نجومهم كبار لكن الطرب الأصيل عندنا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(نجومهم كبار لكن الطرب الأصيل عندنا)

(نجومهم كبار لكن الطرب الأصيل عندنا)

 الجزائر اليوم -

نجومهم كبار لكن الطرب الأصيل عندنا

(نجومهم كبار لكن الطرب الأصيل عندنا)
جهاد الخازن

هل سمع القارئ يوماً بشيء اسمه «عصابة الجرذان»؟ هي جماعة ضمَّت المغنين (والممثلين) فرانك سيناترا ودين مارتن وسامي ديفيس، ومعهم بيتر لوفورد، صهر آل كنيدي، وجوي بيشوب.
أحاول أن أبتعد من السياسة هذه الأيام، فلا أنتهي من أخبارها المقيتة حتى أنتقل إلى صفحات لم أكن أقرأها في أيام السلم مثل أخبار السينما والمجتمع، وحتى الاقتصاد الذي عاداني العمر كله.
وهكذا كان وقرأت أن 12 كانون الأول (ديسمبر) المقبل سيوافق ذكرى مرور مئة سنة على ولادة سيناترا، وستكون هناك احتفالات تليق بسمعة المغني الذي كانت صفته «صاحب العينين الزرقاوين العجوز».
سيناترا كان يكره صفة «عصابة الجرذان»، وقرأت أنه كان أكبر أعضاء الثلاثي المرح، وهو توفي في 14/5/1998 عن 82 عاماً، أما دين مارتن فولِد بعده بسنتين، وتوفي سنة 1995 عن 78 عاماً. وسامي ديفيس ولِد في 1925 وتوفي في 1990 عن 64 عاماً.
الثلاثــة نجـــوم سينما وغناء، وتلفزيون بعد ذلك، ولا تـــزال شهرتهم كبـــيرة حتى اليوم. وكنت أعرف دين مارتن من أفلامه الهزليــــة مع جيري لويس. ورأيت الثلاثة في حفلات في لاس فيغــاس، عنـــدما ذهب أخي الأوسط للدراسة في جامعة كاليفـــورنيا، فكنت أذهب معه إلى مدينة القمار القريبة، بأرخــص وسائل السفر، لنحضر حفلة غنائية في أرخص المقاعد الممكنة... يعني آخر مقاعد قرب سقف المسرح الأبعد.
لم يكن مـــعنا فلوس للمقامرة، ولم نقامر عندما عملنا وزاد دخلنــا. وهكذا تجنبنا صفة زوار لاس فيغاس فالواحد يذهب في سيارة خاصة أو طائرة ويعود مفلساً في باص. أنا وأخي ذهبنا في باص وعدنا في باص. أيضاً تجنبنا الخمر، فأذكر أننـــي شاهدت دين مارتن على مسرح في لاس فيغاس يلعب دور المــخمور، ويقول أنه صاحٍ إذا نام على الأرض من دون حاجة إلى أن يمسك طرف الأرض تحته بيديه حتى لا يختلّ توازنه.
سامي ديفيس، وكان أسود، رأيته قرب نهاية أيامه في أحد فنــادق لاس فيغاس، وحاولت أن أصافحه وأشكره على ما أدّى من أغانٍ في حفلة الليلة السابقة، إلا أن حارساً منعني من الاقتراب منه، وهو لاحظ ذلك فاقترب منا وسلم عليّ، وعندما أدرك أنني زائر غريب عن بلاده دعاني مع مرافقيه إلى شرب القـــهوة في مقهى الفندق، فكان هذا أقرب ما وصلت إليه أو تواصــلت مع نجم أميركي في تلك الأيام. ثم جاء يوم في لندن وحضـــرت مــــع زوجتي حفلة أقامها ليونيل ريتشي وكان الأمير تشارلز والأميرة ديانا (قبل طلاقهما) فيها، وحدثته بعد ذلك.
ما أذكر من أيام كاليفورنيا ونيفادا أنني كنت أسمع سيناترا يغني فلا أطرب ككل الحاضرين، ولا أصفق، وإنما أجلس في مقعدي البعيد منه بضع مئة متر، وأنا أحسده لزواجه من الممثلة الحسناء آفا غاردنر، جميلة جميلات زمنها. وأعتقد أنني بقيت أحسده حتى بعد طلاقهما والفضائح المرافقة له.
لماذا أكتب هذا الكلام اليوم؟ أكتبه لأن خياري الآخر في الصـباح كان أخبار الموت في سورية والعراق والإرهاب في كل مكان آخر، فرأيت أن أبتعد بالقارئ عن الواقع إلى حلم يقظة.
أخيراً، سيناترا ومارتن وديفيس كانوا نجوماً أميركيين وعالميين، إلا أنهم أفراداً أو جماعة لا يقارَنون شيئاً بيومٍ سمعت أم كلثوم فيه تغني «الأطلال» في بعلبك، ويوم آخر سمعت فيه فيروز تغني «القدس» في الأرز.
يقولون في لبنان «الدم ما بيصير ميّ».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجومهم كبار لكن الطرب الأصيل عندنا نجومهم كبار لكن الطرب الأصيل عندنا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria