عيون وآذان كتب تستحق القراءة  2
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (كتب تستحق القراءة - 2)

عيون وآذان (كتب تستحق القراءة - 2)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان كتب تستحق القراءة  2

جهاد الخازن

يوم آخر وثلاثة كتب جديدة أعرضها على القراء. عرفت الأخ عبدالعزيز السريّع من طريق مؤسسة جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري فهو الأمين العام وأنا عضو في مجلس الادارة، وكانت علاقتنا شعرية مع صداقة شخصية. غير أن كتابه الأخير «حديث المسرح» وضعني أمام شخص آخر، كاتب لعب دوراً اساسياً في المسرح الكويتي منذ بداياته وحتى اليوم. الكتاب يضم مقدمة بقلم الشاعرة بدرية المفرح، ويتألف من مقالات ومحاضرات وبحوث عن المسرح نشرت على مدى سنوات وعقود. والكاتب خبير بارز في موضوعه ألّف عدداً من المسرحيات التي وجدت طريقها الى خشبة العرض، وقد توقفت منها عند مسرحية عنوانها «4،3،2،1... بم» التي صدرت سنة 1972 وترجمها الى الانكليزية فارس غلوب ونشرها المجلس الوطني الأعلى للثقافة والفنون والآداب سنة 2001. طلبت المسرحية بالعربية والانكليزية فقد عرفت فارس غلوب وهو يعمل صحافياً ويتنقل بين بيروت والعواصم العربية، كما عرفت أباه غلوب باشا في لندن بعد أن تقاعد وهرم، فكانت معه دائماً ابنته لمساعدته على الحركة. الكتاب في جزئه الاول يضم مقالات عن أعلام المسرح الكويتي والعربي مثل صقر الرشود وحمد الرجيب وسالم الفقعان والمنصف السويسي وحسين صالح الدوسري وكنعان حمد ومحمد السريع. والكتاب يكمل بمقالات عن مسرحيين ومناسبات مسرحية، وينتهي بمحاضرات وبحوث عن موضوع اختصاص المؤلف عبدالعزيز السريّع. هو كتاب لا غنى عنه لأي قارئ يهمه المسرح الكويتي والخليجي والعربي. ومن المسرح الى نقيضه، والكتاب «فلاحو سورية المتحدرون من أسر ريفية أقل بروزاً وسياساتها» وهو من تأليف البروفسور حنا بطاطو، المرجع العربي والعالمي في تاريخ الأحزاب اليسارية العربية. البروفسور بطاطو، ابن القدس، علّمني في الجامعة الأميركية في بيروت، وفي جامعة جورجتاون في واشنطن، وكان وطنياً عربياً «من منازلهم». أذكر أن وزير الخارجية الاميركي الأسبق جيمس بيكر، حاضر في طلاب جورجتاون، ومع أنه معتدل وتحدث باعتدال، فقد تصدى له حنا بطاطو، وسرد له تاريخ جرائم الإدارات الأميركية المتعاقبة بحق العرب والمسلمين في شكل لا يقدر عليه إلاّ مؤرخ من هذا المستوى النادر معرفة وانسانية. الكتاب صدر سنة 1999 عن مطبعة جامعة برنستون وطلبته مع انفجار الأوضاع في سورية لأنه يشرح خلفيتها في شكل يلقي ضوءاً على النظام الحالي والثورة عليه. وأستاذي حنا بطاطو توفي في السنة التالية في 24/6، وهو يوافق عيد ميلادي. استطيع أن أبدي ثقتي بكل كلمة وسطر في الكتاب، والفصول عن علاقة حافظ الأسد بشيوخ السنّة في بلاده، ومحاولاته إثبات أن الإسماعيليين جزء من الشيعة الجعفرية الاثني عشرية، تزخر بمعلومات موثقة هي جزء اساسي من تاريخ سورية الحديث. حافظ الأسد حاول استمالة شيوخ السنة، إلا أنه لم يكن يثق ابداً بالإخوان المسلمين وانتهى الأمر بمجزرة حماة سنة 1982. أظلم كتاباً اكاديمياً مرجعياً في موضوعه بالاختصار، والقوائم الاحصائية وحدها تكفي لطلب الكتاب مثل الأرقام عن الفلاحين والزراعة والضرائب على الأفراد والشركات، وقوائم قيادات البعث الاقليمية ونسبة عضوية أبناء الطوائف فيها. أزعم أن الباحث المهتم ستظل معلوماته عن سورية ناقصة من دون كتاب البروفسور حنا بطاطو. أخيراً وقد ضاق المجال أشير بأسطر معدودة الى الكتاب «اقتلوا أي شيء يتحرك، الحرب الأميركية الحقيقية في فيتنام» من تأليف نك تيرس، وهو صحافي وباحث أميركي من أرقى مستوى. الكتاب ليس تاريخ حرب بل تاريخ جريمة أميركية بحق شعب فيتنام، هي في الواقع إبادة جنس فقد قتل أكثر من مليوني فيتنامي، من أصل شعب قوامه 19 مليوناً، ولا أحد ينسى مجزرة قرية ماي لاي حيث قتل حوالى 500 من أهلها عمداً. الكتاب مرجع في موضوعه وأساسه وثائق حكومية لا تنكر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان كتب تستحق القراءة  2 عيون وآذان كتب تستحق القراءة  2



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria