازن

مئة وخمس وثلاثون دولة من 193 عضواً في الأمم المتحدة، تعترف بدولة فلسطين. وهناك برلمانات في أوروبا صوّتت بغالبية مطلقة، مطالبةً حكوماتها بالاعتراف بدولة فلسطين، وهي تشمل: بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وأيرلندا، علماً أن ثلاثة أرباع دول أوروبا تعترف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة.
آخر اعتراف، ولعلّه بين أهمها، جاء من الكنيسة الكاثوليكية التي تنتمي إليها غالبية المسيحيين، على لسان البابا فرنسيس الذي وصف الرئيس محمود عباس بأنه «ملاك سلام». ما جعل «نيويورك تايمز» تتنكر لصفتها الليبرالية وتنشر مقالاً في أربع صفحات عن قواعد اللغة الإيطالية وماذا يعني كلام البابا.
في إسرائيل، هناك حكومة مستوطنين إرهابية رئيس الوزراء فيها قاد حملة الصيف الماضي، قتلت 2200 مدني في غزة، بينهم 517 طفلاً. هو قال قبل انتخابات الكنيست في 17 آذار (مارس)، إن لا دولة فلسطينية، وقال بعدها إن القدس ستبقى موحدة، وأقول إن القدس هي القدس الشرقية حيث مقدسات المسيحيين والمسلمين، وإن القدس الغربية ضواحٍ يسكنها مستوطنون.
إسرائيل محتقرة الى درجة أن قيادة الكرة العالمية (فيفا) تريد طردها من عضويتها، والإرهابي بنيامين نتانياهو اختار إرهابياً مثله هو سيلفان شالوم، للتفاوض على الدولة الفلسطينية، مع أن هذا المتطرف يعارض علناً قيام دولة فلسطينية. مَنْ يؤيد نتانياهو أو إرهابه؟ هناك البليونير الليكودي الأميركي شيلدون أدلسون، وجريدته الإسرائيلية «هايوم»، والمتطرفة اليهودية الأميركية جنيفر روبن، ورئيس المنظمة الصهيونية الأميركية مورتون كلاين، وهذا قال إن موقف البابا يعني عودة «العداء الكاثوليكي التاريخي لليهود». أسأل مَنْ قتل المسيح، والجواب أن العداء مبرر جداً.
كل ما سبق مقدمة، فمع وجود الإرهابيين تحت إسم حكومة إسرائيل، أجد أن للفلسطينيين عدواً من أنفسهم، فالانقسام بين السلطة الوطنية و «حماس» سهَّل مهمة أعدائهم. أشعر بأن «حماس» تريد الانسلاخ في قطاع غزة، وإقامة إمارة إسلامية تعوِّض الإخوان المسلمين عن خسارتهم الحكم في مصر. وكنت أرجو أن يغلّب الأخ خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، مصلحة الوطن على مصلحة الفصيل. وسمعت أن تركيا وقطر وسيطان مع إسرائيل في تهدئة تستمر خمس سنوات الى عشرٍ.
حملت همومي الفلسطينية الى الصديق باسل عقل، فهو قريب جداً من الرئيس محمود عباس، ووجدت أنه مثلي يأساً من قيام دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل المنظور. هناك 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية، منهم 200 ألف يهودي في القدس مقابل 300 ألف عربي فلسطيني، وهذا مع استيطان مستمر وبناء وحدات سكنية يوماً بعد يوم.
أخونا باسل رأى أن الطابع العربي الإسلامي والمسيحي للقدس بدأ يتلاشى، علماًَ أن لا دولة فلسطينية من دون القدس. وشكوت معه من أن العمق العربي للقضية الفلسطينية غائب بعد انكفاء الدول العربية على نفسها لمعالجة مشاكلها الداخلية.
قلت للأخ باسل إن الرئيس عباس ربما كان يريد الاستقالة، وهو أبدى رأياً مماثلاً زاد عليه أن المشكلة الآن هي غياب بديل بارز يعرفه العالم ويلتفّ حوله الفلسطينيون.
في غضون ذلك، أبو مازن بنى أفضل علاقة ممكنة مع مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي. وهو يركز على الانضمام الى منظمات دولية، مثل محكمة جرائم الحرب. الانضمام يؤذي اسرائيل، إلا أنه لا يؤدي الى دولة فلسطينية. داخل الضفة الغربية، يعمل أبو مازن وفريقه على تمكين المجتمع المدني الفلسطيني، وترسيخ مؤسسات الدولة، ورفع مستوى التعليم والصحة، وتشجيع المقاومة الشعبية السلمية.
كل هذا مهم، إلا أنه لا يقيم دولة فلسطينية مع وجود حكومة مستوطنين إرهابية في إسرائيل. كان هذا رأيي، ووجدت أنه رأي الأخ باسل عقل أيضاً.
في مثل هذا الوضع، لا أجد ما أقول سوى الله يكون بعون أهل فلسطين، ومعهم أبو مازن ورجال السلطة الوطنية وأهل غزة والضفة جميعاً، وأنا وباسل والقارئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة المستوطنين تغلق الطرق إلى فلسطين حكومة المستوطنين تغلق الطرق إلى فلسطين



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria