عيون وآذان جريمة هزت اميركا والعالم
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (جريمة هزت اميركا والعالم)

عيون وآذان (جريمة هزت اميركا والعالم)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان جريمة هزت اميركا والعالم

جهاد الخازن

تظهر إحصاءات أميركية أنه خلال الشهر الذي تبع قتل 20 طفلاً وستة بالغين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونتكت قُتل 926 أميركياً بالرصاص، والرقم لا بد أن يكون تجاوز الألف لدى كتابة هذه السطور. جريمة 14 من الشهر الماضي هزت أميركا والعالم، وجعلت الرئيس باراك أوباما يسعى إلى الحد من حرية حمل السلاح، وهو عمل يحميه التعديل الثاني للدستور الأميركي الذي أعطى المواطنين حق امتلاك السلاح وحمله، واستعماله في مجالات قانونية، من دون أن يكون لحامل السلاح علاقة بالعسكر، فالمشترعون رأوا أن ميليشيا منظمة ضرورية لأمن الدولة. المشكلة في التعديل الثاني أنه صدر في 15/12/1791، أي قبل أكثر من 220 سنة، والاستقلال الأميركي موضع تنازع، ولا حدود متفقاً عليها إلى الغرب أو الجنوب، والآن هناك دولة وضعت نفسها شرطياً للعالم كله، ومع ذلك يبقى في داخلها من يدافع عن حمل أفراد سلاحاً هجومياً. الرئيس أوباما تحدث عن مأساة المدرسة الابتدائية وعن أكثر من 900 قتيل بالرصاص في الشهر التالي، وهو الآن يخوض حملة لتقييد حرية حمل السلاح مع أن مراقبين كثيرين يقولون إنه سيفشل لأن لوبي السلاح هو بين الأقوى في الولايات المتحدة، ويتنافس على المركز الأول مع لوبي إسرائيل، وكلاهما يدافع عن الجريمة. لاحظ المراقبون أن رئيس لوبي السلاح واين لابيار غاب عن الأنظار والرئيس يعد هجومه على لوبي وشركات صنع السلاح الشخصي. وقال بعضهم إن لابيار نُصِح بالاختفاء بعد أن ارتكب أخطاء فاضحة في أعقاب مأساة المدرسة وأطفالها ومعلميها، فهو في أول مؤتمر صحافي له بعد الجريمة دعا إلى وضع حراس مسلحين داخل المدارس لحماية الصغار، أي زيادة حمل السلاح بدل خفضه. ولوبي السلاح ينافس لوبي إسرائيل في الوقاحة، لذلك فهو نشر الأسبوع الماضي دعاية تتهم أوباما بأنه "مراءٍ" و"فوقي" لأنه يريد منع السلاح وهناك حراس مسلحون لحماية ابنته. الحقيقة أن كل رئيس أميركي يحاط هو وأسرته بحراسة مسلحة، وذلك بحكم المنصب والتركيز على صاحبه. أتمنى أن ينجح الرئيس أوباما في إصدار قوانين للحد من حمل السلاح في بلاده، وأقول هذا مع إنني صياد منذ بدايات المراهقة، وهو إذا فعل فسيكون أول نجاح له في أربع سنوات من الإقامة في البيت الأبيض. بعض الأميركيين وجد في الجدل حول حمل السلاح وسيلة للسخرية، وقرأت أن إحصاءات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية تظهر أن في الولايات المتحدة 700 ألف طبيب وأن الموت بسبب خطأ غير مقصود من الأطباء يبلغ 120 ألف حالة في السنة، أي أن كل طبيب حصته 0.171 من الوفيات. في المقابل هناك 80 مليون قطعة سلاح في الولايات المتحدة بأيدي مواطنين والقتل الخطأ نتيجة لذلك هو 1500 حالة وفق إحصاءات مكتب التحقيق الفيديرالي، فتكون الوفيات بسبب السلاح أقل ألوف المرات منها بسبب الأطباء. اضافة إلى ما سبق، ورغم كثرة السلاح، فالأرقام تظهر أن السلاح لا يحمله كل أميركي، ولكن كل أميركي له طبيب يتعامل معه. في البداية لم أفهم سبب المقارنة بين حمل السلاح والأطباء، إلا أنني صبرت حتى النهاية ووجدت أن جامعي الأرقام المقارنة يخلصون إلى الاستنتاج أن الأطباء أخطر على الأميركيين من حملة السلاح ويريدون منع الأطباء أو حظرهم. حتى لو اعتبرنا الأمر مجرد مزاح في موضوع لا يتحمل أي مزاح تبقى المقارنة كاذبة لأنها تتحدث عن الأطباء و1500 حادث قتل خطأ في السنة، غير أن الضحايا في شهر كانوا 926، والسبب أن معظم القتل لم يكن خطأ بل متعمداً، أي جريمة لا جنحة. أرواح الأطفال الضحايا أثمن من أي قانون يصدر، ومع ذلك فلو صدر قانون يحد من حمل السلاح يستطيع الأميركيون أن يقولوا إن دماء أطفالهم لم تذهب سدى. نقلاً عن جريدة "الحياة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان جريمة هزت اميركا والعالم عيون وآذان جريمة هزت اميركا والعالم



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 06:44 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

نجاح محمد الصيعري مع فريق "هجر" يحرج إدارة "الاتحاد"

GMT 18:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تتحدث عن حياتها الشخصية مع غادة عادل

GMT 06:33 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تحديثات كبيرة على "تويوتا" راف 4 الهجين

GMT 01:21 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يتفقان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 02:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الدنين يكشف عن إكسسوارات مميّزة في أستديو "الخزانة"

GMT 10:29 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومانسية سمية الخشاب وأحمد سعد في جلسة تصوير الزفاف

GMT 02:46 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تمنع حفلة شيرين عبدالوهاب في الرياض

GMT 08:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقييم لأرجوحة سوبرفلكس التي عُرضت في متحف تايت مودرن

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

تجديد سجن الفنان السوري مصطفى الخاني في دمشق
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria