يحاكمون لصاً في بريطانيا ويحمون وحوشًا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يحاكمون لصاً في بريطانيا ويحمون وحوشًا

يحاكمون لصاً في بريطانيا ويحمون وحوشًا

 الجزائر اليوم -

يحاكمون لصاً في بريطانيا ويحمون وحوشًا

جهاد الخازن

اللورد جانر، عضو مجلس اللوردات البريطاني عن حزب العمال، متهم باثنين وعشرين اعتداء على أولاد دون السادسة عشرة، إلا أن الادعاء العام في بريطانيا لن يلاحقه قضائياً بزعم أنه مصاب بمرض «ألزهايمر» ولا يصلح للمثول أمام محكمة. الإدعاء قد يلاحق لصاً سرق سندويش جبنة من متجر ثم يهمل وحوشاً بشرية.
لا أريد أن أصبح هدفاً للادعاء العام ولكن أقول إن اللورد جانر أصيب بمرض الخرف، أو فقدان الذاكرة، سنة 2009، أو هذا ما قيل عنه بعد تردد التهم الجنسية عنه، إلا أنه بين 2009 و2013 أدلى بصوته 210 مرات في مجلس اللوردات ووقّع قبل أيام وثيقة رسمية، فكيف فعل هذا إنسان خَرِف، أو يعاني من ألزهايمر، وهذا آخر أنواع فقدان الذاكرة؟
اللورد جانر يهودي بريطاني، سياسي ومحامٍ وكاتب، ونائب عمالي بين 1970 و1997. وهو رأس مجلس النواب اليهود البريطانيين بين 1978 و1984. وكان أبوه لورداً يهودياً بريطانياً نشطاً قبله، ورأس الاتحاد الصهيوني لبريطانيا العظمى الذي كان بين منظمات صهيونية عملت لسرقة فلسطين من أهلها في واحدة من أسوأ جرائم القرن العشرين، وكأن الناجين من المحرقة النازية قرروا أن يمارسوا مع الفلسطينيين ما مارس النازيون بحقهم.
قبل أن أتَّهَم بموقف شخصي ضد اللورد جانر الذي لا أعرفه أسجل التالي نقلاً عن صحف لندن:
- العدالة خذلت
- القرار كان يجب أن يصدر عن المحكمة لا الادعاء العام
- الشرطة تدرس أن تتحدى قانونياً «القرار المقزز» للإدعاء العام بعدم اتهام اللورد جانر بالاعتداء على صغار
- حزب العمال يواجه أسئلة عن سبب دفاع نواب الحزب عن اللورد جانر
- الصحافي جاي راينر: قبل 24 سنة كانت بحوزتي رسائل تكفي لتحويل النائب الى المحكمة بتهمة الاعتداء على أطفال، ولكن المؤسسة (أي أهل الحكم) تكاتفوا تأييداً لجانر
- ضحايا جانر في ثورة لأن العدالة خذلتهم
- تجب إزالة العقبات في وجه العدالة.
كل ما سبق محفوظ عندي بنصّه الأصلي بالانكليزية، وهناك كثير مثله يدين العدالة البريطانية.
الآن أتجاوز اللورد جانر الى غيره فزعيم الحزب الليبرالي سيريل سميث اتُّهم وهو حيّ بالاعتداء على صغار، وحققت الشرطة البريطانية في التهم، إلا أن الحكومة والنواب حموا سيريل سميث، مع أن التهم ضده ثابتة، وهو ما تبيَّن بعد وفاته سنة 2010.
قبل انفجار فضيحة اللورد جانر كانت الميديا البريطانية شغِلت سنوات بفضيحة مماثلة لنجم تلفزيوني هو جيمي سافيل الذي حققت 13 قوة شرطة بريطانية بالتهم ضده. هو مات سنة 2011، وثبت بعد موته أن التهم القديمة صحيحة، وزاد ضحايا آخرون تهماً مماثلة.
بل ان فضيحة اللورد جانر المستمرة تزامنت مع نشر الصحف خبراً عن أن المذيع على الراديو نيل فوكس تحرّش بصغيرة عمرها 13 سنة بعد أن طلبت صورة معه. وهو الآن متهم بتسعة أعمال تحرش ضد ثلاث بنات وثلاث نساء.
عندي أخبار مماثلة أخرى، وقد لزمت الأدب وتجنبت أن أصف شيئاً، ولا أقول سوى إن الغرب كله يشهد حرية جنسية الى درجة الاباحة، ثم تُرتَكب جرائم لا مبرر لها ولا يجوز أبداً أن يُغفَر لمرتكبيها. مع ذلك يُدان لصّ وينجو المجرمون الحقيقيون من العقاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحاكمون لصاً في بريطانيا ويحمون وحوشًا يحاكمون لصاً في بريطانيا ويحمون وحوشًا



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria