عيون وآذان الرياضة هي «الكرة»  2
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (الرياضة هي «الكرة» - 2)

عيون وآذان (الرياضة هي «الكرة» - 2)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان الرياضة هي «الكرة»  2

جهاد الخازن

  انتصرت لكرة القدم أمس كأفضل رياضة وهواية، ولن أغير رأيي في 24 ساعة، وإنما أعترف بأن الخيل رياضة الملوك، كما يقولون، وكنت عضواً في نادٍ لركوب الخيل في بيروت، وشاهدت سباق الداربي في انكلترا غير مرة، وسباق قوس النصر في باريس، وكتبت عن هذا وذاك في حينه. بل إنني فاجأت الأمير فهد بن سلمان، رحمه الله، عندما وجد يوماً أنني أعرف حصاناً اميركياً إسمه «نورذرن دانسر» من نسله بعض أفضل خيل السباق العالمية. واتسعت معرفتي بالخيل وأنا أتابع نشاط «الخالدية» بعد فوز عدد من خيل الأمير خالد بن سلطان بجوائز أفضل الخيل العربية حول العالم. إلا أنني تركت رياضة الخيل للملوك بعد أن توفي الأمير فهد بن سلمان الذي فاز حصانه «جنروس» بالداربي، ثم شقيقه الأمير أحمد بن سلمان بعد سنة، وكان حصانه «اوث» فاز بالداربي، ولا أعرف أخوين فاز كل منهما بالداربي غير الأميرين. أعود الى كرة القدم، فقد مارستها مع الأولاد في شوارع الحي، ولعبت الكرة في المدرسة الثانوية، وحضرت مع زوجتي الحامل كأس العالم في ألمانيا سنة 1974. وقبل هذا كله، كنت بدأت أقرأ وأصبحت أتابع المنافسة بين ناديي الأهلي والزمالك القاهريين (المنافسة مع بورسعيد بدعة، أي ضلالة، والنتيجة ما رأينا)، ولا أزال أذكر أن فكري اباظة باشا كان رئيس نادي الأهلي ونقيب الصحافيين، وقررت حباً بالكرة أن أحتفظ له بلقب باشا بعد أن ألغت الثورة المصرية الألقاب. اليوم تقتصر علاقتي بكرة القدم على متابعة المباريات على التلفزيون، أو جمع الطُرف عنها. الشرطة اعتقلت إمرأة بقيت طوال المباراة تهتف «أقتلوا الحَكَم، أقتلوا الحكم». وفي التحقيق معها تبين أنها زوجة الحكم. اللاعب الذي يبدأ يفقد نظره يتحول الى حكم، لذلك تكثر الاحتجاجات والحكم لا يرى تسجيل هدف أو خروج الكرة من الملعب كله الى موقف السيارات. في لبنان حلّوا المشكلة وأذكر صغيراً حكَمَيْن هما سبع فلاح وسركيس دمرجيان، وكان المتفرجون قبل أن تبدأ المباراة يشتم نصفهم (شتيمة قبيحة) ويرد النصف الثاني هاتفاً «يا حكم». لن أستغل كتابتي هذه الزاوية لأهاجم أي فريق كرة، ولكن أترك إسم الفريق خالياً في بعض القصص التي سمعتها ليستطيع القارئ أن يستعملها ضد الفريق الذي ينافس فريقه. وهكذا: - لو أن أسامة بن لادن اختبأ في غرفة كؤوس الفريق... لما وجده أحد لأن بابها لم يُفتح منذ سنوات. - إذا رأيت أحد أنصار فريق... على دراجة «بسكليت» لا تصدمه بسيارتك، لأن الأرجح أنه يركب «البسكليت» التي سرقت لك. وهذه القصة تذكرني برجل قال إنه عندما كان صغيراً دعا وصلّى ليحصل على «بسكليت». وعندما لم يحصل عليها سرق «بسكليت» ثم طلب من الله أن يغفر له. - ذهب لاعب من فريق... الى المكتبة العامة وطلب من الموظفة هامبرغر مع تشيبس. وردت مستغربة: هذه مكتبة. وهو خفض صوته وقال هامساً: هامبرغر مع تشيبس. - يجب على المتفرج القادر أن يحجز مقعدين في كل مباراة: واحد للجلوس عليه، والآخر ليرميه على أنصار الفريق المنافس. - سُئل لاعب من فريق... هل تفضل الحشيش الطبيعي أم الاصطناعي؟ قال: لا أعرف، لم أدخن الحشيش الاصطناعي بعد. - إذا رأيت أحد مشجعي فريق... في بيت كبير، ماذا يفعل؟ يسرق. أقول، على رغم كل ما سبق، إن كرة القدم أجمل رياضة وهواية، وشكا رجل من أن الطبيب منعه من لعب كرة القدم. وقيل له: لازم شافك تلعب. أقول إنه أهون أن يرى الواحد منا «الرجل الخفي» من أن يرى فريقاً عربياً في نهائيات كأس العالم. وإذا رؤي عربي في إحدى المباريات النهائية فالأرجح أنه حكم. مع ذلك بعضنا مستعد أن يرهن البيت ليشتري تذاكر الى مباريات دولية، ثم ينغّص عيشه وفريقه يخسر أمامه. أقترح على هذا المشجع أن يجلس وظهره الى الملعب على طريقة «لا عين تشوف ولا قلب يحزن». غير أنني أكتب مدركاً أن نصحي لن يجد مَنْ يصغي اليه، لأن المشجع لو كان بنصف عقل لما حضر المباراة أصلاً، وأكمل غداً. نقلا  عن جريدة الحياة  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الرياضة هي «الكرة»  2 عيون وآذان الرياضة هي «الكرة»  2



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria