حملات ميديا ليكود أميركا تدينهم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حملات ميديا ليكود أميركا تدينهم

حملات ميديا ليكود أميركا تدينهم

 الجزائر اليوم -

حملات ميديا ليكود أميركا تدينهم

جهاد الخازن

يتعرض المعلّق السياسي الأميركي توماس فريدمان، لحملة لئيمة مستمرة من ليكود أميركا بسبب آرائه السياسية، وتحديداً اعتراضه على تأثير البليونير اليهودي الأميركي شيلدون إدلسون في الكونغرس والسياسة الأميركية نفسها.

الحملة وسام على صدر فريدمان وإدانة للمتطرفين من ليكود أميركا، في السياسة والميديا، مثل مجلة «كومنتري» التي تهاجم فريدمان من دون توقّف تقريباً.

لا أتفق مع توماس فريدمان في كل ما يكتب، إلا أنني أحترمه لأنه معتدل، وهو بالتالي في قائمة يهود من حول العالم كله، بما في ذلك اسرائيل، اسمها عندي «يهودي يمكن عقد سلام معه». القائمة الأخرى تضمّ المتطرفين دعاة الحرب والاحتلال والقتل من ليكود وأمثالهم. ومقال فريدمان الأخير عن فوز بنيامين نتانياهو، كان منطقياً وهو يحذر من أخطار على مستقبل اسرائيل.

أختار فقط من عناوين في مجلة أيّدت حروباً قتِل فيها مئات ألوف المسلمين لأسباب زوِّرَت عمداً:

- مرض فريدمان بادلسون (والممارسة) والديمقراطية.

- فريدمان يبثّ قدحاً وذماً لاساميّاً ضد خطاب نتانياهو.

- أصدقاء وأعداء ومعلقون (مقال آخر يهاجم فريدمان ويدافع عن إدلسون).

- انتفاضة فريدمان اللاأخلاقية.

أتوقف هنا لأقول إن اللاأخلاقي إطلاقاً هو قتل أكثر من ألفي مدني خلال عشرة أيام بينهم 517 طفلاً، وإن الدفاع عن إرهابيين يقتلون ويحتلون يدين مَنْ يدافع عنهم لا مَنْ يحاول حفظ حياة البشر.

هذا المقال ليس دفاعاً عن توماس فريدمان، وإنما أتوكأ على موقف المتطرفين منه، وأنا أقرأ صفحات الرأي في «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» يومياً وتقريباً من دون انقطاع.

مجلس التحرير في الجريدتين يضم ليكوديين معروفين، وهم يحملون على الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان. راجعوا معي: حكم «الإخوان المسلمين» سنة ومحاولتهم الاستيلاء على سلطات الحكم الثلاث، مع تكفير مَنْ يعارضهم، وحكم في مصر اليوم يواجه إرهاباً فالتاً من كل عقال، فيتمنى أنصار اسرائيل في جريدتين ليبراليتين من أهم صحف العالم أن يعود «الإخوان المسلمون» الى الحكم ليقتتل المسلمون وترتاح اسرائيل.

أفضّل منهم جميعاً في «نيويورك تايمز» بول كروغمان، الخبير الاقتصادي البارز الفائز بجائزة نوبل، فأنا لا أذكر أنني اختلفت معه في مقال، وإنما أقرأ له بعناد على رغم نقص معرفتي بالاقتصادين الأميركي والعالمي، وأجده منطقياً مقنعاً. ومقاله الأخير عن اسرائيل كان موضوعياً جداً، ومثله المقال: نصّابون بترليون دولار.

نيكولاس كريستوف في «نيويورك تايمز» هو من نوع فريدمان، ولا أذكر أنني وقفت ضد رأيه في أي موضوع باستثناء البحرين، لأنني أصر على أنه خُدِعَ بمعارضين يتلقون الأوامر من آيات الله في إيران ولا يريدون ديموقراطية كما يزعمون وإنما ولاية الفقيه في بلد من دون موارد طبيعية تُذكر. ومثل هذا وذاك مورين داود، الذكية المعتدلة، وأيضاً غيل كولنز.

في «واشنطن بوست» هناك في مجلس التحرير جاكسون دييل، وهو يكتب بنَفَس ليكودي. ومن جماعة اسرائيل تشارلز كراوتهامر الذي لا أقول عنه سوى إنني لا أحترمه أبداً، وهو إن لم ينتصر لإسرائيل أو يهاجم خصومها، يركز على إدارة باراك أوباما أو هيلاري كلينتون، وآخر ما قرأت لهذا الكاتب الليكودي الهوى كان مقالاً يعلن ألا سلام ممكناً لأن الفلسطينيين يرفضونه، وقبله قرأت مقالاً له بعنوان «تعب مبكر من هيلاري». التعب منه لا من المرشحة المحتملة عن الديموقراطيين للرئاسة الأميركية. أخف منه وطأة بقليل الكاتبة اليمينية جنيفر روبن، وهي تكتب ما تتمنى، وقد قرأت لها أخيراً مقالاً عنوانه: سبعة أسباب لازدهار السيناتور ماركو روبيو. أقول إن روبيو هذا لن يكون مرشّح الجمهوريين للرئاسة والأيام بيننا.

على الأقل، هناك في «واشنطن بوست» ديفيد إغناشــيوس ويوجين روبنسون، وكل منهما معلّق معتدل منـصف يبحث عن الحقيقة، ويعوِّض القارئ عن أمثال كراوتهامر وروبن ودييــل والآخرين في مجــلس التــحرير، فلا أقول عن نفــسي إلا إنني سأظلّ أقرأ «نيويورك تايمـز» و «واشـــنطن بوست» كل صباح على رغم أعداء السلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات ميديا ليكود أميركا تدينهم حملات ميديا ليكود أميركا تدينهم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria